#الراوي
استيقظت سيلين على ضوء الشمس القادم من النافذة التي قامت الخادمة بفتح ستارتها
نهضت ل تتجه إلى الحمام ، لاحظت آش النائمة بجانبها
كانت تريد الابتسام و لم تكن تريد
من ناحية كانت تريد أن تبقى بجانب صديقتها و من ناحية اخرى كانت تريد أن تذهب إلى حبيبها و تبقى معه
لكن هي اختارت الاختيار الأول ، علة الحزن وجهها و اتجهت للحمام
استحمت و خرجت اتجهت إلى غرفة الملابس ارتدت ملابسها و خرجت
لم توقظ آش لانها كانت تظن انها متعبة من كثرة بكائها و غير أنها حامل و سوف تشعر بالتعب
توجهت إلى الأسفل تحديدا المطبخ
رأت والدها الجالس في مقدمة الطاولة و يتناول إفطاره ، كانت تظن انها سوف ترى زين و لكن خاب أملها عندما لم تراه
أنزلت رأسها بأسف و لكن رفعته عندما شعرت بأحد يقبلها على خدها
"صباح الخير حبيبتي"
صدمت سيلين عندما سمعت صوته ، نظرت اليه و هو يمشي أمامها غير مصدقة الأمر
كانت تظن انه سوف ينزعج منها و لن يتكلم معها
"زيني !!"
صرخت بقوة و هي تركض بإتجاهه ل تعانقه من الخلف
"زين"
صرخت آش و هي تنزل من الاعلى و تعانق هي الأخرى زين من جانبه
"اخخخ ما هذا ، لم أعرف أن الجميع يحبني لهذه الدرجة"
قالها زين بعض الغرور و هو يرجع خصلات شعره إلى الوراء
"شكرا لك زين لأنك سمحت لسيل أن تبقى مع البارحة على الرغم انك حضرت لها مفاجأة"
"لا بأس و أيضا انتي صديقتها المقربة و يجب أن تبقى معك فأنتم أصدقاء الطفولة و أيضا لو كنت مكانها كنت سوف أتصرف مثلها تماما"قالها زين بإبتسامة واسعة و آش تبتعد عنه و تنظر له بإبتسامة كشكرا بعدها اتجهت إلى الطاولة
"شكرا لك زيني لأنك تفهمت الامر"
قالت سيلين بعد أن ابتعدت عن زين و رأسها للأرض
ابتسم زين بهدوء و رفع رأسها و قبلها بخفة على شفتيها لتظهر ابتسامة على وجه سيلين و تحضنه بقوة و هو يبادلها
"احبك زيني"
"و انا ايضا""هيا يكفي رومانسية تعالوا إلى الفطور"
أنت تقرأ
Bodyguard الحارس الشخصي
Jugendliteraturفتاة غنية مدللة من قبل والدها ليس لديها أم عنيدة لا تنصت لأحد....حتى والدها يقوم والدها بتعيين حارس شخصي لها و لكن ليس برغبتها لذلك تحاول أن تطرده بشتى الطرق لكن ماذا لو وقعت بحبه ؟؟؟ زين مالك & سيلينا جوميز ________________ بدعمكم استمر ❤