Chapter 6

3K 125 31
                                    

Luhan's POV

اووه مسكين تشين يبدو انه سيبقى عالقا مع لقب 'وحيد لأبد ' ، حسنا انا شاكر لانني مع سيهوني .. و لكن اعتقد انه ليس خيارا جيدا لي ان اكون مع شريك يهتم بالكتب لهذة الدرجة ، و لماذا هذه الكتب اللعينة تلقى اهتمام أكثر مني ؟! إن لن يرمي هذه الأشياء بعيدا عن هنا فسينتهي بي الامر في إطعامها للكلاب ، و لكنني سأحتاج لان اشتري أخرى جديدة ..

تقدمت نحو الفتى الأصغر و انا ابتسم ، ربما لما سيحصل لاحقا .

في مكان أخر في الشقة ؛

بيكهيون ملقى على السرير و رأسه يغوص في وسادته ، يصرخ بأعلى صوته مثل فتاة ثانوية تركها حبيبها للتو ، محاولا إخراج تشانيول من عقله فهو كل شئ يفكر فيه مؤخرا .
استمر الوضع لمدة 5 دقائق حتى استوعب انه يملك زائرا يراقبه من باب الغرفة .

" وااه بيكهيون انت حقا غريب أطوار "

صدم بيكهيون في هذه الثانية ، يفكر ، يحاول عدم النظر لباب غرفة نومه ! يشعر بالإحراج للمرة المليون لليوم ( متفاجئ بأنه لا يزال يستطيع التنفس بعد كل هذا الكم من الإحراج الذي واجهه ) ، اخيرا حول نظره للشخص الذي كان واقف بدهشة امام الباب .

بيكهيون الان وجه لوجه مع هذا المتطفل ، يفكر في ما سيفعله الان هل يبقى مكانه ، يهرب او يتوجه نحوه ، مهما يكن .. يبدو ان تشانيول كان يقرأ الأفكار اقفل الباب و بدأ باﻹقتراب نحو السرير .

" يااه .. ابقى مكانك ، توقف عن الاقتراب " .

" اووه هل بيكهيوني اصبح خائفا من البقاء معي ؟ " .

" ماذا ! لا انا لست خائف ، فقط لا تقترب اكثر " .

" و لكن ماذا إن لم ارد اﻹستماع لك ؟ ماذا إن اردت الاقتراب منك ، لإمساكك ، لعناقك .. " اقترب اكثر ، اخيرا إنشات قليلة تفصله عنه ، وضع يده حول خصر بيكهيون .. لا يسمح لمسافة بينهما و استمر فالإقتراب حتى يصل قرب اذنه ليكمل " و فعل بعض الاشياء الاخرى معك " .

و في هذة اللحظة ، جرونا العزيز بدأ و كأنه سيغمى عليه فالحال .

...........................

Baekhyun's POV

اللهي ، ماذا يفعل ؟ ما الذي يحصل له ؟ لماذا أصبح .. مثير جدا ؟ إنه يبدو دائما مثير و لكن هذة مرحلة مختلفة من الإثارة .
" اووه بيكهيون هيونق ؟ لدي سؤال لك " سأل تشانيول بينما لا يزال يهمس في أذن بيكهيون .

" ااه أجل ما-ماذا تريد ؟ " اجاب بيكهيون بينما يبدو و كأنه قد خرج من عراك .

" حسنا ، اريد ان اعرف .. من هو المفضل لديك ؟؟ " سأل تشانيول بينما حول تعابير وجهه من التعابير المثيرة الي تعابير لطيفة كتعابير قطة ضائعة ينتظر الاجابة من الاخر .

" المفضل لدي ؟ المفضل في ماذا ؟ " سأل بيكهيون الذي فتح عيناه و وجه نظره للمتطفل ليحصل علي إجابة ، لم يستطع المساعدة و لكن ابتسم علي تعابير وجهه ، لم يتمكن من التصديق بأن تشانيول يريه بعضا من الايقوو فهو لم يظهر ابدا لاحد اي من الايقوو الخاصة به ، لحظة حتي ادار رأسة للجانب الاخر خجل من السؤال الذي سأله .
بيكهيون رفع يداه ليضعها علي وجنتا اليودا الواقف امامه ليجعله ينظر اليه .

" إذا المفضل في ماذا ؟ " أعاد بيكهيون سؤاله .

" عضوك المفضل في الفرقة ! من هو الرقم 1 بالنسبة لك " سأل تشانيول الذي كان فقمة خجله الان بكل براءة ، مرت دقائق حتى اعاد النظر لأعين بيكهيون ليعرف الاجابة استمر فالنظر له ليزداد خجلا و هاذا ليس من عاداته و لكن الجرو الخاص به يجعله يفعل كل شيئ حتى و لو كان غير معتاد عليه .. بسهولة يمكن ان يجعله يفقد عقلة ، و هذا لانه واقع بالحب .

بيكهيون ابتسم ، لا يزال ينظر للوجه الذي امامه يتأمل كل إنش فيه ، في هذة اللحظة احس بجرأة كبيرة .. قرر اﻹجابة على سؤال تشانيول بكل صراحة ؛

" أنت " قال بيكهيون بينما لا يزال يمسك وجنتا الفتى الأطول ليطبع بعدها قبلة سريعة على أنف تشانيول ، بهذا تمكن من تحرير نفسه من الحصار ، فتح الباب و اختفى بسرعة من اجل الحفاظ على حياته .. ركض للخارج بينما وجهه كان مغطى باللون الاحمر ، كان على وشك اﻹنفجار .

إبتسامة بسيطة شقت طريقها لوجه هذا المتطفل كان يبتسم ببلاهه تصرفاته كانت مثل تصرفات الاطفال ، قهقه بخفة يفكر في كم كان جروه رائعا ، شعر بضعف في ركبتيه .. لم تعد تتحمل وزنه فقام بﻹستلقاء على سرير بيكهيون لا يزال يضحك كالمجنون ، هو سعيد جدا باﻹجابة التي تلقاها قبل قليل ، لقد كانت كلمة واحدة و لكنها بمثابة كل الكلمات في الوجود بالنسبة لتشانيول ، مع استمراره في الضحك لم يجد نفسه الا نائما .. يفكر بالطريقة التي لا تجعل بيكهيون ملكه فقط بل طريقة لجعله يبتسم ايضا ، هذا كل ما اراده .
اراد لجروه ان لا يتوقف عن الابتسام .

---------------------------
اخيرا اب ديت جديد :) بيانيه على التأخير .. انا مريضة و ماعنديش نية اكتب بس هذا الشابتر اللي وعدكم بيه امس ☆ شكرا لكل من اخد بطلبي و شكرا لكن من صوت و علق ♡ سارانقهيي .

The Things You Do To Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن