و كَكل رواية تمتلك (فصولها)•°
تبدأ روايتنا بفصول (مختلفة)•°
نحن من(نحب)ونصمت!!!
ربما يكون حبا(صادقا)او قد يكون(عابرا)
في زاوية في مكان ما في داخلنا تكسونا تلك المشاعر التي قد ﻻ نرغب بها او نرغب بها في النهاية تلك(مشاعر)لن نتمكن من السيطرة عليها•°..!
.
.
حين كان يقف امام شرفته ويرتشف قهوته برقي يضع يده اﻻخرى في جيبه وينظر للسماء قطع عليه دوامة الهدوء وهو يكره ذلك بشدة صوت مساعدته(جمانة)فتحت باب غرفته الفخمة التفت هو قالت:
-ممم استاذ ست ريفان جوة
-كم مرة حذرتج وكتلج هذا وقت استرخاااء!!
-اسفة استاذ بس...
-خلص لتكملين كليلها نازل
-حاظر استاذ
-جمانة اوكفي
-نعم استاذ!
-حظريلي ملفات*** وحظريها من اطلع اخذها وياي!
-حاظر استاذ
تأفأفت فتحت باب الغرفة التي تختص بالمﻻبس واخترت زيي رسمي كعادتي وقفت امام المرآة ﻻضبط نفسي رايت صورتها جانبا لقد مضت سنين ومازلت اشتاقك حبيبتي!
.
.
(ريفان)
قررت التوجه لمنزل سامي لم اراه منذ اسبوعان وهو خطيبي!..هذا ﻻ يعقل لن اتركه يفلت من قبضة يدي اخذت سيارتي وقدت متوجهه لمنزله اشعر باﻻرتياح عندما ارى منزله الضخم فجأة ترسم الابتسامة على وجهي صعدت الدرجتان في مقدمة الباب الكبير ظغطت فوق زر الجرس فتح الباب ازلت نظارتي بيداي ودخلت قلت للخادمة:
-وين استاذ سامي؟
اتاني صوت جمانة:مرحبا ست ريفاان نورتي
قلت بتفاخر:بنورج..وين استاذ سامي
قالت:لحظات ابلغة واجي انتي اتفضلي
قلت:تمام يﻻ بسرعة
قالت: حاظر
تجولت في ارجاء المنزل آه اقصد(القصر)هناك صورا له مع عائلته صورا مع امه التي توفت منذ ان كان عمره 8سنوات وصورا اخرى مع اباه المسن الذي يستوطن المستشفى بسبب ضعفه هه هذا العجوز اﻻحمق ﻻ يعلم باننا سنسيطر على الشركة مهﻻ من هذه هناك فتاة عشرينية هل يعقل انها حبيبته السابقة!اتاني صوته المخملي:
-شكو؟
تقدمت نحوه وامسكت بياقة قميصه:ممم مشتآقتلك
ابتعد وكانه ينتفض:شتريدين!
قلت:مشتاقتلك شرايك نطلع؟
نده باسم《جمانة》اتت وقال:جيبي الملفات الكتلج عليهن عندي شغل مو بحال طلعاتج وطباتج معسﻻمة
حركت راسي هل يعقل؟..ما هذا البرود وكأن عاصفة باردة اصابته من ستحتمل الزواج به لكن سافعلها من اجل مصالحي
ﻻ يعلمون بان حياتنا اصابتها(عواصف)•°
وليس(عاصفة)•°
(سامي)
خرجت منتفضا منها اكرهها بل اشمئز منها!.. كل شئ فيها عيناها التي يطغو عليها الخبث مشيتها المتفاخرة نبرتها المتعالية لم تكن مثلك (حبيبتي)•°..الخجولة البريئة الطفلة توجهت بسيارتي نحو المشفى الذي يتعالج فيه ابي يملك مرض مزمن ويصيب اﻻنسان بالضعف اراه كل يوم يستلقي على هذا الفراش وتحيط به اجهزة الطبية اراه كيف يلتقط انفاسه بصعوبة اقفلت عيني لوهلة فتحتها وسرت نحوه قلت:
-صباح الخير ابوية(قبلة تطبع على الجبين)
-صباح الخير ابني شلونك؟
-انت شلونك بوية!
-الحمدلله ابني
دخلت الممرضة واعطته بضع اﻻدوية واعطته ابرة في اﻻكسجين وقالت:
-بالسﻻمة
قلت:الله يسلمج
خرجت نهضت واخرجت من حقيبتي كتب ﻻن ابي يعشق الكتب حملت الكتب ووضعتها بجانبه:هاي كتب تتلهة بيهن وقت فراغ
-الله يسلمك ابني
-☺
-كلي ابني شلونك وي خطيبتك
-ريفااان؟
-ايه
-يعني حمدلله
-شوف ابني اني من ورة الشغل خليتك تتربة من ايد مربية المربية صح بصغرك مدللتك وهسة قبل ﻻ اموت ﻻزم اتأكد من انك مرتااح بحياتك؟
-ماشي بوبة
-مرتاح وياهه
-مراح اكذب واكول اي
-افصخ الخطبة!
-ماكدر يروح تعب سنين يﻻ بوية تاخرت اني اروح
-الله معاك
خرجت من عند ابي بسرعه اوقفتني الممرضة قالت:
-عفوا استاذ
التفتت:خير!
-يعني فد موضوع
-الي هو!
-ابوك موتة موتة قريب
-هاااا
-ماعرف شكلك يعني الله يطول بعمرك
-بس..بس شلون؟
-صارلة فترة يعاني وصار وقت يرتاح
-ماشي
-الله يطول بعمرة
تركتها بسرعه تقودني خطاي بسرعه للخروج شئيا ما بداخلي تلخبط لما كل من احب يغادرون ويتركونني وحيدا!..الى متى ستسمر حياتي هكذا امي اوﻻ حبيبي واﻻن افقد ابي هه لم يتبق احدا حتى!اثناء مشيي السريع ارتطمت بفتاة قلت بعصبية:
-عمممى شبيج متشوفين!
-الي يعميك متستحي انت لطختني مو اني ترا!
-وخري من كدامي مو بحال اسحلج ترا
-تسحلني شنو؟؟؟الفاظك عيني احترم نفسك واحترم الي عايشين حولك
-وخري يمعودة
دفشني من كتفي وذهب هل يعقل ان يوجد انسان بهذا اﻻسلوب!
تركتها بغضب وكانه ينقصني جلست في السيارة لست سامي القوي انهمرت دموعي كالشﻻل الذي يحاول حرق وجنتي بكيت بشدة
هل تعرفون تلك (الشهقة)..!
التي تخرج بعد صمت طويل..•°
لتعبر عن ما بعد (الموت)..!
لتحاول قطع انفاسك وتجرح ما بداخلك..!
ثم تنتقم اخيرا وتمزقك(اربا)..!
#يتبع>