part 1

7.2K 183 18
                                    

نسيت انساكـ
فوجدتني اتذكرك عندما اهم بنسيانكـ
.. يا ليتني استطيع الهرب من قساوة الزمان ويا ليتني استطيع الهرب من واقعي الذي يذكرني بك .. لكن عندما احاول الهرب من التفكير بك علني انساك للحضة اجدني قد هربت معك ..
هربت معك الى حيث يوجد العالم الخالي من الهموم وقساوة الواقع .. عالم احلامي الذي يعيش ويرتوي بكلمة لو
تلك اللو التي تعطيني الامل بالعيش واكمال حياتي ..
لكنك لم تعد ذاك الشاب طيب القلب الذي لايشكك بأخلاقي ولا يصدق اياً كان اراد التفريق بيننا .. لقد كنت مخذلي الوحيد من بعد قساوة الحياة .. تركتني في اسوأ حالاتي حيث كنت بحاجتك .. لقد قاسيت من الحياة ما يكفيني ويزود .. كيف لك القول بأنك تحبني وانت لم تكلف نفسك حتى بسماع تبريري لقد حكمت علي فقط من دون فهم اي شيء ...
لقد كنت قاسياً معي للغاية !
اردت الانتقام منك بطريقة الخيانة لكن ما منعني لم يكن وفائي لك لانك لا تستحقه بل كانت اخلاقي

#ريلام
كنت اكتب واروي اوراقي بحبر قلمي
اكتب تلك الكلمات التي لطالما لا استطيع التعبير عنها في حياتي اليومية ..
فألتجأ الى دفاتري لاكتب عن حبيبي '' اكتب عن ذاك الذي يشغل قلبي وتفكيري بالرغم من قساوته معي ذاك الحبيب الذي تخلى عني .. ذاك الحبيب الذي لم يكن يحمل لي ذرة ثقة في داخله .. ذاك الذي لا استطيع التحدث عنه الا مع نفسي ومع اوراقي .. فهي صديقي الوحيد من بعد نفسي لربما انتم متفاجئون لاني لا املك اصدقاء ..لكني على عكس ذلك تماماً فلديّ الكثير من الاصدقاء
لكني لا استطيع الوثوق بأحد وتأمينه على سري ذلك بعدما عانيت كثيراً من غدر الاصدقاء

كنت مستلقيه على فراشي واحاول طردك من بالي ومنع نفسي من التفكير بك ولكن لا استطيع فهي عادتي اليومية ان اتذكرك واتذكر غدرك لي قبل النوم ...
تذكرت ذلك اليوم المشؤوم الذي لطالما حسدتني الكثيرات عليه او لربما ما حدث معي كانت عين احداهن يوم زواجي قبل اربعة اشهر.
كنا انا وعبد الله في ذات الجامعة ومن نفس القسم حيث ان كلانا يدرس هندسة لكنه كان في السنة الثالثة بينما كنت انا في السنة الاولى .. دامت قصة حبنا سنتان وعندما تخرج عبد الله فوراً خطبني .. دامت خطبتنا لمدة سنة .. ثم تزوجنا انا وعبد الله في حفل زواج ضخم لم يشهد البلاد اضخم منه .. كان عبد الله يحبني كثيراً ولا يرفض لي طلب .. حتى ذلك اليوم الذي غير حياتي.

عودة في الزمن ...
قبل ثلاث اشهر...
استيقضت من النوم رأيته كان ينام بجانبي. وجهه البريء الذي يجذبني عيناه التي تسحرني. كل شيء فيه يجذبني .. نضرت للساعة كانت تشير للثامنة .. اوه لقد تأخر يجب علي ايقاضه.
ريلام : عبد الله گوم حتتأخر عالدوام.
عبد الله .. عبد الله كوووووووووم
- شكو شكو شفيج ذاني بتنطرش
- حبيبي گوم هسة الساعة ثمانية
- اي حبيبي اول شي عطيني بوسة
- ماكو گوم
- ما اگوم
- اوكي .. تقربت منه وقبلته قبلة سريعة
- يلة گوم
- ماشي .. نهض من فراشه وذهب للحمام
استحمم ثم ارتدى ثيابه ونزل الى الصالة.
- عبود يلة تعال الفطور جاهز
اتى وجلس على الطاولة الى جانبي ..
انتهينا من الافطار .. ذهب هو للعمل وهممت انا كالعادة بغسل الاواني وتنضيف المنزل.
لان ليس لدي شيء لافعله .. فبعد ان تزوجت صحيح ان عبد الله سمح لي ان اكمل السنة الاخيرة من الجامعة لكنه رفض فكرة العمل بحجة اننا لا نحتاج للمال.
غسلت الاواني ونضفت المنزل ثم توجهت الى الثياب لغسلها وبينما الثياب في الغسالة اخذت ثياب عبد الله وبدأت بكيها وعندما انتهيت من الكي عدت الى الثياب واخرجتها من الغسالة وهممت بنشرها.. ثم اصبحت الساعة الحادية عشر صباحاً فعدت للمطبخ لتجهيز الغداء وهكذا حتى اصبحت الساعة الثانية ضهراً وعاد عبد الله من العمل.
- هاي حبيبي
- هلو حبيبي
- اشوفج تعبانة
- اي والله هلكت وانة انضف واكوي واغسل واطبخ.
- گلتلج خلينا نييب خدامة.
- بصراحة بعد التعب الي شفتة اليوم موافقة.
- ماشي بكلم امي اخليها تدز لنا من الخدم الي عندهم
- لا حبيبي مشكور ما اريد جاسوس
- جاسوس؟ اگولج خدامة تگوليلي جاسوس
- اي جاسوس لعد ليش عرضت علينا انو تنطينا من خدمها الاوفياء
- فوگ ما رادت تساعدج
- كلنا نعرف كلش زين انو امك ما تحبني وهية الي عطلت زواجنا لانها جانت رافضة هسة صارت تحبني وتساعدني
- ريلام احترمي نفسج وحاسبي على كلامج
- ليش اني حجيت شي غلط
- اگول الكلام وياج ما منة فايدة گومي صبي غدة حدي يوعان
هممت بتحضير السفرة وناديته...
- عبود يلة .. وتناولنا الطعام حيث انني طبخت كبسة لحم.

نسيت انساكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن