part :6

856 44 4
                                    

قالت له وفي عينيها دموع وهي واقفة : الآن ستسمعني وحالاً

سكتت قليلا

وقالت ببكاء اي احد يراها سوف ينكسر قلبه💔 :
أليس لديك اي قلب؟
لماذا تكرهني ؟
هل لانك تزوجتني رغما عنك ؟
أم انا سبب طلاقك لمنال ؟
ماذا فعلت لك لتعاملني هكذا؟
ماذا ؟
هل انا سبب تعبك ؟

قبل ان نسافر قلت لقد وجدت فارس احلامي ..هه الذي سيحبي ويحميني ويعطيني الحنان ويشعرني بالطمأنينة لن يظلمني او يهينني ..
لكن فقد وجدت كل هذا في احلامي وخيالي ..
يوم وراء يوم اكرهك اكثر ..
لقد تحول حبي لك إلى كره شديد  هل تعتقد انني احبك واستحملت كل الاهانات والظلم والصفعات من اجلك..؟
ان اعتقدت ذلك فانت غبي !
لا لم استحمل من اجلك فانا لا ابالي بك ...
ولا اهتم بك فانت لا شيء بالنسبة لي ...
كل ما يهمني مشعل ..
فقد بقيت من اجله ..
فهو يحتاج إلى شخص يفهمه ... وعشت معك إلى الآن حتى لا احزن والدتك التي هي مثل والدتي
ولا اخون الثقة التي اعطتني اياها ..
فانا طوال الايام التي عشتها معك لم اشعر قط انني زوجتك ..
اشعر كانني صديقة اختيك ووالدتك ...
اسمعني زياد انا اكرهك وانت تكرهني ...
لماذا لا نوقف هذه المعانات؟ ونعيش بسلام ..
لكن بانفراد ..
انا اريد منك ان تطلقني ..
سوف اعطيك فرصة لتأخد قرارك ...
سوف اذهب لأجمع اغراضي ..
..

الجميع هنا اصابه الصدمة
نورة ومنيرة بكتا على كلامها لانه بدا عليه مدى معناتها وتحملها ..

بعد ساعتان نزلت سارة ومعها حقائبها ووقفت في نصف الصالة قائلة: إذن؟

كان زياد في صراع بين عقله وقلبه
فقلبه يقول انت تحبها فلا تدعها تذهب ..
هاقد وجدت نصفك الآخر

وعقله يقول كلا طلقها فهي ستكون مثل منال سوف تخونك وتكسر قلبك

لا يدري زياد لمن يسمع ..

أيسمع لقلبه ؟ ام لعقله؟💔

فقال : انت طالق

(خضع زياد لكلام عقله )

تنهدت سارة بارتياح
وقالت موجهة كلامها
لام زياد :
لا تحزني يا امي فانت حقا كنتي امي الثانية ..
شكرا لك لانكي احببتني وعاملتني بلطف ..
وان اراد زياد ان يرد منال ..فلتقبلي ..
لانها فتاة جيدة ..
فقد تجاهلي تكبرها

ثم وجهة كلامها
لابو زياد قائلة :
انت يا ابي كنت طيبا معي وحنونا شكرا لك.
ثم قالت لنورة ومنيرة اللتان كانتا تبكيان :
لا تبكيا .. فقد كنتما اعز صديقتان لي ...
حبا منال وحاولا ان تجعلاها صديقتكما ..
فقط تجاهلا غرورها ..
ولا تحزنا امكما ولا اباكما ..
وسنبقى على اتصال دائما
شكرا لكما ..

واخير وجهة كلامها لزياد :
انا اعلم ان لا يجب عليَ ان احدثك ..
لكن اسمع ما ساقول ..
انا لا اعلم ما سبب تطليقك لمنال لكن ...
ان كنت قادرا ع مسامحتها فسامحها ..
فقد كنتما مثالاً للحب ..♥️
ههه صحيح كنت اغار منها وكنت اتمنى ان اكون مكانها ..
لكن حقا كنتما ثنائيا جميل ..
وان لم تكن قادرا فاتمنى ان تجد فارسة احلامك ..
اما بالنسبة إلى مشعل فاتمنى ان تفهمه فهو يريد احدا يفهمه وحافظ عليه ولا تجعله ينام وحيدا لان الكوابيس تاتيه ليلا ولا تضفئ الضوء عليه
لانه يخاف من الظلام👻
واريد منك ان توص له سلامي وقل له انني احبه جدا ❤
واسفة لعدم توديعي له .☹

اشكركم جميعا على طيبتكم وانا حقا اسفة
فلم اعد استطع الاحتمال
فللصبر حدود
واسفة لانني خيبت ظنكم ...
لن انساكم ابدا ..
وداعا !

قال لها زياد : لقد حجزت لك تذكرة سفر سوف تقلع بعد ساعة من الآن

ردت عليه : حسنا .. اشكر لك

حملت حقائبها وركبت السيارة ووصلت إلى المطار
وسافرت إلى بلادها
الذي لا تستطيع الاستغناء عنه
فعندما وصلت
استقلت سيارة اجرة ووصلت إلى منزل اهلها دقت الجرس

ففتح لها اخوها محمد الذي يصغرها بسنتين وتفاجاة بها
وقال بصدمة : سارة!

فعانقته ودخلت المنزل

استقبلتها زوجة اخيها حنان
وامها وابيها واختها ديما التي تصغرها من العمر بخمسة سنوات بفرحة وحزن
في نفس اللحظة
فهجموا عليها بالاسئلة

(لماذا عدتي ؟ اين زوجك ؟ ....)

قاطعتهم قائلة بتردد :
لقد تطلقت

يتبع

أنسيتني جحيمي  و أوقعتيني بحبكِ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن