||PARTS||44|| THE END

9.6K 1.3K 1.6K
                                    


هذا اخرى جزء من رواية الجينيرال و العذراء لذلك حبيت دلعلكم شوي

12 الف كلمة+ نزول البارت قبل الوقت ✨

لاتنسو تعليق بين فقرات رايكم يهمني 💎 ✨

كانت الاجواء في كوريا باردة جدا ببعض ثلوج على الارض

« هل تسمحين لي »

فتحت جوليانا عيونها ببطئ لتبتسم و هي تمد يدها

« ابي كم يبعد بيت جدتي عن مطار »
اردف ايلا بحماس و هي تجر حقيبتها الثقيلة الوردية

ابتسم جونغكوك عندما رمق تلك الحقيبة و حول بصره لجوليانا

احمرت خدودها خجلا فهي عرفت مايقصده تذكرت حقيبتها ايام الجيش

« بعض دقائق فقط ابنتي »
رد عليها بينما يمسك يد جوليانا و يديه اخرى تاخد حقيبتها الثقيلة منها

« كم انا متشوقة لتعرف على ايفاليانا »

اخدت العائلة سيارة و مباشرة الى قصر جيون

نزلت العائلة من سيارة و توائم يتهامسون على جمال ذلك القصر و الحديقة ففي ايطاليا صحيح ان منزلهم ذو طابقين لكن ليس بضخامة هذا القصر

« مستعدة »
نبس جونغكوك و هو يمسك يد جوليانا و يضعها على جرس الباب

اخدت نفسا عميقا ثم اومئت له

رن جرس و بعد ثواني فتحت جيسيا الباب لهم

اندفعت مباشرة الى احضان كل من جونغكوك و جوليانا باشتياق 

وضعت جوليانا يدها على خصر جيسيا لتغمض عيناها تستنشق تلك رائحة التي كانت منبع دفئ لها
جونغكوك وضع يده على ظهر امه يبادلها العناق بقوة

عندما التقت جوليانا بجيسيا، كان العناق الذي جمعهما مليئًا بكل مشاعر الشوق والحنين التي تراكمت طوال العشرين عامًا. لم تكن جوليانا بحاجة للكلمات، فقد اكتفت بأن تجد نفسها بين ذراعي جيسيا التي غابت عنها طويلاً

بينما كانت جوليانا تغلق عينيها، استنشقت رائحة جيسيا المألوفة، تلك الرائحة التي كانت دائمًا تجلب لها الراحة والاطمئنان. كانت يداها ترتجفان لكن امسك جونغكوك يدها مخففا عنها

« أوما… أخيرًا»
همست بصوت متقطع، ولم تستطع إخفاء دموع الفرح التي بدأت تنهمر من عينيها. كان هذا الحضن الذي طال انتظاره، والذي كانت تتخيل لحظاته في كل ليلة، ولكنه الآن أكثر حقيقية من أي وقت مضى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الجِـينـيرَال و الـعــذراء [ قيد التعديل ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن