لماذا عاد؟ {22}

168 10 26
                                    

.............

#السعادھ، الاشتياق، الغيرة، التفكير،....كلاهما تحت مسمى واحد وهو الحب نحنُ من نُولد تلك الاشياء ببساطة لتُجِمل حياتنا بشخص دخل حياتنا واضافة نكهة لتصبح علاقة تجمعهم الحب.....

عودة الے القصر:

زاك:ولماذا انا اتيت بالتوقيت الغلط هذا قصر عمي يحق لي ان اتي وقت ما اشاء!
الياس:حسناً ماذا تريد مني؟
*نهض الياس من مكانه واخذ بيد ايما منتظر رد زاك ليردف زاك قائلاً:
زاك:هل تعرف اين انورين؟
الياس:وماذا تريد منها؟ فلا يجمعكم شيء ولا بينكم شيء
زاك:لقد قالت لي هكذا عندما رايتها!  ما بكم الا يحق لي ان اسال عنها
الياس: اين رايتها؟
زاك: في الشركة بصحبت دايمن
الياس:  مع دايمن وفي الشركة! ماذا يفعلون هناك ؟
*تعجب الياس من وجود انورين بالشركة وبصحبت دايمن هناك فأنورين لا تطيق امر الشركة ولا تطيق اي من ادارة الاعمال فهي لا تذهب هناك مطلقاً *
زاك: انهم ليس هناك الان اقصد ليس في لوس انجلوس من الاساس فلا تتعب نفسك بالاتصال عليها
*اخرج الياس هاتفه وحاول مهاتفة انورين ولكن هاتفها مغلق دبّ الخوف في قلب الياس اثر كلام زاك *
الياس: ليس في لوس انجلوس اذاً اين هم.. اخبرني زاك ماذا يحدث؟
ايما: اخبرنا زاك هل حدث شيء ؟

*وبدا لهم بسرد ما حدث في الشركة وحادثته ولكنه لم يذكر انه راى ماكس وذهاب انورين ودايمن الى نيويورك *

دايمن: 

الان الساعه الثالثة عصراً بتوقيت نيويورك مستلقي على سرير انورين وتفصلني عنها بعض الانشات،،.احاوط بيدي اليمين خصرها ويدي اليسرى تداعب شعرها وامرر اصابعي بين خصلات شعرها الذهبي.. وجهها مليء بالبراءة والجمال والبياض... يحق لاي شخص يقع في حبها ويقع فريسة لها.. لكنها وقعت في شباك حبي واصحبت تعني لي الكثير اصبحت جزاءً مني


نهضت من جانب انورين واتجهت الى دورة المياه الخاصة بالغرفة...غسلت وجهي ومشط شعري وقمت بما يتوجب علي فعله في روتيني اليومي خرجت من دورة المياه وانا مرتدي بنطالاً اسود فقط ولا ارتدي سواه ،،توجهت نحو انورين لاراها تحاول الاسيقاظ جلست على ركبتي امامها وبدات بفرك عينيها ولكنها تفاجئت من مظهري

-تباً لك دايمن ما هذا ؟ لماذا لا ترتدي شيئاً
*قالتها بصوتٍ ناعس وهي تغطي وجهها بيديها لكي لا تراني وتعطني ظهرها مجتنبة رؤيتي هكذا *
-تباً لي انا.. اذاً تحملي ما سيأتيكِ مني

#سحبتها من خصرها لكي اقابل وجهها فأصبح ظهرها الذي امامي ووجها الجهة المقابلة مجتنبة فتح عينيها لكي لا تقع على جسمي:

برائتے تُصاحبنے* مع عشقي الاول والاخير*ِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن