في المشفى كانت هي سو تقوم بعملها ككل ليلة تمر على المرضى لترى إحتياجاتهم قبل ذهابها
إنتهت هي سو من جميع المرضى ولم يبقى إلا هو
ذلك المريض الذي تحبه هي سو كثيراً ولكنها لم تعترف له بل ظلت تراقبه وتعتني به في هدوء
فتحت هي سو الباب لتراه مستلقي على ظهره وهو يرتجف
إقتربت هي سو منه وقد كان يرتجف بقوة وشفتاه بيضاء لا تتوقف عن الرجف
هي سو..هل أنت بخير تشانيول
تشانيول بصوت مبحوح..آآآآآنا برررردان .....
آآآآريد غطااااااء آآآآخر
هي سو..ولكن لقد نفذت الأغطية لدينا فهناك الكثير من هم بحاجة للأغطية وقد نفذت أخر غطاء أعطيته لطفلة مريضة
تشانيول..آآآآرررجووووك سأأأأموت من البررررررد
هي سو..ااااه أنا حقاً آسفة ماذا أفعلعندها خلعت هي سو حذائها ودخلت تحت الغطاء مع تشانيول واحتضنته وجعلت رأسه في رقبتها وشدت عليه في العناق
هي سو..يمكنك النوم الأن
دقائق معدودة حتى غط تشانيول في نوم عميق وبعده هي سو أيضاً نامت
في الصباح فتح تشانيول عينيه ليرى نفسه نائم في حضن هي سو ورأسه في عنقها
ابتسم تشانيول ورجع ليغمض عينيه
بعده بفترة فتحت هي سو عينيها ابتسمت ثم نهضت غطت تشانيول بالغطاء وخرجت من غرفته وهي واضعة يدها على قلبها
هي سو..الفتى الذي أحبه نام البارحة في حضني
اااااه كم هذا رائع
بدأت هي سو عملها ككل يوم ممرضة
وفي تمام الواحدة ظهراً قررت المرور على تشانيول لتفقده وعندما دخلت لغرفته تفاجئت بعدم وجوده في فراشه وجميع أدواته محزومة والفراش مرتب ومنظف
فرحت هي سو لأن هذا يعني أن تشانيول لم يعد مريضاً وخرج من المشفى ولكنها حزينة لأنها لن تستطيع رؤيته بعد اليوم
سحبت هي سو رجليها لتكمل عملهامر إسبوع على ذهاب تشانيول
وفي يوم من الأيام كانت هي سو تضع المحلول المغذي للمريض الذي حل مكان تشانيول وعند خروجها من غرفته إصطدمت هي سو بأحدهم رفعت هي سو رأسها لترى تشانيول
أمسك تشانيول وجنتيها وبدون مقدمات إقترب منها وقبلها بادلته هي سو القبلة وقد تعمقا فيها كان الممر خالي يمتلئ بصوت القبلات
ابتعد تشانيول وألصق جبينه بجبين هي سو
تشانيول..لم أستطع النوم طوال الإسبوع الماضي...هل يمكنني النوم في حضنك هذه الليلة
إبتسمت هي سو وأومأت بالموافقة
عندها حضنها تشانيول وقال..أحبك
بادلته هي سو..وأنا أحبكوبعدها أصبحوا يتواعدوا ويسكنون في نفس المنزل وكل ليلة بعد عودة هي سو من عملها تنام مع تشانيول
النهاية