💠211👈قرار ساتيانا (2)
"ساتي، أريد أن أسألك. هل ترغبين في أن تأتي معي؟" سألتها هذا بينما كنت أنظر في عينيها. "أريد أن آخذك معي خارج هذا القصر."
كانت ساتيانا صامتة في مفاجأة. ربما لم تتوقع مني أن أطلب منها أن تأتي معي عندما أهرب من القصر.
"أحب أن الذهاب معك أختي الكبرى." تألقت عيون ساتيانا بالحياة. "أنا سعيدة لأن شخصًا آخر غير أخي الأكبر يحبني كعائلة." بدأت الدموع تنزل من خدي ساتيانا.
"يا ساتي." لقد تأثرت بتعبير ساتيانا. احتضنتها بين ذراعي ورببت على رأسها. "أنا سعيدة بوجود أخت صغيرة مثلك."
كانت ساتيانا تبكي بين ذراعي وهدأت بعد فترة. أخرجت منديلي ومسحت دموعها.
"الآن، الآن. لا أريد أن تتورم عيناك من البكاء؟" كنت أيضا أحبس دموعي. وكانت هذه دموع الفرح. كنت أشعر بسعادة ساتيانا. "سوف نصل قريبًا. " وابتسمت لها.
"شكرا لك أختي الكبرى." و ضحكت ساتيانا.
لم يكن لدي سوى ريتشارد كأخ صغير، وكان اختلافنا بين الجنسين يتعارض مع بعض اهتماماتنا. لدي أخوات أكبر مني، لكن علاقاتنا كانت سيئة. لقد كنت سعيدة حقًا بقضاء الوقت مع ساتيانا، وإجراء محادثات بناتية والتسوق معًا. لقد شعرت حقا وكأنني أخت كبيرة معها.
**
لم يمض وقت طويل حتى دخلت العربة للتو البوابة الأمامية لعقار ماتياس. كان العقار كبيرًا جدًا، واستغرق وقت وصولنا إلى القصر الرئيسي من البوابة الأمامية حوالي عشر دقائق أو نحو ذلك. لا عجب أن يكون منزل ماتياس الدوقي أحد المنازل القوية في جينوفيا.
"حسنا، كلاهما غني وقوي." قلت هذا في نفسي عندما توقفت العربة عند مدخل القصر.
نزلنا أنا وساتيانا من العربة ورافقنا ويليام وجاك. طُلب من الفرسان الآخرين الوقوف للحراسة في الخارج. كان القصر محميًا بحراس ماتياس لذا فإن سلامتنا لا تمثل مشكلة داخل المبنى. تم السماح لجاك وويليام فقط حق الدخول كمرافقين شخصيين لنا.
في الداخل، شكل صف من الخادمات والخدم خطين متوازيين لاستقبالنا.
قال كبير الخدم "نوجه التحية لنجوم جينوفيا". .
"تحية لنجوم جينوفيا." قالت الخادمات والخدم في انسجام تام وانحنوا بعد تحيات كبير الخدم.
من أعلى الدرج وقف رجل في منتصف العمر مع هالة من التفوق والكرامة. كان لديه شعر رمادي غامق وعيون خضراء وشارب على وجهه. وكانت برفقته سيدة شابة في نفس عمر ساتيانا. كان لديها شعر طويل مموج بني اللون وعيون خضراء.
أنت تقرأ
الأميرة المنسية 2 | 2 The Forgotten Princess
Fantasyالجزء الثاني من رواية الأميرة المنسية.
