القَلق يحتَل جسدَها, عقلُها مُتَوقِف تماما عن العمل, هل ترحل و تكمل هروبها من واقعها ام تقف و تواجهُه..هل تَستَسلِم بعد كل ما عانَته و تُكمِل فَترهِ مكوثها في قوقعتها ام تخرج للعالم, تخرج لتواجه حياتَها
تجلس امامها و خائفه مما ستفعله لكنها لم تجد حل آخر, هل ما ستفعله الصواب ام هو فقط الخطأ بعينيه..احست المرأه المقابله لها بقلقها, رعشتها التي تسري في جسدها تشرح الرُعب الذي تعيشه,الهالات السوداء المُكوَنه اسفل اعينها تفسر قِله نومها الشديد و اعينها المنتفخه تَصرُخ ببُكائِها ليلا نهارا,كل جزء من جسدها يشرح نتائج قصه عاشتها تِلك الفتاه و لكن بطريقته الخاصه..و لكن من سيشرح تلك القصه..
شاهدت الكثير من الحالات القلقه و ربما المضطربه لكنها لم تري قد هذا النوع من الخوف, عَرفَت في عَقلِها ان هَذه الفتاه قَد وصلت لمرحله متأخره و لكنها قررت دفع هذه الافكار في مؤخره رأسها, فلَقد أخذت عهد علي نفسها ان تساعِد كل من يدخل من هذا الباب مهما كانت حالته.
"كيف حالك ِاليزابيث؟" رفعت الفتاه رأسها و عيناها مثبته علي المرأه امامها,هي لم تجيب و لكن نظرَتها, وجهها الشاحب, جَسَدها الهزيل, رعشه جسدها, عيناهاالدامعه, كل شئ بها اجاب عِوَضا عَن لِسانها..هي لَيست بخير و لن تكون..
******************************
STOOOOOOOOOOOOOOOOOP
انا جيت أحبايب ألبي xDدي تاني قصه ليا, فكره مختلفه تماما عن اللي قبليها, و ان شاء الله تعجبكو.
معتقدش ان الفكره دي جت في قصه قبل كده الصراحه! معدتش عليا علي الاقل, بس بارضو لو في تشابه فا دي صدفه مش اكتر, بس بارضو ان شاء الله هتبقا مختلفه عن كله
نيجي لموضوعنا
تفتكرو مين البيزابيث و وراها ايه!؟
كومنت و قولي رأيك
~باي باي أحبايب ألبي~
أنت تقرأ
Utopia
Roman d'amourوعدَ نَفسُه بأنَهُ علي اِستعداد ان يَقتُل اي شَخص يُحَاوِل ان يُؤذيها و لو بكلمه! و قَد اوفًي بوَعدِه.. 'عِندما يَتحوَل الحُب الي جُنون' *********