part :7

802 42 6
                                    

ذهبت إلى غرفتها بعدما اخبرتهم انها قد تطلقت
ثم قالوا جميعهم بصوت واحد : مااذا ؟

لحقتها امها وحنان
وقالت الام :ماذا حدث ؟

قالت سارة :
ارجوكم ..
لااريد التحدث بهذا الموضوع ...
تطلقت وانتهى الامر ..
لا تسالوني ما السبب ...
لن اخبركم الآن او مستقبلا ..
فارجوكما اريد البقاء وحدي .. اتركانني وشأني

حزنت ام سارة على ابنتها
فهي لا تستطيع فعل اي شيء لتنسي حزنها فهي لا تعرفه بالأساس
حاولت ديما وحنان معرفة السبب ..
لكن لا فائدة من ذلك ..
لا احد يعلم ماذا حدث !

في هذه الاثناء

علم مشعل سفر سارة حزن كثيرا ولم يتوقف عن البكاء ...
الكل حزين بشأن ذهابها ..

  

  بعد مرور سنة واحدة....

اجتهدت سارة في عملها وعملت بجد حتى اصبحت طبيبة ماهرة وافضل جراحة عرفها الناس ..

فقد كانت تطلب من عدة مستشفيات لتساعدهم ..

اما بالنسبة إلى الجروح التي في قلبها فلقد اصبحت ندب لن تشفى إلا من قبل الذي سببها ..

اما زياد

فلقد اصبح شخص عصبي جدا ..
ونسى حبه بسبب انشغاله بعمله ..
فقد افتتح شركته الخاصة
ونورة لقد وجدت نصفها الآخر اسمه فيصل يكبرها بسنتين
والآن هي حامل بالشهر السادس ..

ومنيرة منهمكة بدراستها .. ومشعل فقد اصبح انطوائيا ... وجدته وجده يحاولان فعل المستحيل ليعود ..
لكن فقد كسرت قلبه سارة التي بسببها قد تغير ..
ويمكن ان يعود بسببها ايضا
فهي الوحيدة التي احبها
وفتح لها قلبه
فهي تملك كل الصفات التي تتصف فيها الام الحقيقة
لذلك هي خليقة لتكون أم !

في يوم من الايام

جاء إلى ابو زياد اتصال يخبره ان هناك مشكلة كبيرة في الفرع الذي يوجد في نفس البلاد التي حدث فيها مشكلة سابقا..

فقرر ان يسافر واصرت عائلته بالذهاب معه وفيصل ايضا ...

تجهزوا جميعا وحجزوا واقلعت الطائرة ووصلوا بسلامة ...

وبعدها ذهبوا إلى اماكن جديدة ... فجلسوا في حديقة تملؤها رايحة الزهور ...
ينظرون إلى المكان باعجاب

حتى سمعوا صوت  ..

يتبع

أنسيتني جحيمي  و أوقعتيني بحبكِ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن