...
نظر للغرفهَ الغريبهَ الذي وضع بها نهضَ عن السرير وتقدم ليقف أمام الجدار الزجاجي الذي يظهرَ جمال المدينه ذاتَ الاضواء الليلةَ الكثيره كان منظر جميلاً للغايةَ
أعاد أنظارة للسرير الأبيضَ الضخمَ بمنتصف الغرفهَ كان الأثاث الوحيد الموجود برفقه باب أخر يبدو أنه الحمام وطاولةَ قرب السرير تحمل قنينه ماء
لقد وضعهَ جونغكوك هنا وغارد بسرعة عاد للسرير ونزعَ جاكيتَ بذلتهَ وأستلقى بالفراشَ وهو يشعر بالنعاسَ ولم يلاحظَ جونغكوك الذي دخلَ وهو ينزع ازرار قميصهَ الأسود قبل أن يعتليهَ هامساً ببعض الحدهَ
"لن تنامَ تايهيونغ حتماً ، ليس قبل أن أفعل ما أريد "
"جـ.. جونغكوك ؟"
قال بتوتر وهو يضع يده حاجزاً بصدر الرجلَ العاري كي لايلتصق به كلياً انزل رأسه ودفنه بعنقَ الصبي يشتمه بخدر
"ساضعَ طفلي الثانيِ داخلك تايهيونغ لذا لن تنامَ إلا بعد أن أنتهىِ !"
عبسَ بأنتحابِ وخجل وهو يعارض ويدفع صدر الرجل عنه هو يريد النومَ لا الخوض بتلك الاشياء الآن لكن ، يبدو الرجل مصراً ولن يتركهَ
"أ..أنا لا أريد ذلكَ أريد أن أنام ، أنا متعب !"
" ستنامَ حين أنتهىِ "
"مالذيِ تريده جونغَكوك ؟"
قال بيأس يبدو أنه لن ينام يود النهوض ورطمَ رأسه بالجدار لحضوره لتلكَ الامسيه التى ستجعلةَ أعرج بنهايتهاَ عبس وهو حزين من السيده هيلينا لفعلها ذلك
"أريدكَ أنتَ ثم طفل يحمل ملامحكَ "
قال بهدوء وأبتسم بخفه حين كانَ وجه الصبيِ محمراً بخجل قاتم يزين وجنتيهَ تنهد تايهيونغ وأمسك شعر جونغَكوك من الخلف وقال بترددَ
" لـ..لتكن لطيفاً أنا لا أحب الألم "
همهم لة جونغكوكَ ونزل برأسه ليبدءَ ماود فعلة منذ أن لاحتَ عيناه منظر الصبي بحلتة البيضاء السماويهَ كان لطيفاً كما طُلب منه لكنه أصبح جشعاً بعدها وتذكر الأعين التى راقبت تايهيونغ طوال مكوثه هناكَ وقد أخلفَ موافقته بكونهَ لن يكون قاسياً
...
لقد أعاد جونغكوك الصبيِ لمنزلة كتلك المرهَ لكنه الآن غاضب ومخذول منه للغايهَ لانه حطم جسدهَ بفعلته القاسيه
هو تذكر ملامح الرجل ومحاولتة لجعلةمسترخيا وهادئا باول مره خاض به شيء حميمي للغايهَ ، لكنه الآن فقط فقد الشعور بحنان الرجل الليلة الماضيهَ فور عودته و غادره جونغكوك وتجاهل تايهيونغ له

أنت تقرأ
صفقهَ
Romansaمنزَل دافئ صغير ، قطه سوداء ذات عيون خضراء وصبي كزهرهَ ميدليستَ نادره النمو ، ورائحه التوليب ، كانت هذه حياه ڤيانَ بمنزلة رفقه قطتهَ وحيداً قبل أن تنقلب حياته رأساً على عقب بظهور رجلَ يطلب منه المستحيل .