لا محال "18"

191 10 20
                                    

......هذه هي حياتي ((برائتي)) هل يصدق ان فتاة يوم زواجها ترى من احبته يخونها ؟ هل يعقل ان فتاة تذهب الى المشفى بفستانها الابيض ؟ ما هذا؟ لا اصدق ان شخصاً آمنته على نفسي جعلته بمكانة قلبي مع فتاة اخرى ! كأنها مضحكة حياتي ولكنها الحقيقة التي تعايشت معها ولا يمكنني تغيرها...فيجب ان ارضى بكل شيء! ليس هناك محال.

رجعت الى القصر مع إلياس وابي وامي وايما بقلب منكسر حزين كطائر فقد جناحيه ولا يستطيع التحليق ف انتهى اجمل حلم بالنسبة له* لقد اغلقت جميع ابواب السعادة بوجهي كسرت حواجز الثقة بالاخرين فكفى ما حدث معي! كأني كنت في حلم واستيقظت منه ويجب ان انساه""

#لا اريد رؤية احد او التحدث مع احد فحالتي لا تسمح بذلك الان* ها انا امسك بيدي اطراف فستاني متوجهة نحو غرفتي لأعيش عالمي فيها مبتعدة عن الجميع.....

نعود مرة اخرى الى زاك:

الذي كان جالساً بين زجاجات الكحول لتشكل له عالم اخر لا يشعر بصرخات تلك العاهرة التي لقبها بذلك فلم تنته عن الصراخ ليفتح لها الباب ويطلق سراحها ولكن اين هو زاك؟ هو ليس هنا! هو في عالم اخر فعقله مع "ملكه" انورين وجسده ملقى على الارض كل تفكيره انورين التي كانت ستصبح زوجته فهو لا يعلم كيف حالها الان ولكن يعلم ان قلبها حُطم واصبحت الكراهية هي الرابط الوحيد الذي يجمعهم

...حاول عدة مرات ان يقف على قدميه وان يدخل الى تلك العاهرة التي لم تصمت لحظة واحدة وانا ينهي امرها ولكن تلك الخمور عمت قلبه وعجزته عن القيام فأصبح كشبه جثة هامدة يملئ ملامحه الهلاك.....

=هذه جميع احوالهم فكانت ليله من اسوء واصعب الليالي التي مرت عليهم وكان من الصعب على انورين ان تتقبل ذلك

*الصمت يعم المكان وكأنه فارغ لا يوجد به احد جميع الخدم اخذوا اجازة من بعد ليلة طويلة قضت عليهم من بعد تزيين وترتيب وتنظيف وتجهيز فبتالي يستحقوا الراحة ولكن لا توجد الا السيدة جيما العجوز فقد تعدت السبعين من عمرها هي التي بقت في القصر فلا يمكننا الاستغناء عنها فهيوتعلم كل صغيرة وكبيرة في القصر كأنها فرد من افراد العائلة،،

**دخلت غرفتي ولا اعلم كيف صعدت الى الاعلى فجسدي مهلك جداً ارتميت على الفراش دون تبديل ملابسي حتى فلا استطيع فعل اي شيء الان وضعت رأسي على وسادتي موجهة تظري الى الشرفة التى تظهر منها النجوم وكأنها تحادثني وتخبرني ان اطمئن ولا افكر في اي شيء اغلقت عيني مبتعدة عن الافكار متجنبة التفكير في اي امر يزعجني...

فے الدور السفلے گانت امے جالسھ مع ایما والیاس یتبادلون الاحاديث سأل الياس امي قائلًا:
-هل انورين بخير؟
*مع انه يعلم اني لست بخير ولكن يريد ان يطمن نفسه *
-هي ليست بخير بني فهي لا تريد ان تتحدث مع احد ولا تريد ان ترى اي شخص امامها يزعجها فأمرتني ان لا اناقشها في اي شيء ...
*اردفت بذلك والدة انورين *
انا لا اصدق ان زاك يمكنه فعل ذلك بأنورين هو يحبها حقاً
*وها هي ايما لا تصدق ما حدث فهذا لا يعقل ابداً *
-هذا لا يعقل مستحيل ان زاك يجرح انورين فهذا كله كذب فهو يقول الحقيقة ولكن لا تصدقه فهي تصدق عينيها وتكذب قلبها
*يقول إلياس ذلك بندم على ما حدث فهو يعلم ان اخته جُرحت وجرحها ألمها للغاية *
-لا اعلم ماذا ستفعل مع زاك ولكن قلبي يقول انها لا تنوي على فعل الخير.
*اردفت امي بذلك وهي تعلم ما سأفعله ولكن هي لا توافق على ذلك فأنا لن اتراجع على قراري*
-سوف افعل كل شيء حتى لا تترك زاك
*دخل السيد جايمس وهو يقول ان الامر لن ينتهي هكذا*

برائتے تُصاحبنے* مع عشقي الاول والاخير*ِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن