لا أنتمي الئ اي مكان {البأرت الثألث}

193 14 4
                                    


انقلب الجو شديد الحرارة تدريجيا الئ جو بارد يتقشغر منه الأبدان
بشكل غير معتاد واسدر اليل ستاره بهذه السرعة فكان المكان لا يخلو من الظلمة الموحشة فلم اعد اعرف مكان ارجلي
بدأت اهرول لكي اوصل لقصري دون ان اتأخر اكثر من هذا
وبخار انفاسي يخرج ويختفي بالجو بلمحة بصر
فتجمدت اصابع يداي العاريتان
لم اعد احس بأي جزء من جسمي لقد تجمد تماما
توقفت فجأة عندما احسست بسقوط شيئا بارد وصغير جدا
علئ كتفي الأيمن رفعت راسي
وعيناي تنظر الئ السماء المعتمة والثلج يتسابق بسقوطه
مع اننا بالصيف!
هل جو هذه المدينة متقلب الئ هذه الدرجة؟
قلت هذا بنفسي وانا انظر وامشي في الظلام الذي لا اعرف فيه الأمام من الخلف او اليسار من اليمين
ارتجفت من الخوف والبرودة
اضن انني قد تهت!
تجاهلت هذا الأمر واحتضنت يداي ببعضهما
واحسست بأرتجف قدماي
لا عجب بهذا فملابسي خفيفة للغاية وحتئ سترتي هذه امسكت بسترتي وانا اتابع كلامي بنبرة ندم
"_مجرد قماش غالي لكنه خفيفة جدا-"
اكملت طريقي المجهول لكنني كنت مستغربة حقا من عدم وجود اي ضوء للمحلات
وايضا لقد استمريت بالمشي لنصف ساعة ولم المح شي فقط ظلام بظلام وضوء النجوم
الذي تفتخر فيه هذه المدينة اين ذهب هو الأخر؟
قلت بصوت خافت نسبيا"-حقا لقد بدأت بالتشكي من كل شي كعادتي-"
اطلقت زفير عبر عن كل غضبي الشديد توقفت فجأة وقلت بنفسي"-حقا لماذا لم افكر بهذا-"
امسكت حقيبتي المستطيلة الذي كانت في يدي اليمنئ وفتحت السحاب الخاص بها
ذو اللون الذهبي
بدأت اتحسس جيوب الحقيبة بيدي لانني لا أرئ اي شي
اعتلت ملامح الفرح والأمل مقاسم وجههي الذي قد كان يتجمد من البرودة "_هاا هو لقد وجدته استطيع الاتصال بأحد من الخدم ليساعدني.اخخيرا_"
امسكت هاتفي الذي يعمل بلمس قد كان ناصع البياض ونجوم لامعة بالذهب ملصقة بخلفه لقد كان حجمها متوسط الحجم
اتصلت بالهاتف الرئيسي لقصري
و وضعت الهاتف علئ اذني اليمنئ
ووضعت يدي الأخرئ علئ خصري الذي علقت عليها حقيبتي
وبدأت اصنع بعض الالحان بقدمي علئ الأرض
وانا انتظر رد اي احد من القصر
اغمضت عيناي
وزفرت مرة اخرئ لكن هذه كانت اخف ازلت الهاتف عن اذني
ولم يجب علي احد
قلت بصوت منخفض مع اغماض عيناي
"-كم هذا متعب ومخيف ومقلق-"
اعتدلت وقفتي وقلت بصوت عالي نسبيا
والغضب قد احتل ملامحي
"-ككم هذا مزعج لما اقف هنا؟ سأبدء بالجري الئ ان تتحطم قدماي وسأفسد حياة الذي فعل بي هكذا .حقا سأجعله يرتجف بدأخل سريره كالفأر-"
بدأت بالجري اسرع ما يمكنني لكن لا يزال الطريق المظلم يطول ويطول
"بعد نصف ساعة"
توقفت قليلا وانا الطقت انفاسي بصعوبة وقد تحولت تسريحة شعري الئ شي مخيف
لقد افسدت بالكامل
بدأت اتلمس شعري
وتحولت ملامحي الئ ملامح طفل تم تكسير العابه المفضلة امامه
ضحكت بخفة ولا تزال ملامحي كما هي تابعت ضحكتي
بنبرة ترجي
"_انا حقا اعتذر عما قلته سابقا حقا حقا اعتذر لكن هل من الممكن الان ان تخرجني من هنا لانه لدي احساس بأنني خرجت من كوكب الأرض وانا تجول في كوكب غير كوكبي وستكون قلة ذوق بأستضافتي هكذا وبشكل مرعب ايضا_"

بعد لحظات قليلة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 06, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

{لآ أنتمي الئ أي مكأن}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن