أخبرك الموظف أن كل من في الشركة قد سمع مكالمتك. انصدمت بالأمر، شعرت بإحراج لا يوصف.فور خروجك من الغرفة تمحورت حولك الموظفات و بدأن في طرح الأسئلة عليك و الشك في أنك إحدى المعجبات المهووسات.
لم تتحملي الموقف، كنت ستنفجرين صارخة عليهن بأن يصمتوا،لكن شعرت بيد تسحب ذراعك و تقودك بعيدا .وجدت نفسك في غرفة تغيير الملابس مع سيهون، أفلت يدك و شكرته على مساعدتك.اقترب منك وسألك:
-"هل أنت حقا معجبة بسوهو؟أأنت إحدى السيسانغ فانز؟"
أجبته دون تفكير :
-"ظننت أنك ساعدتني كي أكف عن سماع الأسئلة"
-" يحق لي أن أعلم ما يحدث هنا،أنت تعملين عندي"
-" حسنا سيهون. ما قلته قبل قليل كان صحيحا،أنا معجبة بسوهو منذ وقت طويل.وأنا لست من السيسانغ فانز ليكن في علمك هذا،أنا فقط أردت أن أقابل سوهو مجددا"
شعر سيهون ببراءة و صدق قلبك،فرغب أكثر في الحصول عليك. لقد انجذب إلى ولائك و الدفاع عن مشاعرك.
و لأول مرة، أحس سيهون أنه أعجب بفتاة ليس لقضاء الوقت معها فقط،بل ليحبها إلى الأبد.
دخلت في تلك اللحظة حبيبة سيهون، تفاجأت بوجودك. سألت سيهون :
" من هذه الفتاة؟ ما الذي تفعلانه هنا لوحدكما؟"
لم ترغبي في التسبب بالمشاكل فغادرت الغرفة. أراد سيهون اللحاق بك لكن تلك الفتاة منعته.
نظر إليها سيهون ببرود قائلا:
-" اسمعي،فلنفترق.أنت مملة"
أجابت الفتاة غاضبة :
-" تنهي علاقتك بي؟ لماذا؟ ألم تعد تحبني؟"
رد سيهون بابتسامة و أزال يدها من ذراعه قائلا :
-" من قال أنني أحبك؟ مهزلة هذه ! "
ثم تركها وحيدة و هي تلعنه وتشتمه .
أثناء مشيك في الرواق،مر بجانبك سوهو لكنك لم تلاحظيه بسبب استغراقك في التفكير. نادى باسمك، التفت له.خاطبك سوهو:
" أيمكننا التحدث قليلا؟ اتبعيني من فضلك"
لحقت به إلى الشرفة،عم الهدوء لفترة إلى أن بدأ في الكلام:
-"سمعت ما أعلنته قبل قليل،هل هذا صحيح؟"
صمتت و أنت تفكرين بعواقب قول الحقيقة. فقد تكلفك خسارة صداقة سوهو إلى الأبد. أجبته :
" بخصوص ذلك، أنا..."
تدخل سيهون في تلك اللحظة قائلا:
" إنك لا تعجبها، أنا من أجبرتها على فعل ذلك،إنه مقلب لكي أرى ردة فعلك"
أجاب سوهو باطمئنان :
" حقا؟ لقد كنت خائفا من أن أجرح مشاعرك. الآن أنا مرتاح! فأنت لطالما اعتبرتك صديقة لي و ستبقين كذلك..."
"... لقد نلتما مني ! لا تفعلا هذا مجددا."
أكمل سوهو بابتسامة ثم غادرلزم سيهون الصمت بينما أنت كنت تبكين بخيبة أمل.
يتبع ...
😇تصويت=تشجيع😇