بعد ان انتهى بيكهيون من العمل توجه لشقته حتى يغير ملابسه
فهو مع هانا سيذهبان إلى حفلة بمناسبة عيد الحب( الفالنتاين)
كان بيكهيون على عجلة من امره فقد تأخر في العمل قليلاً ولكن عندما وصل لشقته وجد عند الباب الكثير الكثير من باقات الورود الحمراء تغطي مساحة أمام باب شقته وأسفل الباب هدية مع رسالة
توقف بيكهيون للحظة ينظر للمكان وهو مبتسم إلى ان تقدم ورفع الهدية عندما فتحها كان عبارة عن ربطات عنق رتبت وصفت بشكل جميل في العلبة اما الرسالة لم تحتوى سوى على كلمة واحدة( احبك) مع قلب صغير رسم بجانبها
عند هانا استعدت للحفل جيداً سرحت شعرها ووضعت الميك اب عند احد الصالونات الفاخرة
ثم ارتدت فستانها الأحمر المثير الذي يلتصق بجسدها نزولاً إلى ركبتيها إلى أن ينتفخ من الأسفل
انهت استعدادها بكعب عالي أحمر وبعض الإكسسوارات ولا ننسى العطر الذي يحبه حبيبها بيكهيون والذي اهداها أياه في عيد مولدها
كانت هانا تقف عن بوابة الحفل وكل ثنائي يأتي ويدخل ماعدا هي لم يحضر حبيبها بعد
ثواني حتى احست بأحدهم ينقر كتفها
التفتت لتجد بيكهيون ببدلته السوداء وشعره الذي لطالما كان منسدل مما يوحي بالمظهر الظريف( كيوت) رفعه هذه المرة جميعه مما جعله مثير إلى حد الجنون
بيكهيون..هل تأخرت؟
هانا..لا
تبدو وسيماً
وضع بيكهيون يده على جانبه وقربها من هانا لتمسك يده ويدخلان للحفلة
عندما دخلا استقبلهما النادل بكأسين من النبيذ لكل واحد منهما والأنظار كلها توجهت نحوهما
كان الكل يتهامس لمدى تناسب هذا الثنائي فهو مثير ووسيم وهي جملية ومثيرة
بيكهيون بهمس..هل ترين الجميع يهمس لأنك تبدين جميلة اليوم
احمر وجه هانا حتى اصبح اشد حمرة من الفستان نفسه
بيكهيون همس..والأن جميلة لحد الجنون
انزلت هانا رأسها خجلاً
اختلط بيكهيون وهانا بالناس
واستمر الحفل إلى أخر فقرات الحفل
وهي الرقص
رفع بيكهيون يده..هل تسمحين لي ؟
فوضعت هانا يدها في يد بيكهيون مستسلمة له
سحبها بيكهيون لتلاصق جسده واحاط خصرها بيديه لتضع هانا يديها على كتفي بيكهيون
وضع عينيه اما عينيها يحدق بهما ليحتك انفه بأنفها بينما يرقصان
انخفضت الأضواء وهما يتمايلان
وبينما هما يرقصان خرج بيكهيون معها إلى خارج الشرفة حتى يكونا بمفردهما يرقصان على الأنغام في الخارج
بيكهيون..هل تعلمين أنك بارعة في إعداد المفاجئات
هانا..لأنني أحبك
بيكهيون..يبدو أنك تفوقتي علي هذه المرة
هانا..جيد أنك اعترفت بهذا
بيكهيون..أنا اعترف بأنني وقعت لك
عندها أمال بيكهيون رأسه ليتناول شفتي هانا بمرة واحدة
اغمض بيكهيون عينيه ليتذوق كل انش من شفتيها
وعلى ضوء القمر في تلك الليلة وعلى الشرفة يسمع انين وتأوهات هانا اثر القبلة التي اعتلى صوتها
ليصبح يوم فالنتاين لا ينسى لهذا الثنائي الجميل
اتمنى يعجبكم
تخيل بمناسبة الفالنتاين
وش اكثر جزء عجبكم؟
