ch 1(برائتي تصاحبني)

1.4K 23 12
                                    

اشرقت شمس لوس انجلوس لتعلن عن يوماً جديد مُعلن عن اشراقة شمس تُنير المدينة والسماء التي تزينها السحب الصافية والهواء الذي يلطف الجو بلمسة رائعه....
فقد اجتاز نور الشمس احدى نافذات قصور المدينة فاخترق ضوء الشمس احدى عيناها البنيتين فتلمع مع ضوء الشمس فتزداد جمالاً فاستيقظت مبشرة بيوم جديد يبشر بالخير.
نهضت مبتسمة كعادتها دائما مبتسمة مُتجهة الے المرآة لتنظر الے وجهها الذي يشع نوراً من الابتسامة متفائلة دائماً بالخير فنظرت الے نفسہا نظرة سريعا واخذت طريقها الے.....ولگن وقفت علے اطراف اقدامہا لترجع الے الخلف مائلة براسها لترى ما يشد انتباهها من جمال المنظر دلفت سريعا الى الشرفة بابتسامة ترسم وجهها لمداعبة الهواء لشعرها الذهبي ذو لامعه رقيقة مناسبة مع جمالها...
ها هي واقفه بين زقزقت العصافير والطيور من حولها والنسمات الرقيقة من الهواء النقي،،، فقامت باخذ نفس عميق جعلها تشعر براحة كبيرة وعينها الجميلتان تدوران حول الطيور والعصافير بكل براءة كانها طفلة تحلم التحليق في الهواء.. فقد انتهت من حلمها البريئ ودلفت الى الداخل عندما رائت ان الساعه الحادية عشر فهي يجب ان تنزل في الفور لكي لا تتاخر(على والدها ووالدتها)
ذهبت الى دورة المياة مسرعه تفرش اسنانها وتغسل وجهها الناصع الابيض الذي يُنير كالقمر في ليلة البدر وتجفف شعرها وتجعله منسدلاً على ظهرها خرجت من دورة المياة متجهه نحو خزانتها واتخذ ما تشاء دون النظر الى ما قامت باختياره فارتدته مسرعة كالبرق لكي لا تتاخر اكثر من ذلك
وها هي تنزل من على الدرج متجهه نحو غرفة الطعام..... وتدخل بابتسامة رائعه تركض نحو ابيها لترتمي في احضانه ويربت عليها قائلا صباح الخير عزيزتي انورين صباح الخير ابي وها هي تفعل مع امها كما فعلت مع والدها هيا ابنتي لنبدا الافطار فنحن ننتظرك لكي تفطري معنا قائلا والدها فاحست بالذنب اتجاه تاخرها فاردفت حسناً والدي هيا وها هم يفطرون ويتبادلون الاحاديث الخفيفة مع بعض الابتسامات..
نهض السيد جايمس من على المائدة قائلا لقد تاخرت يجب انا اذهب حالا فانا على اجتماع بعد نصف ساعة اردفت انورين قائلة حسناً ابي يجب ان تذهب كي لا تتاخر اتبعتها والدتها اعتني بنفسك....

عقب خروج والدها نهضت قائلة وانا ايضا يجب عليا الذهاب فعندي محاضرة بعد نصف ساعة اجابتها امها حسناً عزيزتي حظا موفقاً
ها انا اخرج من بوابات قصرنا متجهة نحو جامعتي المكان الذي احيا فيه فهو منبع علمي........
وها انا بعد مرور خمس دقائق قد وصلت دخلت بابتسامة عميقة ماشية باعتدال ليس تكبرا بل مرضاة على نفسي وبعد دقيقة من دخولي الى الجامعه رايت صديقتي (ايما)* صديقت عمري اختي وكل سعادتي توجهت اليها فاخذتها بعناق اصدقاء قائلة دائما جذابة تعجبت قليلا لكن ابتسمت فسألتها لما تقولي ذلك؟ اجابت لا يوجد شاب لا ينظر اليكي عند دخولك الجامعه فيالكي من محظوظة ضحكت على كلماتها فتابعت كلامها محظوظ من سيملك قلبك! اجبتها بسرعة اولا انا لن اكون ملك احد ولا احد سيملك قلبي ثانيا انا لما محظوظة؟....محظوظة لان كل الشباب معجبين بي فسحقا لهم ولكي
لم اكمل جملتي فقاطعتني بقول اسفه... لستي اسفه بل حمقاء ....ضحكنا باعلى صوت ولن نهتم بمن حولنا او اين نحن فنظرنا الى بعضنا البعض ثم اخذنا طريقنا الى احدى المدرجات لنجلس ومن ثم.......!

برائتے تُصاحبنے* مع عشقي الاول والاخير*ِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن