part18

831 38 23
                                    

" بِ جَانِبكْ فقط ، أشعَر بِ أنِي أمتلِكُ كلّ شيء"
.
.
___________رواية فوضى المشاعر____
ليس كلما نقوله قد يكون صحيحا
فاحيانآ قد تتكلم افواهنا بما ﻻ تشتهي قلوبنا
تتكلم الافواه ثم يتعب ذاك القلب المسكين
الذي بات مخدرا من اﻻلم•°..

(احمد)
صدمت تماما بما قالته لكن دفنت حزني
كي تخرج القوة فلربما تمد ﻻرا بالقوة
ايضا لكن..قالت ما قالته ثم بدات تبتعد
رويدا رويدا حتى تركت يدي وغادرت راكضة
شعرت وكأن قلبي يود الهروب معها
سقطت ع اﻻرض متألما سمحت لدموعي
بالهروب رفعت راسي للسماء وصرخت:ﻻااااااراااا
(ﻻرا)
حملت فستاني وركضت ركضت باقصى سرعه
فقط اريد اﻻبتعاد سأوذي نفسي فقط ركضت
حتى اصبحت بعيدة عنه توقفت في منتصف
الطريق سقطت ع اﻻرض بكيت بحرقه بصوت
صوت متعب من اﻻلم نظرت لفستاني المتسخ
احكمت قبضة يدي وبدات اظرب ع قلبي من اﻻلم في كل ظربة تزاد القوة اخفضت راسي
وضعت يدي ع اذني وبدأت ابكي

..في مكان آخر..
ﻻ استطيع الرؤية استطيع فتح عيني قليلا
رايت الناس يتجمعون حاولت تحريك يدي
نحو الهاتف لكن لم اقوى اصبح كل شئ
اسود..
كنت اسمع اصوات الناس:خابرو اﻻسعاف..شوفوها شبيها..عززة خطية بعدها صغيرة..
لم اعد اشعر ب شئ
(سامي)
وصلت للشركة استقبلتني مي
:استاذ الملف199ح بعده مجاهز لاجتماع باجر وتعرف هو اهم شي
-انتوو شنوو وين جنتو!!
-اسفه استاذ
وضعت يدي ع جبهتي:ماشي وين زياد صيحلي زياد
-اوك استاذ
دخلت مي ثم خرج زياد:نعم استاذي
امسكت بكتفه:ملف 199ح اريده باجر جاهز اطبعه كله وحظر كل المستمسكات بي
-حاظر استاذ
لوحت بسبابتي:اريدة جاهز باجر
اومئ براسه:حاظر
رن هاتفيانها غسق ستتذمر كالعادة:ها حبيبي
-العفو انت تقرب صاحبة الفون؟
استغربت من صوته من يكون:اني زوجهه خير منو انت!
-والله اخويه شكلك مرتك سوت حادث وشفنه اخر رقم متصله بي هي
صمت للحظة وقلت ببرود:وين؟
-شنو وين؟
قلت بصراخ:يعني ووين بياا مستشفى
-اها اسف مستشفى(****)
اغلقت الهاتف قال زياد:خير استاذي شصاير؟
لم اكترث له وقدت السيارة وصوﻻ للمستشفى
رايت ام واب غسق في المستشفى وﻻرا ايضا
ذهبت لهم:عموو وينها وين غسق،،!
قال وعيناه دامعه:بالعمليات ابني
جلست ع كراسي اﻻنتظار سندت راسي ع الحائط نزلت دمعه حارقه جدا هل ستتركني ايضا يا غسق؟!..خرج الدكتور نهظنا باتجاهه بسرعه
قلت:ها دكتور شلونه؟!
الدكتور:ماعرف شكلكم بس والله بنتكم حالتهه صعبه ولحد اﻻن ممتوصلين لشي
ذهب الدكتور توقفت في مكاني ام غسق وضعوها في غرفه فقد اغمي عليها سقطت ع اﻻرض لقد وعدتني لن تتركني هل ستخون الوعد؟!..هل ستتخلى عني مثلما فعل اﻻخرون
بالطبع ستفعل ستفعل مثلما فعل اﻻخرون
ااخذت خطاي وذهبت للسيارة قدتها للمنزل ﻻ اريد التوديع ﻻ اريد ان ارى او اسمع او اتكلم
كنت اقود واتذكر جميع لحظاتنا معا وكانه شريط سنمائي يمر امامي اوقفت السيارة بجانب الطريق وضعت راسي ع السكان:اااه ياربي ليش هيج كلهم يعوفوني
قدت السيارة وعدت للمنزل دخلت نحو الغرفة
فتحت باب الحمام ودخلت فتحت الدش وجلست
تحته كي تختلط دموعي مع الماء برغم برودة الماء اﻻ ان الدموع اشعر بها تحرق وجنتي
اغمضت عيني واسندت راسي على الحائط

فوضى المشاعرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن