16 - ألغي المفاجأة

13.7K 456 53
                                    

#زين

"آآآآه تبا لكم أنني اقول لا أفعل لا أفعل ، حقاا لقد ندمت عندما اتصلت بكم تباا لكم ، هل تسون أنفسكم رجال الشرطة انتم مجرد حمقى لقد مرت أكثر من 10 سنين منذ ذلك الحادث و لم تستطيعوا أن تمسكوهم و على الرغم انكم تعرفون أين مقرهم! !"

صرخت بقوة بوجه ذلك الشرطي الاحمق الذي أتى هو و اثنان آخرين عندما اتصلت بمركز الشرطة ، حسنا لقد أتت أكثر من عشر سيارات معهم و لكنهم يقفون في الخارج بالطبع لن ندخلهم كلهم إلى الداخل

"احترم الفاظك سيد مالك و إلا مصيرك سوف يكون التعفن في السجن كما أنني لا نعرف مقرهم !!"

"اوه هيا على من تضحك ،بحقك لندن كلها تعرف أين مقرهم و الرجال الشرطة فقط من لا يعرفوا على من تحاول الضحك ، اضحك على الأموات سيد الكساندر و ليس على الأحياء"

"احمممم احمممم، هل تعرف رقم سيارتهم !"
"3468kN2"
"نشكرك على تعاونكم"
"انا لا اتعاون معكم أفعل ذلك من أجل حبيبتي"
"سوف نذهب وداعا سيدي"

قال كلامه موجها لعمي كما لو اني انتظر منه أن يودعني اللعنة عليه و على من انجبه

"زيني ماذا حصل !!"

سمعت صوت من الخلف كان صوت سيلي عندما التفت كانت هي بالفعل ابتسمت بقوة لانها نهضت لقد اشتقت لها

كانت تنزل و هي تفرك بعينيها بتعب كانت كالقطة الصغيرة

يبدو أنني ايقظتها و لكن لا بأس بالأمر فلقد اشتقت لها

"اوه سيلي اسف ايقظتك ، لم يكن هناك شيء ، هل انتي بخير !!"
"اممم اجل"

قلت لها و انا اطبع قبلة على جبينها لاحضنها، اجابتني و هي تعمق رأسها أكثر بحضني

قليلا و ابتعدت ل تنظر لعمي بتوتر أنني حتما متأكد هناك شيئا تخفيه

"سعيد انكي بخير ابنتي ، انا سوف إذهب لا ازعجكم"
"لا لا تذهب ،اممم ابي في الحقيقة أريد أن أخبرك بشيء"
"بالطبع تفضلي"

قالت له بتوتر و هو اجابها بإبتسامة واسعة

"هل يمكنكم المغادرة رجاءا"

قالت للخدم واو اول مرة تتصرف مع الخدم بهذا اللطف و تقول لهم رجاءا

حسنا بما انها هناك أمر مهم أظن أنني يجب أن أغادر أيضا

التفت لاتوجه لغرفة المعيشة و لكن اوقفتني ، أجل فنحن في المطبخ

"أمممم زيني هل يمكنك ان تأتي انت ايضا ارجوك !!"
"كما تريد حبيبتي"

قلت لها بإبتسامة و اتجهت نحوها و وقفت بجانبها أو بالأحرى ورائها و كان عمي يقف قابلنا

Bodyguard الحارس الشخصيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن