(تعليقات لو سمحتوا💚.)
- ن :
القيت بمعطفي على الأرض، غدًا اول يوم لي بالعمل بمحطة الوقود، سأتقاضى على الساعة عشرون باوند. ليس كثيرًا لكن يفي بالغرض.
تنهدت بعد استلقائي على الأرضيه، بعض من الجليد دخل إلى المنزل عبر النافذة المكسورة،شتمت الوحوش الصغيرة بيني وبين نفسي، لم يجعلوني أشعر سوى بالتجمد أكثر فأكثر.
احسست بالقرف من كل شيء. لم أستحم لمدة أيام، وليس لدي الكثير من الملابس أصلًا لكي أغير لها؛ وفكرة المجازفه بغسل الملابس والبقاء عاريًا بهذا الطقس يعتبر غباء!
"اكره الشتاء."
حاولت التقلب على الأرض القاسية وأن اقع بالنوم، لكن كل محاولة أفشل من الأخرى، قررت ان اذهب إلى المحطة بالصباح الباكر قبل الكل، ربما اجد شيئًا يساعدني..
بالنهاية استسلمت للنوم، برودة الجو نهشت عظامي.. تجعلني اشعر بالمرض، النوم يصبح اصعب يومًا بعد يوم بهذا الطقس.
وجسدي يرفض التأقلم معه..افقت صباح اليوم الآخر بفزع، ارتديت معطفي بسرعة وخرجت من المنزل. ليس لدي ماء صالح للغسيل ولا طعامٌ ليؤكل. الوقت الذي سأصرفه في البحث كان من الافضل ان استغله بالوصول باكرًا للعمل.
وصلت إلى المحطة ومن الساعة المعلقة على الحائط علمت انني اتيت مبكرًا جدًا، لم تكن مشكلة دخلت إلى غرف التبديل الخاصّة بالعاملين واخذت زيي الرسمي من الخزانة، وضعت الزي علي كتفي وخرجت إلى محل البقالة بجانب المحطة وقصدت دورة المياة، ترددت بالدخول إلى اي واحدٍ منهم.
دخلت إلى حمام الرجال، ولم يكن هناك شيءٌ يذكر.. لا من مناديل او صابون لليد.. أو أي شيء؟
خرجت منه ونظرت بالمكان، السيدة العجوز بدت مشغولة مع احد الزبائن، استطعت سرقة شامبو واحد من الارفف، ودسسته بالمعطف. وتوجهت إلى دورة مياة النساء.
عقدت حاجبي على المنظر كانت نظيفة جدًا بشكل مفاجئ، المعطرات الموضوعه على طاولة بجانب المغاسل والارضية البيضاء.
كل شيء موضوع بمكانة بشكل انيق..هززت كتفي بعدم اهتمام وعلقّت الزيّ على المسمار خلف الباب.
وضعت الشامبو على المغسلة، ورميت بقميصي (تي-شيرت) الأسود داخل المغسلة وفتحت الصنبور. كذلك فعلت مع البنطال ووضعته بالمغسلة الأُخرى.
جلست بالسروال القصير فقط، التوتر كان ينهشني ماذا ان دخل علي أحد بهذا المنظر؟ وبسرعة حاولت ان اغسل شعري وجسمي بمياه الصنبور، كان من المستعصي ان اغسل جسدي كله بهذه الطريقة. وخصوصًا مع يد مجروحه. تأفأفت بضيق ولكن فعلتها، القذارة التي عليّ تمنعني من التذمر..
![](https://img.wattpad.com/cover/42768940-288-k853450.jpg)
أنت تقرأ
on hold الأبواب المؤصدة.
Fanfiction- تحديث بطيء- AU Niall Horan fan-fiction. "ما هي قِصتك؟" رمقته بريبة وهي تضع يدها على الباب لتوقفه. "لا تُريدينني أن أُخبركِ." All rights reserved. © 2015- still going.. جميع الحقوق محفوظة.