الجد مساعد بعصبيه : الله يسود وجيهكم يالحمير ! فشلتونا عند العرب وش يقولون عنكم حسبي الله عليكم !
" قَبل ثواني عند الجَد مساعد توجه إلى المقّلط يتاكد من العيال ناموا ولا باقي دخل شافهم كلهم نايمين ومانتبه من موجود ومن لا طلع يتمشى بالحوش لجَل يطفي الانوار كلها وانتبه لباب البِل اللي كان مفتوح توجه له لجَل يسكره ولمّا ركز انتبه ان فيه اشخاص داخل "
التفت مُهاب لجّده مساعد بصدمه : جدّي ! تراك فاهم الموضوع غلط اجلس بقولك !
مساعد عطاه كف : الله يسود وجهك يالرخمه ، تبون تسوون عمايلكم؟ ياحسرتي على عيالي ماجابوا عيال شريفين
نجَـد بصدمه : جدّي ! حنا اشرف من كثير ناس انت فاهم الموضوع غلط صدقـ...
مساعد بعصبيه صرخ : تظنوني احول مهبول ماشوف ! شايفكم مع بعض شايفكم ! طالع في نجَـد بنظرات حاده : وأنتِ يالمروحه اسمعيني زين ابسكت عنتس مب لجَل عيونتس لجَل امتس وابوتس بيسافرون وعندهم ظروف وباكِر هم بيسافرون صدقيني أنتِ وهو بتندمون والله بتندمون !
صَد وراح
التفتت نجَـد لمُهاب وبحقد تضربه من صدره بقوه وهي تصيح : كله منك كله منك ! الله لايوفقك ياحيوان ياخايس كله منك !
مُهاب زفر بعصبيه : يابنت الأجاويد روّحي تراي مانب فايق لاحد ! بحل الموضوع والله بحله
نجَـد وهي تصيح : بتحله ! وشلون بتحله يالعبقري يالذكي جدّي يقول عني مانب شريفه وشلون بتحله !
صدّت عنه تبكي وصوت شهقاتها عالي وجدًا راحت تمشي للداخل وهي تشاهق اتجههت للمطبخ وقفلت الباب وجلست وضمّت رجلها لصدرها وانهارت بكي من المصيبه اللي طاحت عليها ، تصيح ومنهاره بكي وصوت شهقاتها يوصل لسابع جار من قوتها عينها حمّرت ودموعها جفّت ويدها رطّبه من دموعها وماهي عارفه وشتسوي وكل اللي ودها تسويه انها تروح سريرها وتنام وتخلي كل المصايب تحل نفسها وتبكي زود من خبر سفر امها وابوها المفاجئ اللي جاهَله سببه
عند مُهاب
زفر بعصبيه وجلس على الارض وحط يدينه فوق راسه ويقول بينه وبين نفسه " وشلون بتحلها يامُهاب وشلون بتفّهم جدك انه اللي يفكر فيه ماهب صحيح ! " جلس يفكّر بعُمق شديد وبهدووء تام ، وش ممكن يسوي جدّه ؟ وهل ممكن بيقول لاهلهم؟ وهل ممكن يفضحهم ويشّوه صورتهم !
عند الجدّ مساعد
معصب وجدًا وشلون احفاده يطلع منهم العيب وشلون وهو يعرف بطهارة تربية عياله لهم وشلون ! يبّي يكذب عينه بس ماهو بقادر
توجّه لغرفته بهدوء وانسدح ودخل بالنومه بشكل سريع وترك مُهاب ونجَـد بحيرتهم واللي متضايق واللي معصّب
نرجع لنجَـد
بعد موجة بكي دامت لدقايق طويله قامت تغسل عينها اللي محمّره وواضح عليها البكي ثم طلعت وقفلت انوار المطبخ واتجههت لغرفة البنات "غرفة ترف" وفتحت الباب بشووويش وطلّت لجَل تتأكد ان الكل نايم وماحد صحى ماهي فاضيه لأحد وبتفصل عليهم لو كلموها دخلت بعد ماتاكدت ان الغرفه راكده والكل نايم وتوجههت لفراشها وانسدحت عليه وجلست تتأمل بجِدار الغرفه وبعد ساعات من موجة تفكير عميقه من فكرة ان جدّها يفكر انها ماهي شريفه نامت والدمعه طايحه على خدّها بحرقه نامت وهي مصّدعه من البكي وياخوفها امها وابوها يدرون ويصدقون هالكلام فعليًا
عند مُهاب
قام وهو معصّب من فكرة ان جدّه يشكك برجولته وتوجّه للمقلط بحرقه اخذ مفتاح سيارته بهدوء لجَل مايصحى أحد ومشى بهدوء تام للباب وطلع وقفله ثم طلع برا البيت وفتح سيارته وركَبها وحرّك
"بعد ساعات"
ساعه ونص يمشي ويدور بالشوارع ويفكر إلى ما حدد وجهته وتوجّه للبر ويوم وصّل فتح الشنطه ونزّل الفرشه اللي دايم بالشنطه وماينزّلها ونزّل معه تكيّه وفرش الفرشه وضبّط له جلسه وانسدح ودخل بدَوامة تفكير طويييله ، وشلون بيثبت لجدّه انه صادق؟وشلون بيحل الموضوع اللي انفتح من حيث لايحتسب؟
قطَع تفكيره العَميق اتصال من جَواله عقّد حواجبه ومسك جواله وارفعه وابتسم من قرا الإسم " عوَض❤️" رد والابتسامه من خدّه اليمين لليسار ولا كإنه اللي تو حزين ويهوجس
مُهاب ابتسم : يامرحَبا بِـ ولد عمّي !
عوض ضحك: مرحبا بك وشلونك اخبارك عساك طيّب
مُهاب بضيقه: نحمَد الله ونشكره ، إلا علامك متصل بـ انصاف الليول؟
عوض : قمت فجأه ولاني قادر ارجع انام قلت اتصل عليك ، ياول العّم احس بالوحده ومختنق مانب قادر اجلس يوم زياده الصبح وانا محرّك !
مُهاب : مهب زين خلّك بالمستشفى يدارونك !
عوض :يارجُل مختنق احس بالعَزله !
مُهاب : زين بس امش الديره لاتروح مدينتكم ماحولك احد هناك
عوض : ايه جاي الديره ، ابتسم: الا تذكر منصور اللي كان معك بالثانوي؟
مُهاب ابتسم من طاريه : الله يذكره بالخير اذكره وشلون ما اذكره..
كملوا سوالف وكل واحد تغّير جوّه من الثاني
في بيت الجدّ مساعد
بيت هادي ومظلم جدًا والكل غارق ف احلامه منها السعيده ومنها الحزينه وإلخ
عند عوض
سكّر من مُهاب بعد ماسولفوا كثير وقرر يرجع ينام لان الوقت لسى مادخل الفجر انسدح وكلها قواني وغلبه النوم ورجَع نام براحه تامّه
عند مُهاب
بعد ماقفل جواله انسدح على التكّيه وجَلس يهوجس ويفكّر يحس ان فيه هم كبير بقلبه ومتضايق جدًا من نظرة جدّه له وممكن تكون نظرة ابوه وعمامه مستقبلًا نفس نظرة جدّه له وهذا مسبب له خوف كبير ان كلهم يفهمونه غلط تايه وضايع وماهو عارف وش يسوي
————————
بعد ساعات من موجة تفكير عميقه رفع جواله وانتبه للساعه اللي صارت 2 بالليل والطريق خطر جدًا ومابيقدر يرجع فا قرر انه ينام بالسياره لحَد ماتطلع الشمس ثُم يحرّك
توجّه للسياره و دخّل اغراضه ثم ركب ورا وقفل الابواب وانسدح ودخل بالنومه بسريع بحيث انه مب متعود على السهر لذلَك كان نعسان جدًا
وانتهى اليوم عند جميع اشخاص روايتناالساعه 4:25 الفجْر
صحَى مساعد وكالعاده هو أول من يقوم توجّه للحمام وغسل وجهه ثم ثوضى لجَل يروحون المسجد يصلون
توجّه للمقلط وهو مهب طايق يشوف مُهاب فتح الأنوار وصرخ: يالحمير الساعه خمس وماقمتوا ! الله يقلعكم يهَود ؟
فتَح عينه سعود وقال بخفوت : الله يعيننا على هالشايب ثم بعّد البطانيه عنه وطالع بالساعه : ايه تقول لي ياجدّي؟ الساعه خمَس؟
الجد مساعد : ايه خمس عان الساعه ! قوّم اعوال عمّك والحقوني للمسجد وخمس دقايق ان ماشفتكم كلكم عندي ماتشوفون خير
طلع وقفل الباب
سعود تنهّد : يالليل وشلون ابقوم هالعزابيه لحالي انا ؟
صالح قام من البطانيه : افا عليك مانت بلحالك
فَز سعود من صالح اللي قام فجأه : يالملعون روعتني! وشلون قمت انت يالجنّي
صالح ضحك: قمت قمت ولا تسأل شلون ، يلا اخلص قوّم هذول لايكفر فيننا جدّك
سعود : ايه يلا عاونني عليهم
قوموا كل العيال وانتبهوا لعدم وجود مُهاب
ناصِـر عقّد حواجبه : ياعيال وينه فيه مُهاب ؟
سالم لفَ على فراشه وقال : علمي علمك ماهو بسريره
سمعوا صراخ جدّهم عليهم
سعود : اخلص انت وهو ماهوب ورع هو يعرف مصلحة نفسه امشوا ازعجنا هالشيبه
ضحكوا العيال وهم كلهم خايفين من اختفاء مُهاب المفاجئ اللي ما احد يعرف سببه !
توجَهوا جميع عيال آل شُجاع للمسجد يصلون فرضهم ويشكون لربهم ويتعبدون لله وحده
عند مُهاب
قام من منبه جواله اللي رن رفع جواله وشاف الساعه "4:37"
نقّز لمكان السايق وفتح سيارته وتحرّك لان غالبًا كانت الشمس شوي وتطلع وماعليه خوف
في المسجَد
جميع العيال متوزعين اللي يصلي تحيّة المسجد واللي يقرأ قرآن واللي يستغفر إلى ما اقام الإمام الصلاه جميعهم استقاموا وكبروا وصلّوا عادي
بعد الصَلاه
سلّم الجد مساعد وناظر بولده عبدالله: متى بتحرّك انت وحرمك ؟
عبدالله ابتسم ان ابوه كلمه : سمّ يبه بحرك عالساعه 6 مافيه وقت الطياره بتمشي 7:30
الجد مساعد : توصلون بالسلامه
قام وقاموا جميعهم وراه ومشوا لخارج المسجد اللي كلن قريب من بيتهم ويروحون ويرجعون مشي
عند مُهاب
سمع صوت الاذان ووقف على جنب راح وتيمم ثم فتح جواله ودخل تطبيق يعلّمه مكان القبله فرش له فرشه وصلّى ثم رجّع الفرشه للسياره وكمّل طريقه
في بيت الجدّ مساعد
قاموا البنات وراحوا للمطبخ إلا ساره وترف ونجَـد
ترف وهي جالسه عالسجاده : نجيّد للحينها ماقامت يحليلها تحسب انها باقي فالمدينه
ضحكت ساره ورفست نجَـد : قومي قومي يالعوبا صلّي الفجر
نجَـد فتحت عيونها بخفيف : هاااه ! ما لتس شغل فيني !
ساره عقّدت حواجبها من اسلوب نجَـد وعيونها الحمراء : نجَـد علامتس ! تصيحين !!
ترف راحت لفراش نجَـد بسرعه : نجّودي وشفيتس !
طلعت ساره من الغرفة ولحقتها ترف بعد ماشالت الجِلال : ليه تطلعين البنت تصيح !
ساره : خلييها على راحتها لانضغط عليها امشي المطبخ
توجهَوا للمطبخ يساعدون في الفطور
وصلوا العيال البيت ودخلوا وجلسوا جميعهم في الجلسه الخارجيه
ابو ناصِـر عقّد حواجبه : الا وين هو مُهاب ياعيال ؟ ماشفته جاء معكم للمسجد نايم؟
ناصِـر حك حاجبه بورطه : والله يالوالَد ، ماندري وين هو مختفي مابلّغ احد ابدًا !
ابو ماجد : وشلون ماتعرفون ولد عمكم وينه ؟ صادقين أنتوا !
ماجد : يبه ماهو بصغير وبيرجع ان شاء الله لاتحاتون تطمنوا
دخَل مُهاب بوجه تعبان : السلام عليكم
التفتت عليه الجدّ مساعد بحقد : وعليكم السلام ياهـ ..........وحشتووني حييل 🦋
كيف البارت يارب عجبكم🌷؟
YOU ARE READING
جيتني مثل الشروق اللي محى عتم الليالي
Romanceتبدأ أحداث روايتي عند البطله نجَـد اللي تكون عايشه في المدينه و بيوم امها وابوها يقررون يسافرون لسبب بنعرفه في الروايه ويخلون البطله وأخوها في بيت جدها اللي في الديره وآخر الليل تقرر تروح عند " البِل " وتحصل البطل جالس مع ناقه ويدخل عليهم جدهم ومن ه...