Getting ready

33 4 1
                                    


وان دى:هاى ، كيف الحال؟

لارا:لم نكن أفضل من هذا ، اشتقت اليكم كثيرا فى هذه الفترة (و احمرت وجنتيها و نظرت الى الارض للخجل ، فضحكت بصوت هادئ و ضربتنى لارال على كتفى فصمتت ، رأى نايل لارا و هى خجولة هكذا فأمسك بذقنها و رفع رأسها).......

نايل:أنا أيضا اشتقت إليك (و احتضنها ، و امتشرت الغمزات من هارى و زين لنايل و لكنه لم يعطهم اهتمام)

لوى:أتوق لأرى چوليا مرة ثانية أراهن أنه سيتذكرنى من Steal my girl لقد احببتها ، كانت ظريفة جدا و مضحكة ، أفضل قردة على الاطلاق

أنا:أستطيع أن أدبر لك موعدا معها طالما تعتقد أنهم مضحكين (ضحك زين بصوت ملائكى عالى و ضحكنا كلنا معه ماعدا لوى عقد حواجبه لكنه ضحك فى الاخر)

#Lara
عندما كنا فى منتصف الطريق اهتز هاتفى لأرى ليو يتصل بى ، لماذا يتصل بى فى هذا الوقت ، لكنى سأرد لعله خبر جيد.......

أنا:هاى ليو ما الاخبار

ليو:أنا اكتفيت منك ، انتى تافهة و انا لا استحق أن ابقى فى علاقة معك ، انا وجدت الفتاة التى تستحقنى و تحبنى ، لا أريد معرفتك مرة أخرى (قالها بنبرة غاضبة شديدة و سريعة و كأنه كان يكبتها منذ ارتباطنا ، لم استوعب فى البداية ما قاله لكنى أوقعت هاتفى و بكيت و بدأت بالصراخ فى السيارة لم أعرف ماذا افعل ، جائت سارة تحضننى من دون اسئلة و هذا أفضل ، ثم جاء نايل بجانبى و أبعد خصلة شعرى من وجهى وراء أذنى و همس لى)

نايل:من كان هذا؟

أنا:إنه ليو حبيبى منذ خمس دقائق

نايل:لا أعرفه و لم اقابله ، لكنى متأكد من شى واحد ، انه أحمق و غبى ، لأنه ترك أجمل شئ على الارض ، و أكبر خطأ ارتكبه ، جعلك تبكين ، أنا بل أعرف لما تبكين ، لكنى أعرف أنه هو الخاسر ، خسر الدنيا و الحياة ، خسرك انتى.......

(لا أظن أنى سمعت هذه الكلمات من قبل، لكنها دخلت قلبى تعيده و تركبه من دمار ليو ، لا أعرف هذا الشعور ، لكنه حقا رائع و يفرحنى ، أوقفت كلماته دموعى عن الهبوط و زرعت مكانها ابتسامة خفيفة على شفتاى ، أخذنى فى حضن عميق ، لكن لنعد للواقع حتى إذا احببت نايل (مع انى احبه ، لكن الان اكثر من اى شئ) هناك الملايين من الدايركشنرز يردن ان يكونن معه توالت هذه الافكار فى عقلى و يأست و قررت العودة إلى بيت سارة معها أو بدونها).......

أنا:أريد أن أذهب للبيت لا أستطيع المتابعة

سارة:لما هذا؟

أنا:ألست ترين السبب اكتشفت للتو أن ليو يخوننى ، و تظنين أنى قد أتحمل أن أخرج فى هذه الحالة ، فقد أرجعونى إلى البيت (لا أعرف لماذا صرخت فى وجهها و لما ارتفع صوتى ، لا اعرف لما حقا)

#Sara
شعرت كأن لارا طعنتنى بسكين حاد فى قلبى لم نتشاجر أبدا أو نصرخ فى وجه بعضنا فشعرت بخجل شديد لاننا لسنا وحدنا و هربت بضع دموع من عينى قبل ان اسمح لهم لما هذا يحدث ، هنا ؟ ، لى ؟ ، امامهم ؟)

أنا:آسفة يا لارا لم اعنى هذا

لارا:لا تعتذرى ارجوكى ، انا التى حقا اسفة ، انا حقا لا اعرف مالذى قلته لكنى لا استطيع البقاء فى الخارج

أنا:حسنا حسنا

لارا: انا كنت اتمنى ان ابقى معكم طوال اليوم ، لكنى لا استطيع ، اوعدكم انى سأعوضها لكم فى مرة أخرى (ودعنا الرفاق و اعتذرنا مرة اخرى على هذه الرحلة التى لم تبدأ أصلا).......

دخلنا أنا و لارا المنزل و كان الوقت مازال مبكرا فأكلنا pancakes و صعدت لارا إلى الطابق العلوى إلى الغرفة ، قررت تركها بضع دقائق لعلها تستفيد بهم ، بعد نصف ساعة صعدت لأجدها مستلقية غارقة فى النوم و الدموع تملا وجنتيها ، هل حقا الحب يجرح بهذه الطريقة ، كيف يمكن لها ان تحب ، ما هو هذا الشعور ، قاطع صوت رنين هاتفى حبل أفكارى ، أنه نايل.......

انا:هاى ؟؟!!

نايل:هل لارا بخير الان؟

انا:لا اعرف ، لكن اظن ذلك ، انها نائمة الان

نايل:راسلينى عندما تستيقظ ، حسنا؟

انا:حسنا

نايل:انا حقا قلق بشأنها

انا:لا تقلق بشأنها ، انا معها

نايل:حسنا ، شكرا يا سارة ، يجب أن أذهب للتمرين الان اراك لاحقا

انا:لا داعى ، حسنا اراك لاحقا.......

عندما اغلقت الهاتف استلقيت على السرير و نمت

Sara Samuel F.FWhere stories live. Discover now