ركض سيهون إلى سوهو و سأله عن مكانك خائفا من عدم رؤيتك مجددا.
رد سوهو :
-" لقد غادرت منذ فترة قصيرة . استقالت من العمل. قالت كلاما عن حبها لأبله...إنها تقصدك أنت يا سيهون...يا أبله!"
رد سيهون متفاجئا:
"حقا؟"
صاح سوهو :
-" ماذا تنتظر ؟ الحق بها و امنعها من السفر"
كانت هذه الكلمات كمنشط لسيهون جعلته يركض في الشارع لاحقا الحافلة . نادى باسمك و هو يقترب من الحافلة أكثر فأكثر .
توقفت الحافلة بعد أن قفز أمامها بجنون ، صعد سيهون بسرعة و بحث بعينيه عنك بين الركاب.لمحته بعد أن ازدادت همسات الركاب عن هوية الراكب الجديد فوقفت متفاجئة :
"سيهون؟ ماذا تفعل هنا؟"
اقترب منك بخطوات سريعة لاهثا:
"لن تغادري. لا يمكنك الذهاب"
أجبته متسائلة :
" لماذا؟ لماذا لحقت بي؟"
أمسك سيهون يدك و وضعها على صدره قائلا :
" استمعي إلى دقات قلبي و ستخبرك. إنها ليست متسارعةبسبب ركضي كل هذه المسافة الطويلة... لا بسببك أنت !"
لم تصدقي ما قاله سيهون للتو، اتسعت عيناك و بقيت صامتة.قاطعكما صراخ السائق قائلا :
" إن كنت ستلغين سفرك، فتفضلا بالهبوط. أنتما تعرقلان سير الحافلة"
وضعت يدك الأخرى على يد سيهون وقلت مبتسمة :
"ما الذي يقوله قلبك بصدق؟"
أجاب سيهون :
"لا يستطيع الصمود ليوم واحد من دونك. أنا أحبك"
التفت سيهون إلى سائق الحافلة قائلا :
"هذه الفتاة لن تسافر . نعتذر على تعطيلكم"
أمسك يدك و سحبك خارج الحفلة .نظرتما إلى بعض بسعادة.
بعد أن وقف أمامك ،أمسك بحقيبة سفرك، ومد يده الأخرى لك. ابتسمت، أعطيته يدك.أمسك بها سيهون و جرك إليه و ضمك. بعد ذلك أخرج من جيب سرواله خاتم الثنائي و أدخله في إصبعك .
اقترب منك و همس في أذنك :
-" أنا أحبك "
The End ^^
😇تصويت=تشجيع 😇