𝖁𝕴𝕴𝕴

101 20 16
                                    





استمتعو بالفصـل الثـامن حبايبي
و لا تنسو النجمة ~








































































سعُل بشدّة يُغمض عينَيه وتحدث بصوتٍ خانق
" أ-أفلتنِي!"



دفَعه جُورج ليسُقط وويونق أرضًا بينما يسعُل بقوّة يضرب بيدِه على صدرِه



ابتسَم ينفُث الدُخان ونطَق ساخرًا
" رُبما ما حدَث ليس بهذَا السُوء..
فقط عينيك الفاتنتّين مُرهقة"







نظَر له وويونق بحِقد واستقَام بصعُوبة بينما موجَة السُعال ما زَالت تُسيطر علَيه

خرَج من الملهَى يشدّ المِعطف على جسَده
يُخبئ نصف وجههِ داخِله

ولكِن لم يكُن الأمر ناجحًا فبشرتُه النَادرة وعينَاه ذي اللّون الزّائغ
كانت محلّ أنظَار السُكان لجعلِهم يتهامسُون باستغَراب لحَالته المُرثى لها





توَقف حينما ترجّل رجُل أمَامه فجأة
رفَع رأسه وحملَق بحدّة
" ماذا تُريد؟"

ابتسَم يتفحَصه
" أنت ابنُ بُولڤوارد صحيح؟"







رمَقه باستحقَار قَبل أن يتفَاده ويُكمل سيره ولكِن شعَر بموجَة غضَب يرى الرجُل يُمسك بذراعه
" مهلًا!!.. لم تُجبني!"







لم يستطِع الصُراخ فقد كَان مخنُوقًا
هسهس من بين أسنَانه
" اللعنَة علَيك أيُها السّكير"

دفَعه وويونق بكل قوّته يكاد السقُوط ويتخطَاه ليسمَع صراخ الرجُل

" يابنَ العاهرة!..
أتحسّب بعزِّ ما تملِك سننسَى فعلةَ أمُك!
بُولڤوارد لن تحمِيك إلى الأبد!"



توقَف وبدأ المُشاة وأصحَاب المتاجِر يختلسُون النظر فضولًا



توقّف وويونق فجأة والتفَت
ضحِك بسُخرية وأكمل سَيره بلا مُبالاة













































ALBENÒ | WSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن