(لحظة اختطاف)* (ch 7)* (تابع الموعد)*

332 16 8
                                    

........حسناً لكن الى اين نحن ذاهبين
هل يمكنكي ان تصمتي قليلاً(قال الياس لي ذلك بينما هو يفتح لي باب السيارة لكي ياخذني الى مكاناً ليعترف بما يريد اخباره لي)
سوف تعرفي كل شيء بعد قليل لا تخافي لن اختطفك*قائلاً ذلك لي بابتسامة على شفتيه*
اعرف ذلك فانت لا يمكنك ان تختطفني...
وما هذه الثقة؟!....فانا يمكنني خطفك.. لا تعلمي ذلك!
تباً لك الياس*قائلة له ذلك بصوتي العذب*
حسناً اهدي فانا لا يمكنني فعل ذلك بكي انتي

-----------------بعد مرور عشر دقائق ها نحن نترجل من السيارة
*اخذني بيدي واتجهنا الى احد اعلى واكبر مبنى في لوس انجلوس يمكنني ان ارئ كل شيء من فوق وليس بامكان اي احد ان يزور هذا المبنى فهو حقاً اروع مبنى في المدينة*
بعد ان ركبنا في احدى المصاعد ليتجه بنا الى الدور 150 ....نعم 150 فها نحن نصعد لاخر دور في المبنى
-----------------------
يا له من مكان رائع خلاب! (اردفت ذلك والابتسامة لا تفارق شفاتاي)*
ارايتي اني لم اخطفك؟"
انه مكاناً رائعاً.....(فيمكنني ان ارئ العالم كله من هنا السماء تتخطى رأسي والهواء يداعبني وأرى كل شيء بين يدي) فحقاً شكراً لك...اتممت جملتي بعناق له شاكرة له على ذلك فبالمقابل بادرني العناق
هل تودي ان تعرفي ماذا اود ان اقول لكي؟
نعم بالتاكييد
اييما! ا...انا اح-بك انا احبك ايما... انا مغرم بكي
لم اصدق نفسي عندما سمعته يقول ذلك فكاد سمعي ان يطير....
ألياس انا.........

في جانب اخر استعدت انورين للذهاب الى عملها
امي انا ذاهبة الى عملي وربما اتأخر اليوم
حسناً انورين....اعتني بنفسك
حسناً امي...واذا اتى الياس اخبريه انه يجب ان يتصل بي لا تقلقي انورين سوف اخبره
وداعاً
وداعاً

......نعود الى ايما & الياس

ألياس انا......
انتي ماذا ايما؟
انا ايضاً احبك ألياس وكنت اريد ان اعترف لك بهذا لكن......
لكن لم تاتي الفرصة اليس كذلك؟(سالني الياس)
نعم...فانا خجلت منك وكنت خائفة الا تبادرني نفس الشعور
انتي كنتي مخطئة ايما .....فانا اعشقك من اول مرة رأيتك فيها كنت اراقب حركاتك كلامك افعالك ابتسامتك كل شيء فيكي كان يجذبني اليكي....فانا احبك احبك احبك
وانا ايضاً....اتممت جملتي بعناق شديد فكان اجمل عناق في حياتي...ثم اردف لي قائلاً:
حبي لكي لن ينتهي ابداً....وسأحبك الى اخر انفاسي
وانا ساحيى وسأموت لاجلك فقط.....!"

نعود الى انورين التي ذهبت الى عملها

مرحباً...انورين تتحدث،
مرحباً

اريد باقة بيضاء من ورد الجوري لحفلة زواج
حسناً متى تريديها؟!
غداً...سوف اتي لاخذها منك عند تماام الساعه الثانية عصراً
حسناً...سوف اجهزها لكي
وداعاً
وداعا

..........بعد مرور الساعات على عمل ايما الذي انهكها فلم تجلس لو حتى ثانية واحدة فقط
فقد همّا الظلام وذهب الكل الى بيته ولا يوجد احد في الطرقات فعم المساء على جميع انحاء المدينة وينير القمر بنوره المدينة فيعطي جواً رائع محمل ببعض النسمات الرقيقة.....
تذكرت ان الوقت تأخر جداً وظهر عليها التعب والارهاق من العمل طوال اليوم....فها هي تأخذ اشيائها متجهة الى سيارتها لتهم بالرحيل ترجلت سيارتها خائفة فالطرق فارغة ولا يوجد اي شخص ليطمنها لكنها قوية شجاعه مستعدة ل تحارب الرياح......
وها هي في الطريق متجهة الى القصر وتلاحظ ان شخصاً ما يتبعها في طريقها ذاهباً معاها في كل مكان متجهة اليها ويحاول ان يسبقها ليوقفها...زادت ضربات قلبها خوفاً من ذلك الشخص الذي يحاول اياقفها وبكل قوتها تحول الهرب بعيداً عن ذلك الشخص فتدخل من طريق وتخرج من الاخر ولكن ما زال هذا المجهول يتبع خط سيرها...بعد عدة من المحاولات جاءت اللحظة الغير متوقعة فها قد وقف امامها بسيارته مترجلاً منها وهي ما زالت جالسة في مكانها لم تتحرك او حتى تصرخ فاحسست بان في هذه اللحظة ان العالم كله توقف من حولها
فتح باب سيارتها ممسكاً بيديها وها هي تصرخ وتقول اتركني وكانت الماجاة انه .....*ماكس*

ماكس؟.ماذل تريد مني؟اتركني وما زالت تصرخ ولكن لا احد يستجيب لها
هيا لتذهبي معي فقد نفذ صبري هيا لنبعد عن جميع الناس ونرحل انا وانتي بعيداً ونتزوج....وما زال ممسكاً بيدها يسحبها الى سيارته وهي تمنعه ولكن قوته اقوى بكثير من قوتها
اتركني رجاءً اتركني انا لا احبك لا اريدك
ولكن انا اريدك احبك.... هيا اركب---ي
-اتركها ايها الحقيييير...... ها وقد بعث لي القدير شخصاً ما  لينقذني

*ها وبدأت المعاركة بين ذلك المجهول الذي يساعدني وبين الحقير ماكس*ً

برائتے تُصاحبنے* مع عشقي الاول والاخير*ِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن