chen

3.2K 154 8
                                    

إيما وجاك أخوان توأم في جامعة بنيويورك
في سنتهما الثانية
في إحدى الليالي وفي سكن الطلاب
خرجت إيما من غرفتها متوجهة لغرفة اخاها جاك
طرقت الباب
ففتح لها شريك غرفة جاك تشين
تشين..إيما شي؟
إيما..إين هو جاك؟
جاك..أنا قادم
أتى جاك
إيما..من هو الذي يتأخر الأن؟
جاك..أنا لم أتأخر هيا بنا
ومشى
إيما..إلى اللقاء
تشين..انيو
ذهبت إيما وجاك إلى المجمع التجاري
وبعد ساعة وفي منتصف تسوقهم أذاع خبر على شاشات المجمع التجاري بقدوم عاصفة قوية لم تأتي مثلها من قبل وأن على الجميع الرجوع إلى منازلهم
وستتوقف جميع القطارات والحافلات
إيما..اوبا مالذي علينا فعله لقد أتينا بالحافلة؟
جاك..ليس لدينا سوى الرجوع مشياً
إيما..ماذا ولكن المسكن بعيد
جاك..وهل تريدين الموت هنا
إيما..لا
جاك..ليس هناك وقت وانتي تتجادلين معي
إيما..ولكني لم اتج..
قاطعها جاك..هيا بسرعة
بدء جاك بالركض وكذلك إيما وبالفعل بدأ الهواء يشتد ويحمل معه كل شيئ
كان جاك متقدم على إيما بالكثير وإيما خلفه بمسافة كبيرة
إيما..اوباا لا تتركني خلفك
جاك..إذاً اسرعي لا أريد الموت
في المسكن وبعد أن أذيع الخبر دق إستاذ المسكن الجرس طلباً لتجمع جميع الطلاب
وبالفعل ثواني وقد وصل جميع الطلاب
الإستاذ..جونغ هوك
..نعم
سي را
..نعم
جوني
..نعم
تشين
..نعم
لارا
..نعم
مينهو
..نعم
مين
..نعم
إيما
..
أعاد الإستاذ..إيما
...
ولكن مامن مجيب
الأستاذ..أين إيما وجاك
تشين..لقد خرجا
الأستاذ..ماذا ولم يعدا إلى الأن
تشين و القلق على وجهه..نعم
عند إيما وجاك
إزداد الجو سؤاً ودقت صافرة الإنذار في المدينة
بدأت إيما بالصراخ والبكاء
جاك..اصمتي يابلهاء لا يفيدك البكاء زيدي من سرعتك واركضي
في تلواقع إيما تعبت وقلت قوتها ومقدرتها على الركض
بينما جاك أمامها بمسافة شاسعة
في المسكن ذهب الجميع لغرفهم ماعدا الإستاذ وتشين
تشين..سيدي لقد سمعنا صافرة الإنذار منذ فترة ولم يأتيا أرجوك إسمح لي بالخروج
الأستاذ..إهدئ لم تمر فترة طويلة سمعناها للتو
لم يحن الوقت للبحث عنهما مازال يمكنهما الوصول
تشين..أرجوك سيدي
الأستاذ..قلت لا وإلا ستعاقب
عندها فتح الباب ليدخل جاك وهو يلهث
نهض تشين بلهفة ..أين هي؟
جاك..مولا
خرج تشين يركض متجاهلاً نداء الأستاذ له
وعند خروجه اصتدم بأحدهم
رفع رأسه ليرى إيما تلهث وألوانها متغيرة
القت إيما بجسدها على تشين
امسكها تشين وساعدها في الدخول
أمسكها تشين..هيا اخلعي حذائك
كان حذائها متسخ بشدة
تشين..لابد أنه كان طريق طويل
تقدم الإثنان خطوة وتشين يحيط إيما بيده
توقف تشين لتتوقف إيما
كانت إيما تنظر إلى اليمين متجنبة النظر في وجه تشين وتشين ينظر لها
يقي ينظر لها لمدة ولم يبعد عينيه عنها
اغمض تشين عينيه واقترب ليضع شفتيه على زاوية شفتي إيما
مإن احست إيما بشفتي تشين الدافئة حتى اغمضت عينيها
ثم استدارت لتطبق شفتيها بشفتي تشين
سمعت إيما صوت احدهم بالخلف فابتعدت عن تشين ومازالت تغمض عينيها
لم يصدر صوت أخر لذلك عادت إيما ووضعت شفتيها مرة أخرى على شفتي تشين
Chen pov..
قلقت عليك
أكثر من أي مرة قلقت فيها من قبل
حتى أصبحت الدقيقة في عيني ساعة
لطالما احببتك
ابتسامتك
تفاصيل وجهك
ضحكتك
صوتك
عطرك
اصابعك
شعرك
عينيك
جننت بك
حتى عند رجوعي لغرفتي أرى نسختك الذكورية
فلا أكف عن التفكير بك
غزوتي فكري كله
End pov....
وبالفعل كان الأستاذ خرج للبحث عنهما ولكن رأهما عند الباب ابتسم وعاد ادراجه
أما عند تشين وإيما ابتعدت إيما ليحتضنها تشين
.
.
.

تخيلات (exo)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن