ما قبل الانترنت 1

1K 20 17
                                    

حين تدخل الى عالم جديد عالم ليس فيه من يرشدك او ينصحك هنا تبقى متسائلا اذا كنت تستطيع الاعتماد عله تفكيرك الخاص والنجاح فيه او السير بأي اتجاه يضهر امامك بفكره الا وعي وعدم الاستماع لباطن العقل والاتجاه نحو الفشل ....

أنا فتاة تحلم كثيرا ولاكني املك ثقه بتحقيق جميع احلامي لاني أؤمن بأن العمل الشاق له نتيجه مثمره

وهكذا بدأت رحلتي #

انا طالبه او بلأحرى طفله عاشقه للدراسه كنت لا ارى المدرسه كما يراها الاخرين لانها في نضري متعه وقصه حب لا تنتهي
احد الايام في سن الحاديه عشر ....
خبر ؟
نعم!!!
قلبي يخفق بشده وعندما نطقت اسمي معاونه المدرسه في يوم تسليم النتائج مع اني كنت اعلم ماهي نتيجتي وكيف كانت اجابتي مثاليه في الامتحانات النهائيه .
الا اني كنت ولازلت اصاب بلرعب عند حصولي على شهادتي تلك اللحضه ...

المعاونه :خبر انتي ناجحه علساس
ماتدرين يعني هههههه
انا:ههههه شكرا ست لا منين اعرف يعني
المعاونه:وهسه عرفتي يله وين الالف مال البشاره هههه
انا: تفضلي وهاي الف مو الفين تسلمين ست وشكرا لكل معلماتي مع السلامه ...

ذهبت راكضه نحو منزلي حيث وقتها كانت المدرسه قريبه من المنزل دخلت وانا انادي ابي ..ابي..لقد ..وقبل ان اكمل خطرت لي فكره ان اخيف عائلتي قليلا كنت اعشق المقالب لدرجى لا توصف حيث اليوم الذي ينتهي دون مقلب اعتبرهه فاقد للمرح

انقطعت سلسله افكاري حين سمعت امي تقول..
بشري ولج شطلعتي
نضرت اليها والحزن ملأ وجهي ررر..راسبه
.شنوووو لا لا تشاقين راويني ولج راويني خلي اشوف
سلمتها شهادتي وذهبت راكضه مبتعده عن الشتيم الذي ساسمعهه..بعد لحضات

ولج خبر بنت القندره ما تبطلين سوالفج اني اعلمج ....ههههههههه ولج هبطتي كلبي

وانا بدأت لا اعير للموضوع اهميه واتجهت الى قسم من المنزل احبهه كثيرا امسكت بدفتري وجلست اكتب ....
مذكراتي **
لقد نجحت وبتفوق اشعر بلسعاده الان اصبحت كبيره **لاكني مازلت طفله هههههه
بعد ذلك مرت الايام والاشهر وقررت عائلتي السفر الي دوله عربيه اخرى
كان التناقض يملأ قلبي مابين فرحه الاستكشاف لعالم جديد ..مدرسه جديده..دراسات جديده..ومابين ألم فراق صديقاتي والابتعاد عن عالم الشعور بطمأنينه والتملك بأني عراقيه حره

ها قد وصلنا ...الى سوريا
كنت تائهه بلمناضر الغريبه التي اراها امامي .....لاني كنت اعيش في محافضه لا تخرج الفتيات فيها الا بعد وضع الحجاب والعبائه ....
وها انا انضر فتيات امامي ذوات التنانير القصيره والتيشيرتات الفاضحه
جينزات .....
يا اللهي ما اغرب ما اراه
واخيرا وصلنا الي الشقه التي استاجرناهه كانت صاحبه الشقه امرأه فلسطينيه علامات الشر التي في وجهها لاتبشر بلخير كانت تملك ثلاث فتيات
مؤمنه وحنين والثالثه لا اعلم اسمها
الغرور يملأ اعينهن نضراتهن الى ملابسي من الاعلى الى الاسفل اشعرتني بلأحراج .....
امي ؛امشي طبي تره ميته تعب اريد انام يله ولا تضلين تبصبصين ع الرايح والجاي

اممممم ماشي يام طبيت هاي بعدنه بأولهه.....

انا وعالم الانترنتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن