Bodyguard الحارس الشخصي

15 - إنه قاتل امي !!

#هاري

وصلنا إلى البيت و دخلنا و نحن منهارين تماما جلسنا في أي مكان رأيناه

سيلين جلست على الأرض و زين أيضا و لكن هو استلقى و أصبح ينظر للسقف لا أعلم بما يفكر

أما بيري توجهت إلى المطبخ و جلست على الكرسي و وضعت رأسها على الطاولة لا أعلم ماذا تفعل هل تبكي أم ماذا

ذهبت ورائها و حملتها بين يداي كالطفلة الصغيرة

"هاري انزلي أرجوك لست بمزاج للمزاح"
"سوف أضعك في الغرفة لكي تنامي قليلا انتي تعبة حسنا"

اومئت بضعف و صمت صعدنا الى الاعلى بعد أن أخبرت سيلين و زين دخلنا ل غرفتنا وضعتها على السرير

و غطيتها جيدا خرجت من الغرفة متجها إلى الأسفل عند سيلين و زين

"هل نامت !!"

سألني زين و هو كان قد نهض و جلس على الاريكة و سيلين أيضا بينما كنت أنا أنزل من الاعلى

حركت رأسي لليمين و اليسار كمعنى لا ، سمعت تنهيدة عميقة من زين و سيلين بنفس الوقت

ذهبت و جلست بجانبهم

و وضعت رأسي بين قدماي ، لا أعرف حقا لما كل هذه الأمور تحدث لنا ، أولا أنا و بيري تفرقنا و عانينا كثيرا

فأنا أعرف انها عانت كثيرا لوحدها بعد أن تركت عائلتها فهي كانت حامل بدارسي و لم يكن لديها أحد يقع بجانبها

أو يصرف عليها بالطبع كانت مفلسة تماما ، لندع انها عانت ، هي بالتأكيد كانت تعمل و هي حامل بدارسي و إلا كيف اطعمت نفسها و اطعمت ابنتها

انا ايضا أريد ابنتي لا أريد خسارتها ، ماذا يريد زاك مرة أخرى ، لقد ابعدنا عن بعضنا هو و عائلته ، لا أعرف حقا ما يريد

سوف أفعل أي شيء أريد ابنتي ، إنها صغيرة جدا كيف يمكن أن يقتلها هكذا بدم بارد

انه خالها مهما حدث كيف يمكنه قتل ابنة أخته بدم بارد و بدون تردد و لكن ماذا إن لم يكن زاك هو من خطفها حقاا

"لنذهب إلى منزل عائلتي ربما تكون هناك"

سمعنا صوت بيري الذي أشبه بصراخ عندها رفعت رأسي بتفاجئ ل أراها تنزل من الاعلى بسرعة

عندما استوعبت ما قالته نهضت بسرعة و نهض بعدي زين و سيلين

توجهنا نحو الباب و لبس كل منا معطفه و حذائه و ركبنا السيارة متجهين إلى بيت أهل بيري بعد أن قالت لزين أين يقع

وصلنا و نحن نتمنى ألا يكونوا قد انتقلوا من هناك

#سيلينا

كنا جالسين في غرفة المعيشة لا أحد يتكلم و هاري حالته كان يرثى لها حقاا