1

102 7 2
                                    

فوت يا حلوين










دكتور بيدري عزيزي هيا استيقظ
صراخ تلك المرأة وفتحها للستائر جعلت من الفتى النائم يتمتم بإنزعاج شديد ويعاود لرمي الغطاء الى وجهه، نظرت اليه بضجر، يالهي، انت الان بمرحلتك الاولى في الجامعة ومازالت والدتك هيه من تجعلك تستيقظ، اي نوع من المجتهدين انت

يالهي امي، فقط القليل
تذمر مجدداً لتقوم بسحب الغطاء الدافئ من جسده، هيا قم، يجب عليك الاستحمام اولاً، انه يومك الاول بني الم تكن متحمساً من اجل يومك الأول بتلك الجامعة التي كنت دوماً تحلم الإلتحاق بها، كلامها الكثير كان فقط يزعج النائم على فراشه الناعم

تنهدت الأم بقله بحيله، لتبتسم ابتسامه جانبيه قائلة، اوه حسنا ابقى نائم اليوم، سوف نتناول الفطور مع سيسيليا بدونك، فور نطقها بهذا فتح ابنها عيناه بصدمه ليرفع نفسه من فوق الفراش

ضحكت والدته بخفه على حماس ابنها الذي انبعث بجميع انحاء الغرفه، كان دوماً يرسم هذه التعابير عندما يقوم احد بنطق هذا الإسم، سيسيليا الفتاة الجميله حلماً لبيدري الذي دائما ما كان يدرس ويتعب فقط ليحصل عليها ويقوم بالعيش معا بمنزل يكفيهم هم فقط

هذا كان حلمه الدافئ و الجميل

ماذا قلتي يا امي، هل سيسيليا؟
تحدث بتلعثم لتومئ له امه عده مرات، ضحكه صاخبه هربت من شفتيه قبل ان يقفز على والدته، للحضات تردد بإحتضانها، لكن استسلم عندما رأى نضره الأمل و العطف بأعين امه، ليقوم بإحتضانها بخفه، اه ايها الشقياذهب الى الحمام والى ناديت على الصبيه وتراك بملابسك الداخليه فقط، هدتت بمزاح ليبتعد بيدري ويقوم بالركض الى الحمام بأسرع ما يمكن

دائما ما كان بيدري هادئ وبارد نوعاً ما خارج المنزل وخارج اطار عائلته و الأشخاص المقربين منه، ومع هذا الجميع يحاول الوصول اليه، الفتيان و والفتيات، هم يتوسلون اليه لعلاقه او حتى صداقه، فقط يودون القرب لا اكثر

Hard to reachحيث تعيش القصص. اكتشف الآن