فويت وكومنت أحبابي
__________
عدت للمنزل.... والوقت متأخر جدا.... أبي ليس بالمنزل وصوفيا نائمة.... (هل أوقضها)
صعدت إلى سطح المنزل ووقفت أشاهد النجوم التي رسمت على السماء أفكر
(ماذا حدث؟ من هو جون؟ ولماذا ظهر لي فجأة؟ لماذا أخبرني ذاك الكلام؟)
إنني لا زلت أتذكر دانيال حبيبي السابق
(كان ذلك في أكتوبر منذ أربع سنوات تقريبا حيث كان يوم ميلادي وأراد أن نحتفل بهذه المناسبة.... فأخذني إلى مكان في غاية الروعة وٱستمتعنا جدا.... أخبرني بأنه يحبني كثيرا.... وأنا كذلك بادلته نفس الشعور.... قدم لي عقد يحمل إسمه كهدية وأمرني بأن ألبسه دائما ما دمت أحبه.... في طريق عودتنا مرت أمامنا شاحنة كبيرة وقطعت طريقنا فٱنصدمت بسيارتنا وحطمتها بالكامل.... وعندما ٱستفقت وجدت نفسي في المستشفى وكان دانيال قد توفي.... وقعت في صدمة ليست كغيرها من الصدمات.... وأصبحت منعزلة عن الٱخرين.... في ذلك الوقت لم أكن أريد أن أرى أشخاصا إلا شخصا واحدا وهو دانيال.... بمرور الوقت تعالجت عند عدة أطباء نفسيين حتى خرجت من عزلتي وعدت لحالتي الطبيعية....)
لا أزال أرتدي هذا العقد.... لا أعرف إن كنت لا زلت أحبه فهو راقد تحت التراب الٱن....
فهل سأقع في الحب مجددا!!!!
نظرت إلى السماء وأنا حائرة ولا أعرف إن كان جون مناسب لي....
(لعله يختفي من هذه الدنيا ويتركني وحدي كما فعل دانيال....)
فجأة تحدث شخص بجانبي....
أبي: أنجلا.... لما أنت على السطح في هذا الوقت المتأخر من الليل؟
أنا: أبي.... لم أستطع النوم فصعدت إلى هنا.... ماذا عنك؟
أبي: لقد.... كنت مع ستيفان....
أنا: (بتعجب) ستيفان!!!! ماذا كنت تفعل معها؟
أبي: بنيتي العزيزة.... أريد أن أن أخبرك شيئا وأريدك أن تفهمي أمري....
أنا: ماذا هناك أبي.... لقد أخفتني....
أبي: إنني وستيفان نحب بعضنا.... ويحتمل أننا سنتزوج....
أنا (فاتحة فمي 180 درجة): ستتزوجان! منذ متى وأنت تخبئ عني هذا الموضوع؟ أبي إنك أغلى شيئا أملكه في هذه الدنيا فهل ستجعل إمرأة أخرى تتقاسمك معي.... لا أقبل بهذا، لا أريدها أن تكون محل أمي.... أرجوك....
نزلت دموع من عيناي ونزلت على الفور لغرفتي وبدأت أبكي ثم خرجت ودخلت غرفة الموسيقى وأخذت الكمنجة التي بقيت لي تذكارا من أمي وبدأت أعزف حتى نمت هناك....
إستيقضت في الصباح.... ورأيت صوفيا في الغرفة....
صوفيا: ٱنسة أنجلا.... لقد إستفقت متأخرة وقد مضى وقت الدرس في الكلية....
فنهضت بسرعة وٱرتديت ملابسي ثم خرجت مسرعة.... وفي طريقي تذكرت جون وأبي...
نزلت قرب البحر وقد كان فارغا.... وقفت أمام الأمواج وصرخت عاليا: يا إلاهي.... مالذي يحدث لي؟
مسكت بالعقد الذي أهداه لي دانيال منذ زمن ونزعته عن رقبتي.... ثم رميته بالبحر.... ودموعي تنهمر (لا أصدق أنني رميت حبك دانيال.... سامحني ولكنك غير موجود في هذه الدنيا.... أتمنى أن تكون سعيدا)
سمعت صوتا يناديني....
جون: إن الملاك تحب البحر....
(فلم أجبه)
جون مجددا: ألا يحق لي أن أتحدث مع هذه الجميلة....
أدرت وجهي له ونظرت إليه مباشرة فلمح دموعي....
جون (منزعجا): من أبكى ملاكي! سأحطم وجهه وأبكيه أمامك....
أنا: لا تكن سخيفا جون.... وٱبتعد عني لا أصلح لك....
نظر إلي نظرة عجيبة جعلتني أندهش لجمال عينيه ولم أتفطن إلا وشفتاه تلامس شفتاي وكان ماسكا وجهي بقوة ويقبلني.... (شوفوا الصورة)
خجلت كثيرا وأدرت وجهي كي لا يرى الحمرة على وجنتاي وأردت أن أغادر لكنه....
إستوقفني
جون: لن تذهبي إلى أي مكان.... إنك ستجدينني أينما ذهبت.... إنك لم تجيبي البارحة عن سؤالي.... فما هو ردك؟
(أنا صامتة)
جون: السكوت علامة الرضا عزيزتي....أنت لي ولن تبكي مجددا ما دمت.....
إنتهى البارت ....
إنتظروا البارت القادم
أنت تقرأ
Mysterious love
Romanceتحكي القصة عن عشيقين.... أنجلا فتاة جذابة أحبت شابا وسيما يسمى جون لكنه مكروه من بعض الأشخاص.... فهل سيتواصل حبهما للأبد؟ تابعوا معنا القصة للنهاية.. ولا تنسوا أن تخبروني عن ٱرائكم أرجو أن تنال إعجابكم تحياتي
