نظرت اميليا الى هارى بغضب وضيقت عيناها وقالت " انا حقا مخطئه انى جلست معك "
مشت بسرعه الى الغرفه التى تجلس بها منتظره من هارى ان يوقفها ولكن هذا غضبها اكثر
دخلت الغرفه وجلست على السرير تهز قدمها وتاكل فى اظافرها من الغضب ثم اتجهت الى النافذه ظلت واقفه هنالك
كثيرا ومر الوقت حتى شعرت بالملل اتجهت نحو الباب فتحته بهدوء ونظرت يمينا ويسار بحثا عن هارى لم تجده
تناهدت فى هدوء وخرجت وهى تتسحب وجلست على الاريكه امام التلفاز وهى متاكده ان هارى ليس هنا
اشغلت التلفاز وظلت تقلب حتى ظهر ما تحبه ولا تمل منه توم اند جيرى
بدات تشاهد وتضحك رغم ان الحلقات محفوظهدخلت فى انفها رائحه طعام شهيه لم تهتم لانها توقفت بسبب انها جوعانه
أندمجت مع المشاهده وتضحك بصوت عالى حتى قطعها صوت هارى وهو يقول "لقد ازعجتينى بضحكاتك ايتها الطفله وانا اعتقدت انك لا تريدى الجلوس معى مره اخرى "
لم تنظر الى هارى وقالت "لا يعنيك اريد ان اشاهد التلفاز "
وضع هارى الطعام على الطاوله امامها وقال "هيا تناولى طعامك "
نظرت الى الطعام وقالت "من طبخ هذا الطعام "
تنحنح هارى بفخر وقال " بالطبع انا من اطبخ "
قالت اميليا وهى مازلت تنظر للطعام " ان لم يعجبنى سوف تحضر لى طعام مثل كل مره "
قال هارى " انا من احضر لكى الطعام كل يوم ولكن بما انك خرجتى من غرفتك يمكنك ان تطبخى الطعام بنفسك "
قالت اميليا "انا لا اعرف كيف اطبخ لقد كرست حئاتى للعمل ولا يوجد وقت لتعلم تلك الاشياء "
جلس هارى بجوارها وقال " نتناول طعامنا وبعد ذلك سوف اعلمك كيف الطبخ لا تقلقى "
قالت اميليا "شكرا هارى "
بدائو يتناولو الطعام بهدوء حتى قالت اميليا والطعام فى فمها "ماذاتعملهارى"
صرخ هارى وقال " امضغى طعامك فى الاول بعد ذلك تكلمى لن اهرب "
بلعت اميليا طعامها بسرعه وقالت " ماذا تعمل هارى "
قال هارى "سؤال مقابل سؤال "
قالت اميليا بنفاذ صبر " هارى "
ضحك هارى وقال " حسنا حسنا انا لدى سلسله متاجر لشراء بدل الغطس وايضا لدى مجموعه مراكب لتأجير "
قالت اميليا " اتعلم هارى كنت اريد ان اذهب رحله اسبوع فى مركب وارى البحر وايضا اسبح قليلا "
قال هارى " هل اعتبر ذلك امنيه ما قبل الموت "
قالت اميليا بسخريه " لا تستطيع هارى انت اكيد مراقب وايضا اموالك واعمالك "
نظر هارى بخبث وقال " من قال لكى ان اعمالى واموالى باسمى ايتها الشرطيه الغبيه "
صرخت اميليا وقالت " هارى احفظ لسانك "
قهقه هارى وقال وهو برفع يده لفوق " اعتذر ايمى "
قالت اميليا " هارى اسمى هو اميليا ليس ايمى "
قال هارى " ايمى انتى سوف تموتين عاجلا ام اجلا اذا دعينى ادعيك ايمى لان اميليا طويل وممل مثلك "
صرخت اميليا مره اخرى وقالت " هارى انت لا تحفظ لسانك "
قال هارى " لقد اتفقنا سؤال مقابل سؤال .... هل تحبى زين "
ضحكت اميليا وقالت " زين او لا انت تفهم خطا زين مجرد صديق واخ وايضا مساعدى لا اكثر من ذلك "
قال هارى " ولكنه يحبك ايمى انتى لا تعرفين حاله الان "
صرخت اميليا بخوف وقالت " اخبرنى ما به "
ابتسم هارى وقال " لما انتى مهتمه به انتى لا تحبيه اليس كذلك "
قامت ايمليا وصرخت بهارى وهى ممسكه بياقه قميصه "تحدث واللعنه ما به زين اذا حدث له شئ هارى اقسم اننى سوف اقتلك قبل ان تقتلنى "
قال هارى بغضب " ايمى انتى تلعنى لا تلعنى امامى "
قالت ايمليا بعدم اهتمام " انا واللع....."
وضع هارى شفتيه على شفه ايمليا لتفيق اميليا وتبتعد عن هارى وتصفعه بشده وقالت " انت حقير مثلهم هارى "
قال هارى بهدوء ولا يدل على ان اصابع اميليا الان تضع علامه على وجه هارى " ايمى اسمعى قبل ان تتكلمى "
قالت ايمليا بغضب كبير "لما انت واللعنه هادئ هارى "
دفع هارى طاوله الطعام بغضب لتقع على الارض وتتناثر الاطباق وتنكسر ويقول بغضب واضح وصراخ عالى " لا تلعنى اميليا هذا امر لا تلعنى امامى مره اخرى هل تفهمى "
كان هارى ينظر فى عيون اميليا وهو يصرخ ولثانى مره ايمليا تشعر بنفس الخوف الذى شعرت به من سنين لقد ارجع هارى بتلك الصرخه جميع الذكريات المؤلمه لم تشعر ايمليا ولا وهى تبكى بهدوء وتشعر بطعم انها تبكى مره اخرى منذ سنوات
فكانت تلك اخر مره بكت بها عندما اهانها من احبته بحق من قلبها
توتر هارى لانه توقع ان يرى الظابط ايمليا الغاضبه التى سوف تصرخ به كل مره حتى توقع ربما ان تضربه ولكن هو رائ تلك الفتاه الساذجه امامه التى تخفى جميع مشاعرها بداخلها
قال هارى بتعلثم ناتج عن توتره " اميليا انا اسف "
لم ترد ايمليا وذات فى البكاء هارى لم يعرف انها لم تبكى منذ فتره لذلك هو رأئ انها بدات تبكى ايضا بصوت عالى وتشهق سريعا من كثره البكاء
قلق هارى بشده ومسكها من ذراعيها وقال " اميليا افيقى لا تبكى ارجوكى انا اعتذر "
توقفت اميليا عن البكاء ونظرت لهارى وقالت بهدوء وبتعب " هارى انا م... "
لتسقط مغشى عليها بعد ذلك
____________________________________
عارفه انه بارت غريب عجيب ونكدى فى اخره ومعلش اتأخرت تانى بس والله كتبت البارت امبارح وبعدها النور قطع وحلفت انى مش كتباه اصل حرام بعد ده كله النور يقطع ايه رئيكم بقى
أنت تقرأ
سجن كليف (klief Prison )
Fanfictionايميليا جاكسون مالكوم ظابط شرطه تعمل فى سجن كليف ليس من الساهل العبث معى تلك هى جملتها المشهوره