17 - نايل ..... توفي

10.9K 400 28
                                    

#الراوي

استيقظت سيلين على ضوء الشمس القادم من النافذة التي قامت الخادمة بفتح ستارتها

نهضت ل تتجه إلى الحمام ، لاحظت آش النائمة بجانبها

كانت تريد الابتسام و لم تكن تريد

من ناحية كانت تريد أن تبقى بجانب صديقتها و من ناحية اخرى كانت تريد أن تذهب إلى حبيبها و تبقى معه

لكن هي اختارت الاختيار الأول ، علة الحزن وجهها و اتجهت للحمام

استحمت و خرجت اتجهت إلى غرفة الملابس ارتدت ملابسها و خرجت

لم توقظ آش لانها كانت تظن انها متعبة من كثرة بكائها و غير أنها حامل و سوف تشعر بالتعب

توجهت إلى الأسفل تحديدا المطبخ

رأت والدها الجالس في مقدمة الطاولة و يتناول إفطاره ، كانت تظن انها سوف ترى زين و لكن خاب أملها عندما لم تراه

أنزلت رأسها بأسف و لكن رفعته عندما شعرت بأحد يقبلها على خدها

"صباح الخير حبيبتي"

صدمت سيلين عندما سمعت صوته ، نظرت اليه و هو يمشي أمامها غير مصدقة الأمر

كانت تظن انه سوف ينزعج منها و لن يتكلم معها

"زيني !!"

صرخت بقوة و هي تركض بإتجاهه ل تعانقه من الخلف

"زين"

صرخت آش و هي تنزل من الاعلى و تعانق هي الأخرى زين من جانبه

"اخخخ ما هذا ، لم أعرف أن الجميع يحبني لهذه الدرجة"

قالها زين بعض الغرور و هو يرجع خصلات شعره إلى الوراء

"شكرا لك زين لأنك سمحت لسيل أن تبقى مع البارحة على الرغم انك حضرت لها مفاجأة"
"لا بأس و أيضا انتي صديقتها المقربة و يجب أن تبقى معك فأنتم أصدقاء الطفولة و أيضا لو كنت مكانها كنت سوف أتصرف مثلها تماما"

قالها زين بإبتسامة واسعة و آش تبتعد عنه و تنظر له بإبتسامة كشكرا بعدها اتجهت إلى الطاولة

"شكرا لك زيني لأنك تفهمت الامر"

قالت سيلين بعد أن ابتعدت عن زين و رأسها للأرض

ابتسم زين بهدوء و رفع رأسها و قبلها بخفة على شفتيها لتظهر ابتسامة على وجه سيلين و تحضنه بقوة و هو يبادلها

"احبك زيني"
"و انا ايضا"

"هيا يكفي رومانسية تعالوا إلى الفطور"

Bodyguard الحارس الشخصيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن