فإذا به يصدم مما رآه ..
فلقد كانت مناال حبيبته وزوجته ممسكة يد رجل غريب وتضحك
فعاد إلى المنزل وامر الخادمات بتجهيز حقائبها
والجميع مصدوم بشان هذا الامر ، وسارة لم تكن موجودة في حينها كانت نائمة
عندما دخلت منال إلى المنزل فتفاجأت بزياد الواقف امامها وفتحت فمها لتتكلم
لكن زياد سبقها
وقال بغضب وصراخ يملأ المنزل باكمله وبتردد :
اخرجي من منزلي الآن
لا تبرري لانك تعرفين السبب جيدا ولا تمثلي عليَ
ثم سكت وقال بنبرة منخفضة : لا اصدق كم كنت احمقا ...
كنت غبيا فعلا ..
لم اتوقع منك هذا يامنال .. توقعته من سارة التي هي يجب ان تكون مكانك الآن ..
لكن اصبحت بنظري افضل منك ... لقد احببتك من صميم قلبي ..💔 احببتك جدا ..
فعلت المستحيل لاراك مجددا ... ثم اكمل بصراخٍ :
انت طالق ..طالق ..
اسمعيني جيدا انسي انك لديك ابن اسمه مشعل ..
انسيه للابد ولا تحاولي ان تريه ..
هيا اخرجي من هنا
الجميع اصابتهم الدهشة
(هل هذا زياد ... ؟
العاشق الولهان ❤..
الذي وقف امام والديه من اجلها ...
الذي اهان وضرب زوجته من اجلها والآن يخرجها بكل بساطة!!
والاهم من ذلك يطلقها )
اصطنعت منال الحزن واخرجت بدموع مزيفة واخذت حقائبها وذهبت مع سائقها الخاص
وزياد صعد إلى غرفته واقفل الباب وبدأ يصرخ ويبكي ويكسر الاشياء التي امامه ...
#فلقد كسر قلبه وتحطم إلى اشلاء ..
فحبه الوحيد قد خانه ... 💔
ذهبت والدته إليه وطرقت الباب بخوف وقالت :
زياد ارجوك افتح الباب ... ارجوك ..
هل انت بخير؟؟
فرد عليها صارخا : دعوني وشأني !
اريد ان اكون وحيدا
حزنت الام على حال ولدها المنفطر والمكسور
وسارة قد استيقظت حين صرخ زياد على منال ولكن لم تخرج ..
لانها خايفة فهي اول مرة تراه هكذا ..
وبدأت الاسئلة تدور في ذهنها
# ماذا يحدث في الاسفل؟
لماذا يصرخ زياد هكذا؟
ماذا فعلت منال ؟
هل سيطلقني انا ايضا؟
...هل ... ماذا ..... لماذا #
فهل هناك من اجوبة لتريحها ولتخفف من خوفها؟؟
فقطع افكارها صوت فتح الباب القوي الذي زاد من رعبها
وقالت بتقطع: انا لم افع....
لم تكمل حتى سمعت صوت ضحكات
فتنهدت وقالت بغضب:
لا تفعلو ذلك مجددا ..
لقد ارعبتموني
أنت تقرأ
أنسيتني جحيمي و أوقعتيني بحبكِ❤
Short Storyحنان الام لا يعوض الا بقلب حنون مثل قلب الأم ~ جرح القلب لا يلتئم الا بالشخص الذي جرحه الندم لا ينفع الا اذا كنت صادقا به ! الحب❤ مع الوقت لا يختفي ولا ينسى .. بل يزيد ~
