~ النهاية ~

920 44 11
                                    


ومشعل يسال سارة وهو شبه ناعس : 

هل ستعودين مع ابي ؟ 

ثم غط في نوم عميق 

عندما سالها كان زياد ينظر اليها وينتظر منها اجابة 

ثم توجهت لتخرج

اوقفها صوت زياد بحزن: ألن تجاوبِ على السؤال؟

 لم ترد سارة ثم همت بالخروج لكن.....

 توقفت من الصدمة 😨التي اصابتها كانها حجر لم تتحرك ابدا

 عندما سمعت زياد يقول :

 انا...احبكِ❤

 لقد واوقعتني بحبكِ وأنسيتيني الجحيم الذي كنت أعيش فيه

طوال هذه الايام التي قضيتها معك ..

 شعرت بالندم عما فعلته بك منذ سنة 

..ضربكِ ...وصفعكِ ... وإهانتكِ ..كل شيء ...

 هل يمكنكي ان تعودي إليَ؟ 

وان نعيش حياة سعيدة وان نبدأ من جديد؟ 

قالت : زياد... قد يكون مشعل محتاج لي ...لكن لا اعتقد انها فكرة جيدة !

 ستعتقد انك تحبي كما اعتقد انا في البداية وبعدها ستكرهني ..

 وسنعيد الكرة وتطلقني .. 

قاطعها

سارة انا في حينها لم اتعرف عليكِ جيدا ..

 وكنت اعتقد انك ستكرهين مشعل ولم اعلم انك طيبة وجيدة ولطيفة....

 انا اعترف انني اخطات .. لم ادعك تتعرفين علي ..

ارجوك اعطني فرصة أخرى ..

ارجوكِ

 تجيبه :حسنا ...

 ساعطيك فرصة اخرى ..لكن اسال والدي ووالدتي وان وافقا سيكون لدي شروط

فقال فرحة تظهر على وجهه : حسنا .. حسنا ساكلمهما

 فذهبت إلى مكتبها وبدات تفكر .. 

{ انا احبه❤ ...

اشتقت إليه ..لقد اعترف انه يحبني !!

ياهل ترى هل سيقبلان والديَ ؟ }

 بعد مرور هذه الليلة على العاشقان روميو وجولييت 

واشرقت شمس يوم جديد 

اخبر زياد عائلته وشعروا بالسعادة من اجله وتغير كثيرا 

وتكلم مع والدا سارة

 ووافقا لانهما لاحظا تغير سارة بعدما عاد زياد 

وسارة قالت شروطها وهي كالتالي :

 • ان لا يضربها

 •ان يستمع اليها اولا عندما يحدث امر ما ثم يغضب

 •ان لا يتزوج عليها 

وافق زياد على الشروط دون تردد

.....

....

....

..

.

ملأت السعادة العائلتان ، احتفلوا معا 

#بعد مرور سنتين

 اصبح لدى مشعل اخت واخ (نور و اسامة) 

منيرة انجبت توأم (رهف ورغد)

 ونورة حامل بشهر الثالث

❤ The End 

تمت بحمد الله 💗

أنسيتني جحيمي  و أوقعتيني بحبكِ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن