امي لقد عدت
صرخ بيدري فور دخوله الى منزله، لم يتلقى اي رد لذلك توجه الى حيث يتوقع وجود امه وهو المطبخ، لكنه ايضا لم يرى احدا، نظر بأعينه باحثا عنها ليجد ورقه ملاحضه صغيرة ملتصقه بباب الثلاجة
اقترب ليقوم بإخذاء وقراءة ما تحتويه، انا ذاهبة الى السوق لشراء بعض حاجيات المنزل، ربما سأتأخر قليلاً الطعام بالثلاجة قم بتسخينه وتناوله جيداً، امك تحبك،، تنهد بتعب رامي الورقه بعيدا، هو بالفعل ليست لديه شهية لتناول الطعام، فكان كأس من الماء البارد يفي بالغرض
همم، كم انا متعب
تحدث بألم معيداً رأسه الى الوراء، اليوم كان مرهق بالنسبه اليه، تلك المحاضره الطويلة، المرقف الذي حدث مف الفتاة بقسمه... واميد موقفه مع ذلك الفتى جافي
خرج بيدري من المطبخ متوجها الى غرفته بخطوات مثقله، هو ايضا يعلم ما فعله بذلك الشاب، استطاع ان يرى غروره ينكسر بأعينه البنيه اللامعة، ليس وكأنه سعيد بذلك لكنه شعر بالقلق الشديد، قلقه كان كبير لدرجه جسده كان يرتجف وعقله يصرخ بـ، غادر هذه المكان بسرعة
لماذا قلبه نبض بهذه الطريقة، لماذا شعر ان الادرينالين سيخرج من عينيه، لم يكن شعور توتر من الإقتراب او التلامس، هو فقط كان خائف من انجذاب جسده الغريب اتجاه جافي
فتح باب غرفته رامياً بجسده المتعب على اغطيه سريره، اغمض عينيه محاولاً النوم
تلك الرائحة
اليانسون اللذيذ كان يعاود لمداعبه انف بيدري يجعل النعاس يفارق عينيه، هو بالفعل علم ما اسم هذا العطر الرجالي، تتهد بقهر شديد حاشراً وجهه بالوسادة، ايها الغبي منذ متى وانت تهتم بعطور الاشخاص، هل هذا اهتمام حتى؟، هو دائما ما كان يعجبه عطر سيسيليا فقط
بكل مره يراها او يعناقها، يثني على رائحتها كثيرا، هي لم تكن تثبت على عطر معين، دائما ما كانت رائحتها تتقل بين الفواكه الناعمة او الاخشاب المحروقه
لكن بيدري لأول مره يقوم بشم عطر الزهور الفواحه، عطر صيفي مثير ينبعث من بشرة ناعمه صاحبها يملك ملامح وجه جميلة و جذابه للغايه
أنت تقرأ
Hard to reach
Romantizmبيدري الشاب الوسيم الذي من الصعب على اي احد الوصول اليه، شاب رزن ذو شخصية عظيمة هادئة بعض الشيء، لا يهتم سوى لدروسه وحبه الكبير لعائلته ولخطيبته الجميلة هل ياترى سينظر بيوم من للايام الى ذلك الفتى اللعوب في جامعته
