ألبارت (الثأني)

145 10 5
                                    



سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا البارت الثاني لرواية ( لا انتمي الئ اي مكان )
بعنوان : اول يوم لي بالجحيم الأسود




وضعت يداي في جيب سترتي المخفي ونظرت اليها بتعجب ورادفت نظرت تعجبي قولي
"-الا تريدن ان توصليني الى صفي؟-"
مضت فترة سكوت قليلة
نظرت اليها بنفس نظرتي السابقة وبنفس نبرتي "-لقد قلت الا تريدين ان-"
قاطعتني بتردد : انا اسفة انستي لكن لباسك مخالف للقوانين عليك الخروج من هنا فوراً لأن هذا المكان لا تنتمين اليه بشكلك هذا! وايضاً مخالف للقوانين واتمنئ منك الذاهب للمدير لفصلك من هذه المدرسة الراقية والتي هي ليست لأمثالك المشردين!
اغمضت عيناي بهدوء واستنشقت الكثير من الهواء برئتاي وزفرته بقوة واستكملت بفتح عيناي لتتغير نظرتي الى نظرة شديدة البرودة الذي جمدت جميع مفاصل جسدها فردفت "-اتعلمين انكِ تتحدثين هكذا وبكل تبجح الى سيرا آل وآرثن؟-" اتسعت بؤبؤة تلك السيدة من سمعت صدى ذلك الاسم في المكان وبدأت تتراجع الى الخلف وشعرها البني القصير في حال جمود واصبحت انا اتقدم اليها الى ان اصطدمت بباب المصعد ولم تلبث لحظة الا واراها تحني جسدها العلوي الي وتردد عبارات الأسف وطلبات المسامحة ولا تزال بعيناي برودة الثلج فاخبرتها بكل برودة
"-استمتعي بهذا اليوم بالمدرسة لأنه اخر يوم تعملين فيه سأستخدم منصبي الرفيع بطردك-"
سويعات قصيرة واراها تذرف الدموع بغزارة ولا تزال على وضعيتها السابقة وتزال تردد عبارات الأسف ولم تدرك بأن لدي قلب جامد ولا يخلو من القساوة ولم يرحمها
ولا ازال على نظرتي ونبرتي التي زادت قساوة "-فلتخبريني بسرعة اين فصلي-"
اخبرتني بمكان فصلي والدموع لا تزال تفيض من عيناها
الى خداها
ذهبت بدوري مسرعة تاركتها وهي تضع يدها على عيناها ولم البث قليلاً الا واسمع سقوطها على الارض
ببرودتي السابقة"-احقاً عملها هنا مهم لهذه الدرجة الى ان يسقط مغمى عليها ؟! حسناً لا يهم-"
بدأت اصعد الدرج كما وجهتني تلك الأنسه
لأكتشف ان تلك الادوار منسوخة فقط من الدور الارضي اطلقت زفيراً طويلاً لخيبة املي بأن اجد شيئاً جديداً
وصلت اخيراً امام بآب فصلي وعندما وضعت يداي بمقبض الباب لكي اهم بفتحه
فوجئت بعدم وجود اي فرد من الطلاب
بآتت التسأولات بجميع انواعها برأسي فلم البث وسويعات قليلة فاسمع صوت جرسٍ عآلً لأجد مجموعة من الطلاب
بل طلاب كثيرون يجرون بسرعة الى داخل الفصل
ويجلس كل طالب على مقعد وطاولة خاصتاً فيه وكانت هناك نافذتان من اليمين واليسار
وهناك كراسي بيضاء اضنها من الحديد
وامام كل كرسي طاولة حمراء فاقعة الحمرة
والارض بيضاء كالدور الارضي وهناك شاشة آلكترونية وامامها طاولة بيضاء طويلة واضنها ايضاً للمعلم ذهبت امام تلك الشاشة
واقفة منتظرة الأستاذة التي ابكيتها بالاسفل فارتسمت على
ثغري ابتسامة كبيرة لا ادري ما سببها ظللت انظر للطلاب الذي
يبدلوني انظار الشك والاستغراب فقلت بنفسي
بمرح لا عجب بأنهم يروني مختلفة فأنا نصف ايطالية وهانا بأمريكا لعلي اجد شي يقودني الى هدفي
في هذه الحياة البائسة قلت هذا وانا ازيح نظري لأنظار
الى النافذة الكبيرة علئ اليمين واستطيع انا ارى منها اغصان تلك الاشجار الطويلة والكبيرة
فابتسمت لانه يوماً مختلف قليلاً عن روتيني المعتاد سمعت صوت اغلاق باب
لأجد ان الباب اقفل وامامه رجل ذو شعراً اشقر باهت ملفت للأنظار وعينان زرقاوتان سماويتان تأسر الألباب بزيً رسمي وربطة عنق ملفتة للأنظار لان لونها شاذ عن الزي لونها ابيض مخطط بالاحمار ولا يوجد بزيه الا الاسود والابيض! قلت لنفسي بأن مدير هذا المدرسة مفتون بلون الابيض والاحمار لكن الاهم من هذا اين تلك الاستاذة الباكية او هكذا اسميتها ؟
نظر الي بمرح وبنبرة مرحة ايضاً
"-هل انتِ الطالبة المنقولة-"
رددت عليه بتوتر"-ا.اه نعم انا هي."
رد علي بسرعة وبنفس نبرته "-اهلاً بك هل لكي ان تعرفي عن نفسك" ؟
سرعاً ما تحول ترددي الى ثقة فسارعت الرد
وانا التفت الى الطلاب بأبتسامها وسرعاً ما توسعت فوراً ما بدآت بالكلام بنبرة هادئة
"-مرحباً بكم انا سيرا آل وآرثن في ثامنة عشرة من عمري هدفي في هذه الحياة البائسة آن اصبح ساحرة وايضاً هذا اللاباس الغريب امامكم اعتبره زيي الرسمي عندما اصبح ساحرة-"
توقفت وتوقفت ابتسامتي معي عندما رأيت نظراتهم المتفاجئة
والقاتلة ونظرات الاستاذ الذي ظننته لطيفاً واصبحت نظراتهم قاتلة كانها اسهم اخترقت قلبي

هل نظرو للموضوع بأنه غريب لهذه الدرجة؟
هل حلمي وهدفي مثير للأشمئزاز لهذه الدرجة؟
لماذا تأثرت هكذا بنظراتهم بالاصل؟

قاطع تسألتي صوت تصفيق وما ان نظرت جيداً لان نظري كان مشوشاً رايتها انها هي الذي تقف وهي تصفق لي شعرها الاخضر كورق الاشجار عيناها الحمروتان ك النار الملتهبة
بعثت ابتسامتها الهدوء والارتياح فلمحت كرسياً ابيضاً فارغاً بجانبها ذهبت مسرعتاً اليه وجلست بجانبها وبدلتها الابتسامة وبدلتني ايضاً بابتسامة مرحة ورحبت بي بترحيباً حار واحتضنتني تفاجئت بتصرفها وما ان ابعدت جسمها عني وامسكت يداي ووجهتها امامي وقالت لي بكل حماس
"-سيرا.لدينا نفس الهدف لم اعتقد اني سأجد شخص لديه نفس الهدف

صوتاً خافت ماذا يقول ؟ لا اسمعه جيدا ً! انه يردد اسمي ؟ يدعوني للأستيقاظ !؟ ااه.لقد عرفت انه حلم تكرارً لما حصل قبل نصف سنة في أول يوماً لي بهذه المدرسة وهذا الصوت.....نعم ، انه صوت بيلا
صديقتي العزيزة فتحت عينان بنعسان لأرى عيناها الحمرواتان تنظارن الى عيناي الخضراوتان
بيلا بصوت خافت نسبياً"-سيرا سيرا استيقظي قبل ان يكشفك المعلم!"
رددت عليها بغباء"-معلم!؟...آي معلم؟"

لم تلبث وسيعات قليلة واسمع صراخاً قويياً
يبدو انه يدعوني للخروج من الفصل وقفت بسرعة
وانا انظر فيه لقد اتظح بأنه ذلك المعلم اللعين جاك
او معلم جاك كما يرغمني على قوله واكتشفت انني بالفصل احلم بأول يوم لي في هذا الجحيم الاسود نظرت الى عيناه المشتعلتان من الغضب
ثم
قلت له بأستخفاف" استاذ جاك ان الغضب يضر في وجهك الوسيم اذا كنت، تريد ابقاء حبيبتك الباكيه في هذه المدرسة اللعينة فلا تصرخ علي مرة اخرى وتغيرت نبرتي الى نبرة باردة وتابعت كلامي"-مفهوم"
ضحك الطلاب لأول مرة لي
لقد تفجئت وفرحت جداً لانهم اعتبروني موجودةً في هذا الفصل لأول مرة ايضاً استعدت هدوئي
وجلست وعاد الاستاذ لشرح درسه اللعين مثله
وحان وقت غروب الشمس واصبحت السماء الصافية محمرة
مائلة للصفرة وها انا خارجة من بوابة المدرسة الرئيسية
وبنفس ملابسي المعتادة وحقيبتي المستطيلة
بلون الاسود وحمالتها البيضاء
والخطوط الحمراء الذي تزينها

ماذا سيحصل لسيرا وهل سيحصل شيئاً لها يغير مجرئ شي يخصها ؟ 

نهاية البأرت ^^
اتمنئ انه عجبكم (في احد يقراءه اصلا)
لكن لا مشكلة..سيتأبعه شخصأ ما (نقول ان شاء الله)


{لآ أنتمي الئ أي مكأن}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن