part : 3

921 47 4
                                    

فتح الباب بقوة واغلق بقوة لم تلحق ان تدرك ماذا يحدث حتى

وجدت زياد يمسك شعرها بكامل قوته كأنه يفرغ غضبه فيه😡

فقالت بألم : اتركني .. ماذا تفعل ... انت تؤلمني ... اتركني

رد زياد عليها :

كيف تجرأت أن تقولي إلى زوجتي انها وقحة ؟؟
انت لا تساوي شيئا منها ..
انت فقط طلب طلبته امي مني وانا نفذته
. . . . . . .
هذه الجملة سقطت على قلب سارة كالسهام الحادة 🏹
ونسيت ألم راسها
فهذا الألم لا يمثل شيئا من الألم الذي في الجملة التي تلقتها منه

ثم صفعها صفعة اصابعه قد طبعت على وجهها ورماها ارضا وذهب

بدأت تبكي وتقول بصوت خافت :
انا ما الذي فعلته له ليعاملي هكذا ؟ 

وظلت تبكي إلى أغلقت عينيها من شدة التعب

حان وقت العشاء
قالت ام زياد بقلق : اين سارة نورة...

قاطعها زيادة بسرعة قائلا : انها  تعبة وتريد ان تنام فقالت لي ان اعتذر لكم نيابة عنها

قال ابو زياد : خيرا ان شاء الله

لكن نورة ومنيرة علمتا ان هناك شيء غريب قد حدث

ومنال اكتفت بابتسامة خبيثة وحقيرة تدل على ان هناك  اعظم !! 

في اليوم التالي

استيقظت سارة من طرق الباب فهرعت واستلقت على السرير على جانبها الايمن لتخفي خدها المطليّ بالاحمر

فدخلت ام زياد بعد طرقها الطويل على الباب وجسلت بجانبها وبدأ تمسح على شعرها

قائلة : هيا يا بنيتي .. حان وقت الاستيقاظ الساعة الآن الواحدة ظهراً

قالت سارة بصوت ناعس : حسنا امي سوف استيقظ

فذهبت وتركتها فوقفت وجهزت نفسها للنزول ووضعت القليل من المستحضرات التجميلية

  ونزلت فرأت ان هناك ضيوف ، فذهبت وسلمت عليهم لكن لم ترتاح لأي واحدة منهم
فجميع النظرات الموجهة إليها كانت حقد وكره

وهؤلاء الضيوف هم عمات زياد وبناتهم

فجلست معهم قليل ثم سمعت صوت هاتفها يرن

فاستأذنت منهم لترى من وتأخرت قليلا فقد كان اتصالا من صديقتها ليلى

فخرجت من غرفتها لتنزل لهم سمعت اصوات تقول وعرفت من هذا الصوت ..

هذه عمة زياد مها وابنتها مريم :
فلتلبس في غرفتها حتى مماتها ..
فهي غير مناسبة لنا او لعائلتنا فهي ليست من الطبقة الراقية

ومريم تضحك على كلام امها

اما نورة ومنيرة تضايقتا من كلامها واستاذنوهم وذهبوا لصعود الدرج فشاهدوا سارة واقفة والصدمة والدهشة تعلو وجهها

فعلموا انها قد سمعت كل شي ، فاخذوها لغرفتها وقاموا بتهدأتها

بعد ذلك حان وقت العشاء

اكلت معهم وجلست قليل واسرعت إلى غرفتها لتتهرب من سماع كلامهم المجرح والمؤذي لها

ومرت الايام و لم ترى زياد ابدا فقط عند اوقات الطعام ومنال لم تراها من ذاك اليوم

في يوم من الايام عاد زياد من عمله مبكرا و سارة ووالدته جالستان معا فسالهم: اين منال لا اراها معكم ؟

قالت والدته : لقد ذهبت إلى المجمع لتشتري بعض الاغراض
فاخذ مفتاح سيارته وذهب إلى المجمع

فدخل وبدأ يبحث عنها فسمع ضحكة سمعها من قبل فأدار رأسه فإذا به يصدم مما رآه ...

يتبع

أنسيتني جحيمي  و أوقعتيني بحبكِ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن