Bodyguard الحارس الشخصي

21 - لا شيء يدوم للأبد

#زين

سيلين في غرفة العمليات ..... دارسي توفيت ...... لوي قد قارب على الجنون ....... ليام الغى فكرة الاعتراف من رأسه تماما ...... بيري و هاري جالسون عند ابنتهم في المقبرة ....... آشلي هي الأخرى موجودة في غرفة ما في هذا المشفى ....... أما أنا فقط امشي أمام غرفة العمليات ذهابا و إيابا

واااو يالحظي الرائع ، لماذا كل من أحبهم يتركونني و يذهبون

بينما أنا جالس على أحد المقاعد أمام غرفة عمليات و كنت قد قاربت على البكاء خرج الطبيب ليقول

"هل من أحد هنا من أقرباء الآنسة سيلينا ؟"

"اجل انا ، انا حبيبها"

قلتها و القلق بادي على وجهي بالفعل

"لا تقلق ابني هي بخير ، الخبر الجيد انها فقط اتتها صدمة قوية جدا مما جعلها يغمى عليها و قد فقدت الكثير من الدماء و لكن الخبر السيء انها ضربت رأسها بمكان حاد و قد تكون الضربة قد أثرت عليها أو لا و سوف نعرف هذا عندما تستيقظ"

"آسف و لكن لم أفهم قصدك ، هل تقصد بكلامك هذا انها قد تفقد ذاكرتها أم ماذا ؟"

"اجل للأسف"

قالها ل يغادر من امامي ، انا فقط العن حظي اللعين هذا ، دخلت ببطئ إلى سيلين التي تم نقلها من غرفة العمليات إلى غرفة في طابق 3

دخلت ببطئ ل أراها ممددة على ذلك السرير الأبيض و الاجهزة تحيط من حولها

سحبت كرسي ما موجود في الغرفة لاضعه بجانبها و أضع رأسي على يدها التي بها بعض الأجهزة التي لا أعرف بماذا تفيد

بعدها لم أشعر بشيء لأنني غفيت على يدها بالفعل

.
.
.
.
.
.
.

#الراوي

كانت بيري قد وضعت رأسها على قبر ابنتها و تبكي بقوة و تشهق

كان هذا بعد انتهاء مراسيم الدفن و كانت ملابسها عبارة عن ملابس سوداء بالكامل مثل ملابس هاري أيضا

الذي كان واقف من البعيد و يراقب حبيبته تبكي على قبر ابنتهما

كان عيونه محمرة و أنفه كذلك ، و دموع تنزل من عينيه متخذة طريقها للأسفل حتى تسقط على الارض

بعد فترة هو فقط عرف انه يجب ان يكون قوي و يقف بجانب حبيبته ، مسح دموعه بعنف ليتقدم نحو بيري الجالسة عند قبر ابنتها و تبكي غير مصدقة ما حدث

"حبيبتي ، لنذهب لا يمكن أن تبقي هنا اليوم كله دون طعام ، لنرجع للمنزل"

"قال هاري بعد أن جعلها تلتفت له و نزل بمستواها ، لترتمي بيري بحضنه بقوة بعد أن سمعت هذه الكلمات

"هاري لقد توفت ، لا اصدق ابنتي توفت ، لا أريد أن أبقى هنا ، أريد الذهاب لابنتي ، هي بالتأكيد خائفة لوحدها ، يجب أن أذهب"

قالت بيري باكية لتجعل عيون هاري تظهر لمعانها و يبدأ بالبكاء هو أيضا و يحضن بيري بقوة كبيرة و يبكي و يشهق فقط

......

دعوني أخبركم ما حصل قبل ساعات في منزل ليام

كان ذلك عندما صرخت سيلين

"دارسي !!!!"

و يغمى عليها و يقع رأسها على الدرج الموجود بالغرفة مما جعله ينزف بغزارة

بعدها ليأتي الجميع راكضا عدى اشلي التي تمشي ببطئ لكي لا يحدث لها و لابنها شيء

عندما وصل الجميع و دخل الغرفة و رأى ذلك المنظر البشع اعتلت الصدمة ملامحهم و بدأوا بالبكاء ، لتأتي اشلي و هي تمسك بطنها و تدخل من بينهم و تقول

"ما هناك يا رفاق ماذا حص....؟"

لم تكمل لانها رأت ذلك المنظر ل يغمى عليها هي الأخرى و لكن لوي امسكها بسرعة و لهذا لم يحدث لهذا أي شيء و لم يصيب ابنها أي مكروه

كان ذلك المنظر البشع الذي كنت أتحدث عنه هو سكين مغروزة ببطن دارسي و يوجد بها ورقة أو اقول رسالة التي قد تلفت بالفعل من دماء دارسي التي كانت معلقة بالمروحة و جسدها الذابل المغطي بالدماء

"أنزلوها بسرعة ماذا تنتظرون !!!"

قالت بيري بقوة ل يركض هاري و ليام لدارسي و زين ل سيلين و يضع رأسها في حضنه ليصبح مغطى كله بالدماء

أنزل هاري و ليام دارسي ل تركض بيري بسرعة و تحضنها و تحاول أن تجعلها تفيق و لكن لا فائدة ابدا

بينما لوي اتصل بسيارة الإسعاف لتأتي و لكن لك يتصل بسيارة واحدة إنما ثلاثة

واحدة لدارسي و الثانية ل سيلين و الثالثة ل آشلي

نقلوهم للمشفى ، ادخلوا سيلين لغرفة العمليات و آشلي فقط أدخلوها لغرفة عادية و وضعوا لها المغذي ليقولوا انها بخير

أما دارسي منذ أن وصلوا قالوا إن لا أمل لها بالنجاة ابدا

و الينور التي اكتشفت أن سيلين بالمشفى أتت و غادرت مرة أخرى و هي تلوم نفسها و تبكي و لكن لم تقول لهم لماذا هي تقول ذلك

و ها هم الآن كل واحد منهم يعاني من شيء

آشلي فقدت حبيبها

ليام و لوي فقدوا صديقهم

زين قد تفقد حبيبته ذاكرتها

الينور فقدت وطفلها و حبيبها

هاري و بيري فقدوا ابنتهم

نايل قد يفقد حياته

و هكذا هي الحياة لا شيء يدوم للأبد

"لذا لا تتعلق بأي شخص ابدا

فقد يذهب هو أيضا يوما ما"

Stooop

مرحبا و آسفة بعرف قصير بس

بس كتبتة مشان ما أطول أكثر من هيك عليكم

بتمنى يكون عجبكم و شكل دارسي لما قتلوها بالصورة المرفقة

و آسفة مرة أخرى عنجد آسفة بتعرفون المدارس بادية و ما فيني افتح كثير آسفة عنجد آسفة

Love you *_*

Have a great time ^_*