كان هيونجين مهووسًا بجيسونغ لدرجة أنه أجبره على الزواج بعقد، ليحبسه في حياة لم يطلبها أبدًا. جيسونغ، وهو الفا رئيسي ذو لسان حاد ومزاج سيء، يكره كل لحظة من ذلك. بالنسبة له، هيونجين ليس سوى أوميغا واهم، متمسك بوهم.
علاقتهما عبارة عن صراع دائم، مليء با...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان الغروب يرسم السماء بألوان دافئة، الأحمر والبرتقالي يختلطان مع البنفسجي في لوحة سماوية ساحرة. جلس هيونجين على الكرسي في الشرفة ، ينظر إلى الأفق، لكن عقله كان بعيدًا عن هذا الجمال الطبيعي. دفء أشعة الشمس الأخيرة على بشرته أعاده ببطء إلى ذكرى قديمة، ذكرى كانت نقطة تحول في حياته
ليلته الاولى مع الفا. ليلته الأولى مع جيسونغ
في ليلة زواجهما ، حيث كانت رائحة الورد الجوري والعسل تعبق في الغرفة، جلس هيونجين في طرف السرير، محاطًا بصمت ثقيل. كان جسده الصغير يرتجف الليلة ستكون مرته الأولى ، وعيناه تحاولان تجنب ملامسة نظرات جيسونغ، الذي وقف عند باب الغرفة، تملأه رائحة المسك العميق الممزوج بنسيم المحيط ولمسة من العاصفة الرعدية، وكأن وجوده وحده يملأ الغرفة بهيبة لا تحتمل.
لماذا ترتجف هكذا؟" سأل جيسونغ بصوت هادئ لكنه بارد، نظراته كانت كالسهم تخترق أعماق هيونجين.
حاول هيونجين أن يبدو متماسكًا، لكنه فشل في إخفاء ارتباكه. "لا... لا شيء،" أجاب بصوت مرتجف، وعيناه مثبتتان على الأرض.
تقدم جيسونغ بخطوات هادئة إلى الغرفة، عطره يسيطر على الحواس أكثر مع كل خطوة. جلس على الكرسي المقابل للسرير، يحدق بهيونجين بنظرة يصعب تفسيرها. "أنت من أجبرني على هذا الزواج، أتذكر؟ ظننت أنك ستكون أكثر جرأة، لكنك تبدو الآن كأوميغا خائف."
ابتلع هيونجين ريقه بصعوبة، كلمات جيسونغ كانت كسكين تخترق صدره. لم يكن يعرف كيف يرد، فهو الذي صنع هذا الواقع، ومع ذلك كان ينهار تحت ثقله.
فجأة، أخرج جيسونغ سيجارته من جيبه وأشعلها، ثم أخذ نفسًا عميقًا قبل أن ينفث الدخان ببطء، مما جعل هيونجين يلاحظ ذلك. كان ذلك شيئًا لم يفعله جيسونغ من قبل أمامه. في الماضي، كان جيسونغ يحترم رغبته في أن لا يدخن أمامه، لكن هذه المرة كان مختلفًا. كان يحيط نفسه بدخان ثقيل، وكان يراه يتصاعد في الهواء ويملأ الغرفة بأكملها.
