Part 24

886 46 7
                                    

24 :
سيهون : ماذا تفعل ؟؟
كاي : رغم أنكما تأخرتما إلا انه من حظكم لم تأتي سيارة الأجرة بعد *عانق سيهون* سأشتاق لك ... أخي -اخ قلبي😿❤️-
سيهون : الى أين أنت ذاهب
كاي : سأكمل تخصصي بأستراليا -بقي بلد ماراح عليه احد بالرواية ؟🚶، اتطمن بس🌚-
سيهون : بالتوفيق 💕 ... سأشتاق لك أيضاً 😔
* ابتسم كاي وصافحه ثم وقف أمام (اسمك) ليودعها فنظرت له والحزن بوجهها *
كاي *نظر لها وقرص خديها* : لا تعبسي ... ابتسمي ، أريد أن اراكِ مبتسمة قبل أن أذهب 😔😉
انتي *مسكتي يده بين يديكِ الاثنتين وابتسمتي له* : اتمنى لك التوفيق أوبا
* ابتسم كاي لها ووصلت سيارة الأجرة ... فودعهم وركب وذهب للمطار *
... في طريق سيهون و (اسمك) وهم عائدون للمنزل ...
* كان سيهون ينظر الى (اسمك) كيف آنها تمشي وتنظر للأرض ولا تتحدث أبداً *
سيهون : هل حزنتي عندما صرخت عليك ؟
انتي : لا
سيهون : قولي
انتي : ماذا سيحدث اذا قلت نعم ؟
سيهون : سوف أعتذر بالطبع
انتي *تنهدتي* : لا يجب عليك أن تعتذر فأنا من أخطأت
سيهون *ضحك بخفة ووضع يده خلفها وضمها اليه* : حسناً انا آسف
انتي : لا عليك 😊
___________
مرّت ٩ أشهر ... كان سيهون يشعر بالراحة والحرية بعد اختفاء ووبين من حياته رغم انه هو من أعاده و كاي لا زال بأستراليا ليكمل تخصصه بينما سيهون و (اسمك) يكملان تخصصهما في كوريا ... خطط سيهون دون علم أحد للزواج ... فكان قد خطط لتصميم الصالة ، والكعكة ، وكل شي آخر عدا الموعد ...... جاء بيومٍ من الأيام وقرر اخبار والدته
___________
* دق سيهون باب غرفة والدته *
السيدة أوه : تفضل ...... اه ، سيهون ... ماذا تريد بني ؟
سيهون : امي .. هل لديك وقت فارغ قليلاً ؟
السيدة أوه : بالطبع .. تعال اجلس
......
السيدة أوه : مابك متوتر ؟ ... اخبرني اذا كان هناك شيئاً يشغلك
سيهون : اممم ... امي انتي تعلمين ، س سوف يمضي على الخطبة ٤ سنوات ...... و اعتقد أن هذا كثير قليلاً ......
السيدة أوه *قاطعته وأمسكت وجهه بكلتا يديها وقبلته على خديه* : كم تسرني سماع أخبار جميلة كهذه من طفلي
سيهون : اا ف في الحقيقة ، خططت بأي صالة سنقيم الزواج ، صممنا الكيك ، وجهزنا زينة الصالة وتصميمها كاملاً ، تبقى الحجز كي نعلم بأي يوم
السيدة أوه : لا تقلق ... لا تشغل بالك بهذا الأمر ، سنناقش الموعد انا وخالتك
سيهون : اراسو ☺️👼
السيدة أوه : لا تخبر (اسمك)
سيهون : بالطبع لن أخبرها 😳
السيدة أوه : 😁
___________
... بعد ربع ساعة في الصالة ...
السيدة أوه : اذا كيف ترين الموعد ؟
السيدة كيم : بعد شهر ؟ ... أليس هذا الموعد قريب جداً ... اعني اننا لم نجهزها بعد لـ (اسمك)
* كان سيهون يقف في الجهة اليسرى وهو يستمع لما يقولون بابتسامه ... بينما خرجت (اسمك) من غرفتها وسمعتهم فتوقفت في الجهة المقابلة للمكان الذي يقف به سيهون *
السيدة أوه : هو من يريد
* نظرت (اسمك) لسيهون ورفعت حاجبها باستغراب بينما تسمع هذه الكلمات فانتبه لها وذهب لغرفته *
السيدة كيم : لكن كان من المفترض أن تتحدثوا بهذا الموضوع قبل شهرين عالأقل من موعد الزفاف
السيدة أوه : بصراحة هو من أخبرني ، فأنا لم اخطط لأي شيء
السيدة كيم : أوه تشنشا ؟ 😳 ، يبدو انه متحمس 🌚 *نظرت حولها لتلفت انتباهها (اسمك) وهي تستمع لهم من أعلى فصرخت* ادخلي ><
* دخلت (اسمك) الى غرفتها وبعد عشر دقائق جاءتها السيدة كيم *
انتي *طُرِقَ الباب* : تفضلي
السيدة كيم : كيف حال ابنتي الصغيرة 🌝
انتي : بخير
السيدة كيم : تعالي نجلس قليلاً هنا كي نتحدث سوياً
انتي *جلستي بجانب والدتك* : مالأمر امي ؟
السيدة كيم : امممم ، لا أعلم كيف أبدأ الموضوع ...... انتما تكبران ، ألا يجب عليكما الاستعجال بالزواج ؟
انتي : اه اعلم أمي لكن انتي تعلمين أيضاً أننا نكمل تخصصاتنا ، ألن يكون صعباً علي لو حدث شيء وانا لا زلت بالدوام ؟ 😁😅
السيدة كيم : مثل ماذا ؟
انتي : مثل الـ ... الانجاب !
السيدة كيم : اه أجل ... لكن هل توافقين على موعد الزفاف بعد شهر ؟
انتي : شهر واحد ؟ 😳
السيدة كيم : اجل
انتي : لا أمي ... الموضوع يحتاج تفكير
السيدة كيم : براحتك ، لكن اعطيني جواباً بعد قليل
انتي : اراسو أوما
... *خرجت السيدة كيم*
انتي : اوف ، ماهذا ، يخططون دون علم أحد على زواج ليس بزواجهم >< ! ...... لكن أيضاً ليس بالفكرة الصائبة بأن يعيش مخطوبان بنفس المنزل 🚶 ... اششش ، فكري مشوش ، ماذا علي أن أقول لهما ؟
__________
P.o.v you :
عندما خرجت من غرفتي ، كنت أريد النزول لمشاهدة التلفاز ، لكني سمعت صوت امي وخالتي تتناقشان في موضوع وصوتهم يعلوا في المنزل ، ترى عن ماذا تتحدثان ؟
وقفت كي استمع لهما وسمعت انهما تتحدثان عن الزفاف ، ااه 😩 زفاف من هذا كي يخططوا له ؟
كنت أريد سؤال سيهون عن شيء لكنه هرب ظاناً مني انني سأذهب لقتله 😂🚶 ... انا لست شريرة الى هذا الحد سيهون 🚶💔 ...... و ما ان كنت واقفةً أفكر قطعت امي افكاري وهي تصرخ علي "ادخلي ><" ، اه بحق الجحيم ماهذا 🚶 ...... خطبة دون علم وزواج دون علم ، أسينجبون لي طفل ويقولون هذا طفلك دون علمي أيضاً ؟ 🚶 ... بالنسبة الي فأنا لا يهمني موعد الزواج ، لكن وقته خاطئ الأن ! ، كيف لنا ان نتزوج ونحن لا زلنا ندرس ؟ ، ألا يعتقدون أنهم بالغوا قليلاً ! ، هذه حياتي ليست حياتهم . حسناً ... انا وحيدة أمي وسيهون وحيد والدته لكن لايحق لهما التدخل في هذا الموضوع ، إلّا اذا كان هو من قال لهما 🚶 ، أجل ربما هكذا ، أليس هو من خطط للخطبة دون علم أحد ! ...... علي أن أوافق لآنه من المستحيل عيش اثنان غير متزوجان في نفس المنزل ، انتم تعلمون ماذا يمكن آن يحدث 😳 ... خاصةً أننا بقسم والدتي ووالدته بقسم اخر من المنزل 😂😩 ... لكن أليس شهر واحد قليل قليلاً !
_________
... بعد تفكير طويل ، خرجت (اسمك) الى الصالة حيث كانتا والدتها وخالتها بالأسفل تتحدثان ...
السيدة كيم : وااه ابنتي الصغيره ، تعالي اجلسي
انتي : ماذا ! *جلستي*
السيدة أوه : ماذا قلتي بعد ؟ 🌚
انتي *اخذتي نفساً عميقاً* : موافقة -باب الحارة النسخة الكورية😂-
السيدة أوه *عانقتك* : كم يسرني سماع هذا XD ... انا متحمسه لكما
( فكرتي بنفسك : هل هي من ستتزوج ؟ 😳 ، أجوما غريبةة الأطوار🚶)
...
السيدة أوه : بماذا تفكر طفلتنا الصغيره ؟ 🌚
انتي : ها ؟ 😳 ، اا ل-لا شيء ... ا اا انا سأذهب قليلاً لغرفتي
السيدة أوه : اذهبي ، ولكن لا تنسي وضع مخطط للأسواق التي ستذهبين اليها 🌚
انتي *وقفتي وتوجهتي لغرفتك* : اا ااراسو
* كنتي تصعدين وتفكرين بنفسك : لمَ كل شيء يحدث بسرعة 😳 ، هل حقاً سيمر على وجودنا بكوريا ٥ سنوات ؟ ... ل لكن الوقت غير مناسب للزواج ... مهلاً ، لمَ انا أتذمر ؟ 🚶 *
_________
... وخلال هذا الشهر ، جاء اليوم الذي سيذهب به العروسان لشراء البذلات ...
السيدة أوه : هيا لا تتأخرا أنا بالسيارة انتظركم
انتي : لل-لكن أمي لا يحق له الذهاب معنا ورؤية الفستان قبل الزفاف 🚶
السيدة كيم : كفاكِ تذمر ، امشي هيا
انتي *برطمتي* : حسناً
... بالسيارة قبل صعود السيدة كيم وابنتها ...
سيهون : لكن أمي ... :| لماذا يجب علينا الذهاب سوياً ؟ 😂😭
السيدة أوه : كفاكما تذمر أيها الأطفال
* عندما وصلتوا دخل كل منكما الى القسم خاص بملابسه -بدلات رجال وفساتين نساء- فدخل سيهون وخرج بالبدله الأولى *
* منذ أن دخلتوا وانتي تضعين الهاتف بيدك لأنكِ لم تُرِدي رؤية سيهون بملابس العرس قبل الموعد *
السيدة أوه : انزلي هاتفك
انتي : لا أريد أجوما
سيهون : هي انا هنا -.- ، انظروا
السيدة كيم : لا ليست جميلة :$
* دخل سيهون وغير المره الثانية فالثالثة .. الى السادسة *
السيدة كيم *سحبت الهاتف من يد (اسمك)* : ياااا ، امييي >< ...... *انذهلت عندما رأت البدلة التي يرتديها سيهون* 😦
سيهون : أعلم أني وسيم ، لا داعي لتحدقي بي هكذا 😌 ... على أي حال لم تعجبني 🏃 *ذهب وبدلها*
- صور اللبس بالآسك ، الآسك بالبايو ... مرقمة الصور 💥 -
السيدة أوه : جميلة لكن لونها ، ألا يجب أن ترتدي الأسود ؟ ~.~
سيهون : ليس من الضروري ، دعيني أكسر الروتين وأرتدي غير الأسود ... اليست جميلة خالتي ؟
السيدة كيم : رائعة 👌
انتي : لونها ليس مناسباً ، التي ارتديتها قبلها كانت اجمل
سيهون : شكراً خالتي 😌 أما انتي فلم أطلب رأيك 👼😌🌚 ههههههههه
انتي : ياه ، اصمت ، لا تدعنا نفتعل المشاكل 😂😭
سيهون : اراسو بيانيه هههههه ... على كلٍ حان دورك
انتي : انا بالتأكيد لن أقيس الفساتين وانت موجود
سيهون : ولا انا لا أريد أن ارتعب من الآن 😳🌚🚶
انتي : ياه ><
السيدة اوه : كفاكما شجاراً ~.~ ، انا حتى لم اعلم لماذا تتشاجران
انتي : لا عليكي خالتي ... لكن لا يحق له رؤيتي بالفستان قبل الزفاف -.-
سيهون : حسناً سأخرج بينما تنتهين هههه 🚶💔
انتي : اه جيد :$
* دخلت (اسمك) وبدأت تقيس الفساتين واحد تلو الآخر *
١- السيدة كيم : ليس جميلاً
٢- السيدة أوه : ضيق
٣- السيدة كيم : فاضح
٤- السيدة كيم : أتمزحين ؟
السيدة أوه : بأي حق وضع هذا الفستان ضمن فساتين الزفاف
انتي *بتذمر* : ااهه 😩 ، تعليقاتكم قاسية 🚶💔
٥- * خرجتي للمره الأخيره بخامس فستان وذهلوا السيدتان من جماله * -الصور بالآسك-
انتي : هل أعجبكم شيء أخيراً ؟
السيدة كيم : مذهل *.* ... لم أتوقع انكِ ستختارين شيئاً مثل هذا
السيدة أوه : اطوق شوقاً ليوم الزفاف *.*
انتي : اه لم يبقى الكثير 💔
السيدة كيم : لمَ تقولينها بملل ؟ ألستِ سعيدة ؟
انتي *تنهدتي* : بلى
السيدة كيم : اذا هذا هو الفستان ، لنذهب لنتفق على الأسعار
____________
P.o.v writer :
اشترى كلاهما البدلة 👔 والفستان 👗 ، وحددوا الصالة التي سيقيمون فيها الزفاف ... لم يروا بعضهما طوال الأسبوعين المتبقيين ، حيث كان كلٍ منهم يخرج مع والدته لشراء مايحتاج ... طبعوا دعوات الزفاف ووزعوها وأخبر سيهون كاي ان يأتي الى كوريا لحضور زفافه ...
وجاء بعد ٤ سنوات اليوم الذي ستزف به تلك الفاتنة 👰 لذاك الوسيم👱-طبعاً ٤سنوات من الخطبة- ... كانا سعيدين جداً بعد كل ماحصل ، اخيراً اتى اليوم الذي لم يتوقعوه
ودخلت العروس الصالة حينما رأت ابتسامة الشاب الذي ينتظرها ... تفاجأ سيهون بمدى جمالها بالفستان وكيف تبدو كالأميرات ... أمسك بيدها ووقفوا
كانت متوترة جداً عند اعلان وقت تقبيل العريس للعروس -عيب 🚶🙈🌚😹-
كانت عيونها شبه مغمضه ، وتفاجأت عندما سمعت صوت سيهون يهمس بأذنها "أحبك💖" ... ابتسمت له وقالت "وانا كذلك💖" ، فوضع يده خلف رقبتها وقبل رأسها 💑 .
وعندما خرجوا من القاعة وجدوا كاي وأيون جونغ بانتظارهم فعانق كاي سيهون وهنئه "مبارك لك💕" فرد عليه سيهون بفرح "لو لم تأتِ كنت سألغي الزفاف ، لكن من الجيد أنك جئت يا اخي الصغير😂😭🙈💕" "انت الصغير أيها الطفل ههههههه ... انا سعيد لأجلك ، اتمنى لك التوفيق والسعادة" ، أما عند (اسمك) وأيون جونغ فذهبت أيون جونغ وصافحتها "تهاني لكِ 😄" "واه ، لم اتوقع منكِ أن تأتي" "لم أكن أريد المجيء ولكنِّي أردت ان أقول أني سعيدة لأجلكما 😊" ، عندما سمعت (اسمك) هذا الكلام يخرج من فم أيون جونغ ! ... عانقتها بابتسامه فقالت لها أيون جونغ "انه لكِ يا صديقتي ، تهاني لكِ فأنتِ من تستحقينه فقط" "لا داعي لهذا الكلام ، فلنكن صديقات وننسى الماضي" "هل انتِ متأكدة مما تقولين؟" قالت ايون جونغ هذا الكلام باستغراب فردت عليها (اسمك) "بالتأكيد ^^" .
بعدها ذهب كاي ووقف أمام (اسمك) وهو يبتسم لها "مبروك لكِ يا أختي الصغيره ☺️" بعثر شعرها قليلاً وهو يقول لها هذا الكلام فضحكت بخفه وقالت "لا تنسى دعوتنا الى زفافك :$" "انسى! وهل انساكما انتما الاثنان ؟🌚" "كنت امزح فقط ههههه😜" عانقت (اسمك) كاي مع كلماتها هذه فعانقها أيضاً ثم عندما فكوا العناق قال لها "تبدين عروساً جميلة" فضحكت بخجل وقالت له "كوماو اوبا ☺️"
.........
وفي الجهة الثانية وقفت آيون جونغ امام سيهون وهنئته وقالت له "أوبا ، (اسمك) هي الوحيدة من تستحق أن تكون معها ، أتمنى لك الهناء معها 😊" "انتي افضل مما توقعت أن تكوني عليه يوماً ، لم أكن لأتوقع الاعتذار منكِ أولاً ، والآن انتِ بذاتك تأتين كي تهنئينا بزواجنا ! ، انا ممتنٌ لكِ" قال لها ذلك مع ابتسامه مما جعلها تشعر بالرضا منه ومن (اسمك) "لا داعي لذلك ، فقط كن سعيداً معها 😊" صافحها سيهون بعد شعوره بالرضا عنها وذهبت ثم عاد وودع كاي "هل ستعود لأستراليا؟" فأجابه "رحلتي غداً ، انا فقط جئت لأجلك يا صديقي ، سوف آتي وأزور كوريا كل سنة بينما انتهي من دراستي ، بعدها سوف اعود للاستقرار هنا" "رحلة موفقة" "انتبه لنفسك .. اوبا" قالتها (اسمك) مما جعل كاي يبتسم ويقول "وانتي ايضاً انتبهي لنفسك ، وانتبهي لذلك الطفل" أشّر على سيهون وضحك بخفة ، "ياه ، انا لست طفلاً" ، "بلى أنت كذلك 😝" مد كاي لسانه بسرعة مما أزعج سيهون لقوله هذا أمام زوجته ، "لا تكن عابساً ، فقط انتبه لنفسك ، الوداع" ضحك سيهون بخفة "هههه ، اراسو ، وانت أيضاً انتبه لنفسك ، الى اللقاء" .
انتهى حفل الزفاف مع تبريكات السيدة آوه والسيدة كيم لولديهما .
.........
... في اليوم التالي الساعة الـ ٣ عصراً ...
نزلت (اسمك) الى الصالة وهي تفرك عيناها "صباح الخير امي وخالتي ... صباح الخير أوبا :$" فرد عليها الجميع "صباح الخير"
...
"نحن نحضر الغداء وانتِ لا تزالين نائمة !" قالتها السيدة كيم لإبنتها فردت "اه امي ... لم أنم حتى الساعة السادسة ، لم استطع النوم" فأجابتها مدركة "ااه :$ ، لا بأس" ... وبعد عشر دقائق نادت السيدة أوه "تعاليا ، ان الغداء جاهز"
جلس الجميع حول مائدة الغداء ثم بعدها توجه نظر السيدة كيم لـ (اسمك) "اذاً ! 🌚" "ماذا هناك ؟" تسآئلت (اسمك) عن ماذا تريد التحدث والدتها ولكن فاجأتها بسؤالها لها "كيف كانت ليلة أمس ؟ 🌝" ، توقفت (اسمك) عن الأكل عند سماعها لسؤال والدتها وتحمحم سيهون فأجابت على والدتها بتوتر "أ-امي ، ليس وقت هذا السؤال" "أريد التحدث معكِ قليلاً بعد الطعام" "اراسو" ... كان الفضول يدور حول (اسمك) كي تعرف ماذا تريد امها منها ولكنها تأفأفت عندما عادت وفتحت نفس السؤال بينما فقط (اسمك) تتواجد مع والدتها بغرفتها "اميي ، سبق وقلت انني لا اريد حتى انتهي من الدراسة" فأصرت عليها والدتها بقولها "لكنك لا تزالين صغيره ، انتهزي الفرصة ، لا تكوني حمقاء وتضيعيها من بين يديكِ" "انتِ قلتيها ، لا زلت صغيره" "بنيتي ، انا انصحك من الآن ... ومن ثمّ ، أريد رؤية أحفادي 😩" فردت بصوت منخفض "امي ، سترينهم ، لا تكوني متعجلة " "كما تريدين ، فقط كنت انصحك" "امي ، ارجوكِ ، أغلقي على القصة ، لا تفتحيها أمامي مره اخرى حتى يحين وقتها ، نحن نعلم مانفعل" مع كلماتها هذه غادرت الغرفة وذهبت لغرفتها .
ومر شهر كامل والسيدة كيم والسيدة آوه كل يوم ينتظرون سماع أخبارٍ جيدة ، بدأت علاقة سيهون و (اسمك) تتذبذب بسبب هذه القصة ، فـ مرة نادت السيدة أوه على ابنها كي تتحدث معه ، وقبل ان تبدأ السيدة أوه بالحديث أغلق الباب وصرخ "ااه ، اجل آعلم ، تريدون أحفاداً ، أهذا كل مايشغل عقلكم ؟ آلا تهتمون لمستقبلنا ؟؟ 😠 ، ستجعلونني أندم على الساعة التي تقدمت بها لها ... طوال الاسبوعين الاخيرين نحن لم نعد نتحدث مع بعضنا مثل السابق ، لم أعد احسس بأنها تريد العيش معي ، لقد سأمنا من هذه القصة ، هي حقاً تتضايق عندما تفتحون هذا الموضوع ، لا زالت صغيره ، دعوها وشأنها ، لأنني لو اردت لن آخذ اذنكم ، ومن ثم أيضاً لا تنسي انني لم اعمل رسمياً بعد ولست مستعداً لتربية طفل وتحمل مصاريفه ، الم تملوا من جعلنا حديث روتينكم اليومي ؟؟ " جلس على الأريكة ووضع يديه على رأسه ، شعرت السيدة أوه بضيق بسبب انفعال سيهون ، هي لم تره ولا مره بهذه العصبية أمامها ، شعرت بالذنب وذهبت ووقفت أمامه فرفع رأسه وقال "آسف امي ، لكنني حقاً تعبت من هذه القصة ، ستسمعون أخباراً جيدة عندما يحين الوقت" ربتت على كتفه وخرج متجهاً الى غرفته ، دخل وأغلق الباب بقوة وجلس على السرير ، لاحظت (اسمك) انزعاجه وغضبه "سيهون ، هل انت بخير ؟" ، كانت تقف أمامه فرفع رأسه ونظر لها ، وقف وجعلها تتجمد على الحائط وهو يحاوطها بيديه الاثنتين ، تنهد بثقل وتحدث اليها بهدوء وهو ينظر لعينها اللامعتين " اسمعيني (اسمك) ، انا لن اغتصبك ... انا فقط مللت من حديث والدتي ووالدتك منذ شهرِ كامل وهم لم يغلقوا الموضوع ، انا احبك .. ولا اريد غصبك على شيءٍ لا تحبينه ، أعلم أنكِ لا تريدين حتى تُنهي دراستك ، بالمقابل انا أيضاً لا اريد الآن ، انتِ لا زلتِ صغيره على تحمل عبء طفل والحمل به ، ألن يكون شاقاً عليكِ كل هذا ؟ ... فقط عندما يحين الوقت ، أليس كذلك ؟ ...... لن اقسو عليكي " صُدِمت من حركته السريعة تلك وكانت تنظر لعينيه عندما كان يتحدث لكنها أماءت له ثم استدار ووضع يديه على خصره وهو يفكر ، تنهد ثم مشى خطوتين ، ثم عاد عندما كانت (اسمك) تفكر ايضاً بما قال ، وقطع أفكارها عندما عاد ووضع يديه حولها واقترب منها وطبع قبلة على شفتيها بكل هدوء ... أغمضت عينيها لأنها علِمت انه استجاب لوالدته ، فلم تكن تستطيع منعه ، لم تفعل سوى الاستسلام للأمر الواقع ، لانه حتى لو لم تكن تريد لن يكون الامر تحت سيطرتها .
__________________
... وبعد شهرين ...
- استيقظت بيوم (اسمك) في الساعة السابعة صباحاً ، لم يكن لديها دوام ... شعرت بأن رأسها يدور ومعدتها تؤلمها ، فذهبت للحمام لأنها شعرت أنها بحاجة للتقيؤ -🙈😷- ، وعندما خرجت أخذت مُسَكِّن كي يخف الألم وعادت كي تنام لكنها لم تستطع ، خشيت من ان تكون قد حملت 😳 فقالت بتذمر دون أن يسمعها أحد "ليس باليد حيلة 😩 ، رغم أنني لم أكن أعلم ماذا يحدث للحامل ، إلّا ان الأمر يبدو سيئاً اكثر مما تصورت" هزت رأسها عدة مرات نافيةً أفكارها "لا ، لا (اسمك) ، لا توسوسي ، لست حامل مطلقاً ، لو كنتِ ستحملين كنتِ قد حملتي من قبل وليس بعد كل هذا الوقت ، اجل .. ربما أكون مريضة فقط ، اشششش ، ربنا يسامحك ياسيهون يا ابن الكورية -بصوت مصرية-" -لا لا امزح بآخر شي😂💔- .. ضربت رأسها عدة مرات لأنها كانت مشوشة ، بدأت تتقلب بالفراش وتغطي رأسها بالوسادة لكنها لم تستطع النوم أبداً ، "اششش ، بطني يؤلمني ، ربما لأنني جائعة" ، خرجت متوجهةً للمطبخ كي تخرج شيئاً تأكله ، علَّ الوسواس الذي توسوس به يختفي ، فوجدت طعام زائد من غداء الأمس "لا ، من يتناول مثل هذا الطعام في هذا الوقت !" ... بعدها رأت تحلية قد أعدتها والدتها بالمساء من أجل وليمة اليوم ، فهي ستدعوا صديقاتها وأختها كذلك "من يتناول تحلية منذ الصباح ؟🚶 ... ربما اشرب كوب حليب فهو مفيد جداً" ، أعدت كاس حليب ولكنها عندما شربته أحست برغبة اكبر بالتقيؤ "يااه ، لاشيء يخدم بهذا المنزل ، ماذا علي ان افعل الآن ؟ 😩" ، لم تُرِد ايقاظ أحد كي لا تجعلهم يقلقون ، فعادت للسرير وهي تحمل كوب قهوة لعل رأسها يكف عن الدوار ، فوضعت الكوب القهوة على الطاولة التي تجاور السرير وأخذت هاتفها تتصفح الانترنت ... ولكن بينما هي تجلس فجأة قفز سيهون من السرير بفزع مما ارعب (اسمك) ، "سيهون اوبا ، أأنت بخير ؟" فأجابها ووضع يديه على رأسها وانخفض قليلاً "اه اجل ، مجرد كابوس ... هل انتِ جيدة ؟" "اا-اجل انا بخير" قالتها بتوتر لأنها لم تعرف ماذا تقول ... حل المساء وحضرن صديقات والدتها وصديقات السيدة اوه ، وكانت تحاول ان تبقي نفسها صامده أمام الدوار والألم الذي تحس به .. شعرت السيدة كيم بالغرابة نحوها لأنها لم تتحدث طوال اليوم ، وهي فقط نزلت القت التحية على الضيوف وعادت وصعدت لغرفتها ، مر يومان و (اسمك) لا زالت تشعر بنفس الشعور ، ضعفت حينها ولم تستطع المقاومة عندما ارتفعت درجة حرارتها ... حلت الساعة ال١٢ ظهراً ولم تستيقظ بعد في حين كان الجميع مستيقظ من العاشرة ... صعد سيهون ليراها ، فنزل الى مستواها ونادها بهمس "(اسمك)" ، لكنها لم ترد ، فنادها مره اخرى ولم ترد ايضاً لمس جبينها ليرى ان حرارتها مرتفعه جداً ، فوقف بسرعة ونزل ونادا والدته "اميي" "ماذا؟" "تعالي قليلاً بسرعة ارجوكِ" "لماذا ؟ ، انا اعمل" "اششش ، حسناً" ... عندما اجابته والدته آخر مره ، نزل هو وبدا يبلل منشفة بالماء البارد من المطبخ فسألته خالته "مالحاجة لهذه ، أهناك شيء؟" "ل-لاشيء" آجابها بتوتر مما أقلقها من ان يكون هناك شيء ، فبعد ان صعد صعدت معه الى اعلى فوجدت يجلس بجانب (اسمك) وهو يضع لها المنشفة على جبينها "ل-ليس لها حاجة ، اوبا" قالت له بأعين شبه مغمضة وصوت خافت فقال لها بغضب "كيف ليس لها حاجة ؟ ألا ترين نفسك ، وجهك مثل الليمون ، لماذا لم تقولي لي انكِ مريضة ؟! ها ؟؟" بينما هو يقول هذا الكلام طرقت الباب السيدة كيم "هل استطيع الدخول؟" "اجل ادخلي خالتي" فتحت الباب لتجد ابنتها مستلقيه على السرير بوجهها الشاحب فقالت بقلق "(اسمك) !! ، مابها ؟ أهي بخير ؟؟😱" "لا أعلم ، ربما علينا الاتصال بالطبيب ليأتي" واتصل بالطبيب وحضر بعد عشر دقائق واوصلوه الى الغرفة ، ففحص حرارتها وتأكد من حالتها ثم اعطاها دواء مهدئ ، "مابها ايها الطبيب ؟😥" سألت السيدة اوه بقلق فاجابها وهو يضحك بخفه مستغرباً من سؤالها "انها بخير ، انها فقط أعراض الحمل ، ويبدو ان جسدها ضعيف ولم تتحمل ... على كلٍ هي ستدخل بالشهر الثاني بعد اسبوع ، مبارك لكم ، وانت سيدي اتمنى ان تعتني بزوجتك جيداً ولا تدعها تخرج من السرير حاليا الا لحاجة ضرورية😁" "كنت اخشى"قالتها عندما كانت (اسمك) تستمع لكلام الطبيب وهي تمسك بالبطانية وتعض عليها ، وعندما خرج الطبيب اعتدلت قليلاً وكتفت يديها ونظرت بعيداً عن السيدتان كيم و أوه "هل هذا جيد ؟ هذا ماكنتم تنتظرونه منّا ؟ هل هذه هي الاخبار الجيدة التي كنتم تريدونها ؟" "ألستِ سعيدة بهذا صغيرتي المدللة ؟ 😆" قالتها السيدة أوه بفرح بينما قامت السيدة كيم وقبلت ابنتها "ااه ، كم انا سعيدة ، قريبا سيكون لنا حفيد >~<" "اه حسناً جيد امي أريد النوم قليلاً فأنا متعبه" غطت رأسها بالغطاء وخرجتا السيدتين من الغرفة واغلقوا الباب ، وبعد قليل دخل سيهون وهو ينظر لـ(اسمك) ويغلق الباب بهدوء كي لا تستيقظ
ولكنها أزالت الغطاء عن وجهها كي ترى من دخل فرأت سيهون وابتسم لها ثم اقترب وجلس على السرير بجانبها "كيف تشعر أميرتي الصغيره الآن ؟☺️" اعتدلت ورفعت رأسها ونظرت له "ليست بخير" "لماذا!!" قالها مستغرباً لكنه بنفس الوقت عرف لأنها لا تريد أطفال في الوقت الحالي "انظر الى وجه والدتي ووالدتك وستعرف😩" ثم عادت وغطت رأسها فجاء بخفة ورفع الغطاء وهو يبتسم لها بلطف "هيا ، كوني قوية ، لا يجب عليكي ان تستسلمي لهذا الأمر ، أنا سأدعك تكملين دراستك حتى لو اضطررتي للإنتهاء بعدي ، لا تكوني عابسة هكذا" ففتحت عيناها بتفاجؤ "تشنشا ؟ ، أوه كوماو أوبا😆☺️🙈" عانقته مع كلماتها هذه فضحك بخفه "اه اجل ☺️ ، انا سأدعك تفعلين اي شيء يجعلك سعيدة ، فقط ابتسمي ، من أجل الطفل ☺️" بدأت تتورد مع كلماته هذه ثم قالت له بصوت منخفض "كنت أفكر بهذا الشيء وظننت أنني لو توقفت عن الدراسة لمدة سنة لن تدعني أُكمل ، لذا كانت تشعرني أمي بالإحباط كلما فتحت هذا الموضوع" "لا تكوني محبطه ، يجب أن تكوني سعيدة لأنكِ تمتلكين زوجٌ مثلي 😆🌚" لعب بشعرها فعبست "ياه ، كف عن مدح نفسك 🚶" "ههههه حسناً ، ربما انتِ متعبه الآن ، ارتاحي ... لم اكن اعلم بأنكِ ستمرضين هكذا بسببي ، بيانيه" فأخبرته بابتسامه "ليس عليك الإعتذار ، هذه نهاية الزواج 😆🚶💔" ضحك ثم قبل رأسها "سارنهيو" "نادو" أغلق لها الباب وخرج وهو يفكر "واه ، كل هذا الاحباط من اجل طفل ، كيف لو اخبرتها بأن الطبيب قال بأنها حامل بتوأم ؟!، لا لا ، من الافضل ألّا أخبرها حتى يحين الوقت المناسب" ...
..................
مر على حمل (اسمك) ٧ أشهر ، كانت تلاحظ أن بطنها يكبر بشكل غير طبيعي ، فإذا كانت تحمل طفلاً واحداً ، كيف لبطنها أن يكون بهذا الحجم ؟ 😳
كان سيهون يعتني بها جيداً ، فهو لم يدعها تفعل أي شيء سوى الراحة ، لا غسيل لا تنظيف لا طبخ ، ولاشيء ، حتى انه كان هو من ينظف غرفتهم ، ولم يدعها حتى تذهب للدراسة هذه السنة ، كان قلقاً للحظة التي سيخبرها بها أنها تحمل توأم ... فدخل بيوم من الأيام عليها وكانت تجلس على السرير تلعب بهاتفها فجلس بجانبها "(اسمك)" نادها برفق فالتفت له دون قول شيء "علي أن أقول شيئاً مهماً لكِ" فقالت بتساؤل "ماهو ؟" "أود اخبارك بشيء أخفيته عنكِ" "عني ؟ ، ماهو؟" "أتذكرين عندما جاء الطبيب عندما كنتي مريضة ؟" "اجل !" "وأخبرنا بأنكِ حامل ؟" "اجل؟" "عندما كنت أوصله الى الباب كان قد لاحظ كمية الاحباط بوجهك فقال لي فقط بأنكِ حامل بتوأم كي لا يفاجئك" تنهدت لما سمعت ثم قالت "اه ، لم يعد يهمني الآن فأنا على اي حال سأعطي الأولاد لجداتهم كي يربوهم 😆" ضحك على كلامها "المهم أن تكوني بخير☺️" "انا بخير طالما انت موجود ، أوبا💕" ضحك بخفة وبعثر شعرها وخرج ...
في صباح اليوم التالي ذهبت السيدة كيم لإجتماع في عملها عند الثامنة ، والسيدة أوه ذهبت لعملها ، وسيهون ذهب ليقدم فحصه ، أخبرت السيدة كيم ابنتها أن تتصل عليها اذا احتاجت شيء
استيقظت (اسمك) في التاسعة صباحاً ، أحست بثقلٍ كثير لم تحسس به طوال السبعة أشهر ، نزلت وجلست بالصالة تشاهد التلفاز ، فجأة أحست بوخز بخاصرتها وبطنها آلمها ، قالت لنفسها بأنه ربما ألم عادي ، فهي شعرت بمثله من قبل ، ولكنه كل قليلٍ يزداد ... "هل أتصل بأحد ؟ ... لا لا ، سأصبر ، اذا آلمني أكثر سآتصل بوالدتي" ... جلست وصبرت ربع ساعة حتى بدأت بالصراخ فلم تعد تحتمل ، أمسكت الهاتف واتصلت على سيهون مره أولى ، وثانيه ، لكنه لم يرد ، كان بقاعة الامتحانات وهو يضع هاتفه على الصامت لكنه رأى رساله منها فانتبه له المراقب "سيد أوه ، اذا أردت الرد على الهاتف فرجاءً انتهي من الاختبار ثم اخرج وتحدث به" ، فسلم ورقته وهو يشعر بالتوتر لأنها اتصلت به مره ثالثه فأعاد الاتصال بها عندما خرج من القاعة وهو يمشي في الحديقة الخارجية "ألو" فسمع أصوات ألم تصدر من الهاتف "اوبا ، ايمكنك ان تأتي للمنزل ؟" ، فأجاب بذعر "مابكِ؟، لمَ صوتك يبدو هكذا ؟؟" "اشعر بألم شديد ببطني 😫" "آاا انا آتٍ خلال دقائق" ... أغلق الهاتف وركض الى المنزل وفتح الباب وهو يحاول أن يلتقط أنفاسه ليجد (اسمك) ، فعندما رآها ذهب وساعدها على النهوض وخرجوا من المنزل ليجد أن والدته تركت سيارتها ، أخذ المفتاح وأجلس (اسمك) بالمقعد الامامي ، ثم ركب هو خلف المقود ، وضع المفتاح ثم أغلق عينيه وقال بنفسه "تستطيع فعلها سيهون ، أطفالك ينتظرونك" شجع نفسه ببضع كلمات ثم أدار المحرك وانطلق الى اقرب مشفى ، وعندما كانوا سيُدخلونها لغرفة الولادة منعوا أي أحد من الدخول معها ، فقبل أن يدخلوها وقف بجانبها سيهون وأمسك بيدها "كوني شجاعة عزيزتي" فردت عليه والدموع بعينيها "أوبا ، اذا حصل لي اي شي ، تأكد انني أحبك" "ياه ، لا تقولي مثل هذا الكلام ، ستكونين بخير ، فايتينغ 💖✊"
قال سيهون كلماته هذه مودعاً زوجته الى غرفة الولادة ، بقي حائراً لا يعلم ماذا يفعل ويمشي ذهاباً واياباً أمام الغرفة ... اراد أن يتصل بوالدته لكنه تراجع ، وأخيراً بعد ساعة تقريباً فتحوا الباب وسمحوا له بالدخول ، رأى (اسمك) بعيونها اللامعه قد نظرت اليه ، فركض اليها وأمسك بيدها وقبل جبينها "الحمدلله أنكِ بخير" ابتسمت له ابتسامه صغيره وكان الارهاق بعينيها ، وبعد دقيقة جاءت ممرضة وسألت سيهون "سيدي ، هل تريد رؤية الأولاد ؟" "بالطبع~!" ... ذهبت الممرضة وأحضرت ٣ أسرّة ، تفاجئ سيهون وسألها "ماكل هؤلاء الأطفال 😳" "انهم أطفالك سيدي ، ألا تعلم أن زوجتك كانت تحمل٣ توائم ، هاهم ، صبيين وبنت :$" "وااه ، هل قلتي للتو ٣ أطفال !! 😰😭، ظننت بأنهم اثنان فقط💔" قالتها (اسمك) وهي تأخذ نفساً عميقاً رد عليها سيهون "ههههه لا عليكي ، واحد لوالدتي وواحد لوالدتك وواحد لنا 😂" "تقسيم جميل😹" ... فجأة رن هاتفه "سييهوون ، مبرووك لك ولاتنسى بأن تسمّي أحدهم كاي😂😭" "اهدأ قليلاً😂💔 ، مابك ، كيف عرفت ؟ هههههههه" "اه انا كاي 😂 أنسيت ، لا احد يسألني هذا السؤال🚶🌚" "اذا سمي ابنٌ لك سيهون وسأسمي كاي😂🌚💔" "ياه ههههههه انا لست متزوج حتى هههههه ، على كلٍ تهاني ، الى اللقاء سأتصل لاحقاً" "إلى اللقاء" ، كانت (اسمك) تستمع للمحادثه وتضحك .
ذهب سيهون ليراجع ملف زوجته وأخبروه بأنها يمكنها الخروج في المساء كأقل شيء . وحل المساء وأخذ سيهون زوجته وأولاده وعادوا للمنزل عند التاسعة ، استلقت (اسمك) على السرير ووضع سيهون الاولاد بجانبها وتنهد "من الصعب الآن التفكير باسماء ل٣ توائم 크크크크💔" "انت محق ههههههه"
... وبعد عشر دقائق سُمِعَ صوت باب المنزل قد فُتِح وسمعوا سيهون و(اسمك) من غرفتهم صوت السيدة كيم تنادي "(اسمك) ، هل انتي هنا ؟" فقالت لها السيدة أوه أنها ربما قد خرجت مع سيهون ولكنهم صعدوا وسمعوا صوتها وسيهون يتحدثان بغرفتهما ، فطرقوا الباب لأنه كان مغلق "تفضلوا" سمعوا سيهون يتحدث اليهم من الداخل ، دخلوا وتفاجئو بما رأو ، صُدِمت السيدة كيم "م مت- ك كيف ؟" "ماهذا ؟😳 من هؤلاء !!😱" نظر لهما سيهون بطرف عينه وهو يكتم ضحكته "من ينتظركم سوف يموت 🌚💔👊 ... هل أنتما سعيدتان الآن ؟ ، حصلتما على ٣ احفاد بدل الواحد" ، حملت السيدة أوه صبي والسيدة كيم الصبي الآخر وسيهون الفتاة ، قبلت السيدة أوه الطفل "هذا جونغ هي 🌚✋🙈" "وهذا جونغ هوا" اكملت السيدة كيم "مهلاً ، هل هما أولاد ؟ 😂😳😳" ضحك سيهون وأجاب "أجل هههه ، أما هنا فتاة" أشّر على الفتاة بحضنه ، "جيد🌚👍 ، هل اسميتموهم ؟" "لا ، ليس بعد ، كنا نفكر بأسماء لهم ولكن يبدو أنكم قد اسميتموهم 🌚 .. ماذا عن الفتاة ؟" "هانا !🙈" ردت (اسمك) ، "انتهت المشكلة اذاً🌚" .
_____
مرت هذه السنة و (اسمك) متوقفه عن الدراسة ، ولكن السنة التي تليها عادت للدراسة ، كانت تدع الأطفال إما في الحضانه او عند والدتها وخالتها ، انتى سيهون من دراسته وبدأ بالعمل و(اسمك) تقدم فحوص السنة الأخيره لها .. بلغ عمر الأطفال السنتين الى الثلاث سنوات تقريباً -صورتهم بالآسك- ، كانوا يركضون ويمرحون في المنزل ، (اسمك) تدرس في الصاله مستمعة لضجيجهم ، والسيدة كيم والسيدة اوه يضعون حبوب مهدئ الأعصاب بين يديهم طوال اليوم ويشربون -جاهم انهيار😂- "ياه ، أما ، اوموني ، سوف تمرضون اذا استمريتم على هذا الحال ، كفو عن تناول هذه الأدوية" "كيف لنا ان نهدئ بوجود هؤلاء الأطفال ... اااه رأسي سوف ينفجر من الازعاج" بينما السيدة أوه تقول هذا الكلام سمعوا صوت كسر مزهرية فقالت (اسمك) "هل عرفتم لماذا لم اكن اريد أطفال ، انتم من تريدون ، اذا تحملوا" وذهبت لترى ماذا كسروا ونظفت وأخرجتهم من غرفة الضيوف ووضعت جون هي بحضن السيدة أوه وجونغ هوا بحضن السيدة كيم وأخذت هانا ووضعتها بحضنها "هذا ما انتظرتموه طوال تلك السنوات ، انا لن أذهب لأراهم اذا فعلوا شيئاً آخر 🌚 ، لقد مللت ، اريد ان ادرس فغداً لدي اختبار" ... قالت هذا وبعد خمس دقائق فُتِحَ الباب ليكشف عن سيهون عائداً من عمله وهو يحمل حاجيات الاطفال ، ركضوا ثلاثتهم اليه وتعلقوا جونغ هي وجونغ هوا برجليه ، أما هانا لم تتوقف عن البكاء حتى حملها ، كان يضحك لرؤيتهم هكذا ، وكانت (اسمك) سعيدة لرؤية سعادة زوجها "انيو أوبا☺️" قبلته على خده فابتسم ثم سألها "مابهم ؟" أشّر على والدته ووالدتها فضحكت وقالت له "جُن جنونهم من هؤلاء المشاغبين" ، "اه هههههههه😂 ، يا أنتما ، لا تتعلقا هكذا برجلاي ، سوف أقع" كان يمشي ببطئ ويضحك على تصرف جونغ هوا وجونغ هي ، اما هانا فعانقته ولم تنزل من بين يديه ، جلس وجعل الصبيين بجانبيه والفتاة بحضنه "ااه ، سيهون اخيراً اتيت 😖" "لماذا ! 😂🌝" "نحن نستجير من هؤلاء الأطفال😣😩" "واه الى هذه الدرجة ؟ ههههههههه" ، ضحك الجميع ثم صعد هو و (اسمك) كي يبدل ملابسه وأغلقوا الباب ولكنهم سمعا صوت طرق على الباب ، فتحت (اسمك) الباب ببطئ فتسللوا الثلاثة من بين ارجلها ، نظر لهم سيهون بنظره مُفاجِئة مما أضحكهم ، ثم أخبرهم "هيا ايها الصغار ، حان وقت النوم ان الوقت تأخر -8PM-" ، اراحوهم على السرير وربّتوا لهم على ظهورهم حتى ناموا ...
-شغلوا اغنيه اكسو لاكي براسكم وانتوا تقرون من الحين🚶-
استندا الزوجين على طرف السرير ثم نظر سيهون لـ (اسمك) وقبلها قبلة خفيفة بجانب شفتيها ،، " انا محظوظ لحصولي على زوجة رائعة مثلك " قالها بابتسامته الجذابه فابتسمت له وعانقها ...
" انا لم أكن أظن يوماً بأنني سوف أنجب أطفالي منكِ "
"وهل أبعدت هذا الظن الآن ؟ هههه "
" اه اجل ههههههه "
تنهدت ثم قالت " اشعر بالراحة لولادة الأطفال مره واحدة 😖😂💔🌚 " فضحك سيهون على كلامها وقال لها " أمتأكده من أنكِ لا تريدين مجدداً ؟ " نظر لها ورفع حاجبه بابتسامه ضاحكة ، " اه ، فقط تجرأ وستكون لحماً مفروماً سيد أوه " ضحكت عندما قالت له هكذا ثم اقترب منها وهمس " أأنتِ متأكدة " قالها وهو لايزال ينظر وهو يرفع حاجبه ، " اه لا تقترب الآن أكثر وإلا صرخت وأيقظت الأولاد كي تنيمهم انت 😂😭" ، لم يسمع لها سيهون واقترب أكثر فأكثر ودغددغها بخفه فبدأت بالهرب لكنه امسكها من معصمها وقربها اليه وأمسك وجهها بيديه الاثنتين ونظر لعينيها فنظرت له ، ضحك وقال " أحبك ايتها الطفلة ، وسأبقى أحبك حتى آخر يومٍ في حياتي 💗" ضحكت بخفة وقالت له " وانا ايضاً 🌚🙈" "وانتِ ماذا ! " أمال رأسه على رأسه على رأسها " مثلما قلت 🙈💕" "اعترفي 🌝🌚" "كف عن الاقتراب 😥" "لن ابتعد حتى تقوليها 😌" "ااه حسناً ... انا .. اح-بك" ابتسم ابتسامة عريضة عندما سمعها وحضنها بين ذراعيه ...
-
💭 كان سيهون سعيداً لمعرفته الحقيقة بعد تلك السنوات العصيبه التي مر بها ، هو فقط لم يعد يريد تذكر الماضي ، فقط .. يريد عيش اليوم مع عائلته 🎀
-
______
💎النهاية💎

Lucky ( novel )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن