𝕴𝖃

99 17 6
                                    


استمتعـوا بالفصل التاسـع حبايبي ~






































ربِيعي البَارد
وصيفِي ذُو الأوراق المُتساقطة
يا سمَائي الجَافّة
وأرضي الغائمة
يا اندفَاع الماضِي
واندثَار الحاضِر
يا ساكِن أيسرِي
ومبهذلِي ومُبعثري

المُرسل: سـان بارلُوك
المُرسل إليه: وويونق بُولڤوارد

8.8.1911
[لم تُرسل]




















































ابتسَم يضحَك بخفّة
" أرجُوك أرح ملامِح وجهك وتنفّس..
لا داعِي لكُل هذه الجدّية"



فتَح الباب ويدخُل وقبل أن يُغلقه نظَر لسـان وابتسَم ابتسَامة غرِيبة وهمَس بلُطف
" أرَاك لاحقًا"



أغلق البَاب ليتنهّد سـان بقلّة حِيلة ونزَل بعجَلة كي ينتَبه لعَربة الصّبي














رفَع يونهو رأسه مذهولًا وبغير تصدِيق همَس
" وويونق!"



اقتَرب الفتَى الأبيض وبعينيه بحرٌ من الحُزن البنفسَجي اختلَط بالندم

انحنَى يُعانق الاطول برقّة وهمَس
" أرجُوك لا تذعُر لمَا حصل"



ابتلَع يونهو ريقه بغصّه وتمسّك بثيَاب الآخر واهتزّ حديثه
" لقد أخفتنِي وويونق.. ما بالُك معي هكذا"

ازدَادت سُرعة تنفّسه معلنًا رغبته بالبُكاء
" لقَد أصبت.. ومَات جَان وويونق.. لقد مَات "

شدّ العنَاق عليه تاركًا قبلاته المُبعثرة على شعرِ يونهو يمسَح على ظهرِه
" حقًا.. لقد كَان الأمر مؤثرًا لي أيضًا
ماتت خيُول بولڤوارد ولم يبقَ غير خيُول العرَبة
وتأذى هونقجونـق وآسِين
لقد كَان هذا فاجعًا لِي!"



ابتعَد يحملِق به مبتسمًا بحنّية ينظُر لوجه يونهو المُمتعض بالبُكاء
" سأكُون لجَانبك اليوم.. لن اهتمّ بأي شيء!"

ALBENÒ | WSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن