Editing....
*********
اسمي آريانا. آريانا قراندي, أو فقط آري للأصدقاء المقربين, ان وجدوا. ببساطة, يمكنك قول أنني "نيرد". أرتدي كواحدة, ممتازة في كل صفوفي كواحدة, وأحل مسائل رياضية للمتعة. صدقا, هو ليس بذلك السوء (لا يمكنك الحكم علي الى ان تجربه). أنا, شخصيا, اعتقد انه بامكاني ان أصبح مشهورة ان أعطيت نفسي فرصة وحسب. الأمر هو, بصراحة, لا أهتم. افضل أن أكون محبة رياضيات مغفلة على أن أعلق مع باربي بلاستيكية.
منذ المدرسة المتوسطة, لطالما كنت مضايقة من قبل باقي الأطفال بسبب شكلي و "لما أبدوا حمقاء؟" لكن لم يكن سيء جدا الى أن قرر ذلك الفاشل جستن بيبر ان قدري هو ان أكون كيس ملاكمة له. كان جزءا من المجموعة "المشهورة" الذين يعتقدون أنهم يملكون المدرسة. بالنسبة لي, وللأسف, هو في ممقدمة الهرم.
يناديني بـ"نظارات", "ذات الأربع عيون", "نيرد" وأي شيء قد تفكرون به في الكتاب. تبا, ذلك الفتى ألّف الكتاب.
في البداية, تقنيا تأوهت لشروعه في ازعاجي. أخيرا, انتهت فترة التنمر وعدت نيردا سعيدة, أقرأ الكتب في المكتبة. الذي لم أعلمه, هو ان الحرب بعيدة عن النهاية.
أسبوع ما توقف العدو عن اطلاق النار وأقنعت نفسي انه توقف, لكنه عاد وهذه المرة أقوى بكثير.
بطريقة ما, أقنع المدرسة كلها لتقف ضدي. كان جحيما صافيا. كنت مهاجمة كل يوم. أناس يسرقون أغراضي, يسخرون مني بالصف, أو حتى يفعلون تلك الأشياء الطفولية, أجل! يبصقون ويعثرون.
في يوم ما, كنت غاضبة للغاية من جستن لكل الألم الذي سببه في حياتي لدرجة أني سرقت الابتسامة التي على ملابسه الداخلية (لا تسألوا كيف حتى) وعلقتها على سارية علم المدرسة. خطأ كبير مني. أجاب جستن باعطائه لي ضربة عمر. حرفيا.
هو و جماعته الـ"سفاحة" حاصروني في يوم ما في قاعة المدرسة الثانوية وأخرجوا اللعنة مني. لدرجة أن جستن أخرج شفرة مفتاح وجرحني على خط ذراعي. لازلت أملك الوشاح لأثبتها.
تغيّبت لشهر وأجبرتني امي على ارتياد المدرسة على الانترنت.
اليوم هو أول يوم من جدولي القديم في المدرسة. فصل جديد في حياتي. المشكلة الوحيدة هو أن خطة "الفصل الجديد" تحمل عيبا كبيرا. واسمه جستن بيبر.
*************
أنت تقرأ
Gone Wrong - Ari & JB
Fanfic-الرواية تحت التعديل- - آري فتاة ذكية ومجتهدة. منذ مدرستها المتوسطة وبداية الثانوية وهي مضايقة بسبب طريقة ارتدائها وكيف انها ذكية. لم يكن بذلك السوء الى ان ظهر جستن بيبر. منذ ذلك اليوم, بدأ جستن بلعب مقالبه عليها واحراجها لأقصى الدرجات. في يوم ما...