سلكو للأخطاء
-براد بوف-
اغلق هاتفي بعد اتصال مايكل واقف من الاريكه التي كنت جالس عليها ... كان صوته مكسور حقا.. هل يظن انني لن الحظ؟
"الى اين براد؟" قالها احد اصدقائي
ادخلت هاتفي في جيبي،
"حبيبي" قلتها وتوجهت للباب
"لديك حبيب!" " لم تخبرنا؟!" "براد عد لهنا!"
سمعت تلك الجمل من اصدقائي قبل ان اخرج ولكنني لم اعط بال لهم
توجهت نحو منزل مايك وانا في الطريق افكر واتذكر كل ماكان يقوله مايك لي عن لوي... كيف انه يحبه جدا، والاوقات الجيده التي يحضون بها معا...
لكن لوي يكرهني... لا اريده ان يكره مايكل بسببي.. لا اريد ان ادمر علاقة اخوان محبان.. خاصة ان مايكل سيكون حزين اذا كرهه لوي.
كنت اتجنب ان اكون مع مايكل طول الوقت لافكر بالامر... اظنني اتخذت قراري...
وصلت لمنزل مايكل لادق الجرس
اتمنى ان لا يكون لوي في المنزل اتمنى ان لا يكون لوي في المنزل اتمنى ان لا يكون لوي في المنزل اتمنى ان لايكون لو-
"اهلا براد" يقولها مايكل الذي فتح الباب وابتسامه صغيره مرسومه على وجهه
ابتسم ليبتعد عن الباب وادخل للداخل
"هل... لوي موجود في المنزل؟؟" اسأله
"لا هو سيتأخر اليوم لديه تدريب كرة قدم"
يقول لأتوجه للأريكه واجلس عليها يتجه مايكل ليجلس بجانبي لكنني اقوم بسحبه لاجعله فوقي. ظهره ملتصق بصدري ويداي حاوطتا خصره
"مايكي، انا آسف" اقولها وانا اغوص بوجهي في رقبة مايكل واستنشق رائحتة الطفوليه.
"آسف؟ لما؟" يسأل وكأنه ليس حزين مني..
"لأنني كنت اتجنبك..." اقولها بحزن
"اذن... لما كنت تتجنبني؟ " يسأل بنبره واضح عليها الانكسار.
"كنت خائف... خائف ان يكرهك لوي... فتحزن..." اقولها بعد ان شددت على حضنه اكثر.
اشعر به يبعد يداي عنه ويلتف ناحيني، ساقاي بين ساقاه، يداه حاوطتا رقبتي، يعقد حاجباه ووجنتاه محمرتان
"عذر اقبح من ذنب! كنت اظنك لم تعد تحبني او انك كرهتني! انت احمق! اتعلم ان فعلت هاذا مره اخرى سادخل ثعباناي اليس واشلي في سراويلك!!"
يقولها بغضب وقد نفخ وجنتاه اقهقه عليه يبدو لطيف
"مالمضحك في الأمر ! انا لا اهتم بلوي او اي شخص آخر! اذا كان حصولي عليك يعني ان يتركني كل من حولي فانا موافق! لا اهتم بمن في المدرسه وما يقولوه عنك ومحاولاتهم لابعادي عنك ولا حتى مؤخرة الفيل لوي !" بدأ صوته يرتجف " فقط يهمني برادي !"