المقابلة

1.4K 40 19
                                    

هذا البارت الأول
إنشاء الله تعجبكم القصة

بالصورة "أنجلا"
اإلي راح تتعرفوا عليه

____________________

أشعر بأن هذا اليوم جميل.... صباح مشمش، سماء زرقاء، الطقس ربيعي..

بالمناسبة، أدعى أنجلا وأبلغ من العمر 20 سنة..

أنا فتاة جميلة كما يقولون لي: بيضاء البشرة، لون عيناي بني عسلي و شعري أسود طويل..

أحب التسوق.. و دائما ما أتتبع الموضة، و أرتدي ما يليق بي.. و شغفي الكبير هو العزف على الكمنجة..

إستحممت وٱرتديت
ملابسي ثم نزلت.... فلمحت رجلا في غرفة الجلوس يتطلع من النافذة..

إنه أبي العزيز، هذا هو كل حياتي، إنه ما أملك في هذه الدنيا فنحن نعيش معا وحدنا في هذا المنزل الفاخر الكبير....

(كنا نعيش في فرنسا منذ أن تزوج والدايا، أنجبا أختي أولا ثم أنجباني أنا.. و لكن بعد عدة سنوات أصبحا يتشاجران كثيرا على أتفه الأسباب.. فقررا الإثنان الطلاق.. عندها غادرت المنزل مع أبي وٱنتقلنا إلى بلاد أخرى و بقيت أختي في فرنسا مع أمي.. إنني لم أراها منذ أربع سنوات و لكنها تتصل بي من حين لٱخر.)

قدمت قبلة لأبي
أنا: أنا ذاهبة للكلية يجب عليك أن تذهب إلى الشركة وٱستمتع بعملك..
أبي: ٱنتبهي على نفسك..

خرجت من المنزل فوجدت ماريا بٱنتضاري (صديقتي العزيزة، تعرفت عليها في الثانوية ونحن صديقتان إلى الٱن)

ماريا: صباح الخير أنجلا، كيف الحال؟ أنا : بخير، ماذا عنك هل أنت جاهزة للإختبار الٱن؟
ماريا: أجل، أتمنى أن يكون سهلا..
و توجهنا إلى غرفة الدراسة.. كم أنا متفائلة بأن أنجز هذا الإختبار..

وحين قدم لنا الأستاذ الورقة أنجزته على الفور فقد كان سهلا جدا، ثم خرجت....

ذهبت إلى المقهى التي كانت بجانب الكلية لأنتظر ماريا هناك.. وطلبت الهامبرغر مع القليل من البطاطا..

فجأة بدأنا نسمع صراخا خارج المقهى

ومن ثم دخل ولد وسيم صارخا: أين هو ذلك المعتوه، سوف أكسر عظامه بيداي هاتين..

لكم المسكين على وجهه حتى أغمي عليه.. فخاف الجميع لكنني لم أحتمل رؤيته هكذا وجريت نحوه لأساعده على النهوض

أنا: هل أنت بخير؟ ماذا حدث؟ لماذا ضربك هذا الغبي؟ هل فعلت شيئا يغضبه؟
هو: سألقنه درسا لن ينساه لن أسمح بأن يهينني لن أسكت على فعلته هذه المرة.... ثم ذهب....
بعدها عدت وجلست مكاني..

فتفاجئت عند رؤية هذا الغبي جالسا بجانبي على نفس الطاولة..

أنا: (متعجبة) ماذا تفعل؟ إبتعد من هنا.. جون: ألا ترين؟ لا يوجد طاولة فارغة وأنا جائع علي أن أجلس لأتناول شيئا...
أنا: ماذا؟ لا يهمني أمرك، إذهب وٱجلس بعيدا لا داعي بأن تبقى في هذا المقهى أيها الغبي..

فتجاهلني..
أنا: ألا تسمع إذهب بعيدا..

فتجاهلني مجددا.. عندها حاولت الهدوء..

جون: تبدين جميلة حين تصمتين....

أنا: ماذا؟

جون: لماذا ساعدت ذلك التافه السافل؟ هل أنت حزينة لأجله؟..

أنا: وما دخلك أنت؟..

جون: أتشفقين على شخص وسخ؟..

أنا: (بٱشمئزاز) لماذا تتحدث عنه بهذه الطريقة.. ماذا فعل كي تضربه؟....

جون: لقد جعل أختي لعبة بين يديه وسخر منها كثيرا، إنها زهرة العائلة ولا أستطيع أن أراها ذابلة هكذا، فهي و أمي أغلى شيئان عندي، علي أن أحميهم دائما خاصة في غياب أبي...

أنا: وأين هو والدك؟....
جون: (بحزن) لقد توفي..
ترأرأت عيناي بالدموع
أنا: (متأسفة) أنا ٱسفة حقا أعذرني.... جون: (مبتسما) لا بأس بذلك..
و مد يده إلي

جون: إسمي جون ماذا عنك؟
أنا: تشرفت، أدعى أنجلا....

جون: (بضحكة غامضة) إمسحي دموعك أنجلا قبل أن يرونك، وإلا سيخطفونك، فبريق عيناك شديد اللمعان إنني في هذا اليوم عرفت المعنى الحقيقي لكلمة أنجلا....

ثم غادر وتركني مندهشة بكلامه.

يتبع....

Mysterious loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن