تملكنا العشق 🤍
بقلمي...ايه عرفه ♥️
************************************
ادم....حلا...انتي طالق
قال كدا ليتركها ويخرج من القصر بثبات مزيف
اتقنه حتي يسترد كرامته التي جرحتها أمام عائلتها
اما حلا فهي جريت الي الاعلي ودخلت الي غرفتها وظلت تبكي على خسارتها لاادم ولكن ليس بيدها شئ اخر فهو اسلم حل من وجهة نظرهااما في الاسفل قعدت حور وظلت تبكي على الذي تعانيه ابنتها اما حياه فهي طلعت الي الاعلي لااختها
اقترب فارس الي والدته....ماما اهدي
حور....شايفه بنتي بتتقطع قدام عيني مفيش في ايدي حاجه اعملها ليها ياريت لو اقدر اعمل حاجه
ريان بجمود.... خلاص ياحور بنتك هي الي طلبت الطلاق وادم نفذ لها طلبها بكل سهوله بعد ما هي
الي وصلته بنفسها وكلامها ليه الي كان زي السم
فارس....بابا حلا فعلا غلطت في طريقه كلامها بس للأسف انا نفسي مش في ايدي حاجه اعملها
ليكمل بتساؤل... هو الشخص الي كان خاطف حلا حضرتك قبضت عليه صح
ريان....آدم قبض عليه
فارس....تمام بس هو اكيد هيتحكم عليه بقد اي
ريان.... إنشاء الله هو وابوه اعدام عشان ارتاح
فارس... ماشي
ريان... بتسأل ليه
فارس.....عادي كنت عاوز اعرف احتمال يخرج أو لا
ريان....حتي لو فيه احتمال انا هموت الاحتمال دا
قال كدا ريان كدا وتركهم وخرج من القصر
نظر فارس الي والدته.... ماما اطلعي ارتاحي شويه
حور...واختك
فارس.... حياه معاها فوق مش هتسبها
هزت حور رأسها لهو وطلعت الي الاعلي اما فارس فكان يفكر ماذا سيفعل هل يروح لاادم ويحكي لهو عن السبب اما يظل صامت ويؤيد رغبه حلا باالسكوت ولكن بهذه الطريقة هما الاثنان سيعانوا
زفر بضيق شديد فاالاختيار صعب عليهفي الاعلي داخل غرفة حلا كانت تبكي
حياه....حلا اهدي عشان خاطري كفايه
حلا بدموع...طلقني آدم طلقني اساسا دا الي انا كنت عاوزاه معرفش انا بعيط ليه دلوقتي انا الي خليته يطلقني انا الي وصلته لكدا بس قلبي وجعني أوي ياحياه متخيلتش أن الكلمه دي سمعها اصعب من طلبها حسيت بسكينه غرزت جوا قلبي وهو بينطقها
عانقتها حياه وهي تواسيها....ارجوكي كفايه مش حبا اشوفك كدا خلاص ياحلا انتي عملتي الي عاوزاه
حلا وهي تمسح دموعها....عندك حق عملت الي عاوزاه والافضل ليا وليه الي عملته هو الصح كان لازم أوصله أنه يطلقني واديني نجحت في داقالت حلا كدا بشرود وحزن وهي لا تعرف كيف ستكمل حياتها من دونه كيف ستكمل دون نصفها الثاني وحبها الاول والأخير
***************************
كان يسوق سيارته على اعلا سرعه وكأنه يسابق الحياه كان يتردد كلامها مثل صدي الصوت داخل أذنه غير قادر على تصديق أنه رمي عليها يمين الطلاق ولكن ماذا يفعل فهي ما اعطتوش اي خيار اخر بعد هذا الكلام الجارح الذي تفوهت بيه أمام عائلتها فهي إهانته واهانه كرامته تذكر هذه الجمله التي قسمت قلبه الي نصفيه.....حبك عندي خلص.....
ضحك بصخب وهو يتذكر هذه الكلمه ويقول بنبره تحمل آلاف من الالم الذي بداخل قلبه...خلص....حبك ليا خلص ياحلا للدرجادي انا باالنسبه بالك ولا حاجه
ليوقف السياره واخيرا في مكان خالي كان يحاوطه فقط الصحراء لينزل من السياره وهو يأخذ نفس عميق ويستند على سيارته ويقول بوجع....اااااااااه كلامك طابق على قلبي ياحلا كأنك مسكتي سكينه وغرزتيها فيه مع كل كلمه قولتيها كنت بدعي يكون كابوس واصحي منه بس لا دا حقيقه انتي طلبتي الطلاق وانا لابيت طلبك كان لازم اعمل كدا هو دا الصح انا آدم المهدي مش هسمح أن حبك يضعفني
انتي اخترتي البعد بس انا الي هتحمل النتيجه
بكل سهوله نهيتي الرابط الي بينا عشان كدا أنا بردوا بكل سهوله هنساكي وهدوس على قلبي بمليون جذمه على اني أبين ضعفي لااي حد ايا كان مين