ch 2

599 17 3
                                    

ومن ثم دفع شخصاً ما الباب بقوة ليرتطم بالجدار.... فها هو قد اتى ماكس واصدقائه الذين يتكبرون ويعلون على الكبير والصغير ولا يجعلون احتراماً لاحد ....فجميع من بالقاعه كان جالساً قامو واقفين خائفين مما سيجرئ
الا انا لم احرك انشاً واحداً مني فمن هو لكي اقوم له
ها انا جالسه حتى اقترب مني وسالني! ولكن قبل انا يسال اقترب اكثر حتى اكاد استطيع ان اسمع ضربات قلبه...فتباً له!!
فقال انتي ملكي وللابد.......اخترقت تلك الكلمه مسامعي حتى اكاد اني لا اشعر بشيء فحتى لم استطيع الرد عليه...سحقا لي...مشى متكبراً فخوراً بقوله هذا
فكل ما انا عليه شاردة التفكير انظر اليه فقط حتى لم استمع الى كلمات ايما فها انا مصدومة.....فكل ما فعلته ان اخذ نفسي ماشية غاضبة الى المنزل.......
-------------------------
بعد مرور خمس دقائق وصلت الى المنزل لا اعلم كيف وصلت ترجلت الى غرفتي وانا لا ارى سوى سحابة من الظلام....فها انا دخلت غرفتي وبكامل جسمي سقطت على سريري عقلي مليئ بالافكار والاسئلة التي ستجعل عقلي سينفجر....لم اعد اشعر بنفسي... فقد غطيت بنومٍ عميق......
-------------------------

عزيزتي.... عزيزتي هيا افيقي اردفت امي قائلة ذلك فصوتها الحنون الذي،اخترق مسامعي جعلني ابكي مما دفعني ال عناقها...... عانقتها لكي تزيل عني عبئ البارحة فما الذي حدث بحق الله؟!
ما بكي انورين ماذا حدث اجيبيني... اجبتها بين شهقاتي لم استطيع الرد عليه.... من هو من هذا ساالتني بغضب في صوتها....قائلة لها بصوت مبحوح انه م--مااكس...من ماكس سالتني وهي تشد على اسنانها بسبب حالتي التي لا مثيل لها.....لم اجبها فقد رفعت يدها عني نزلت مسرعا وانا اتجه نحو الجامعه...الجامعه! نعم الجامعه
فها انا اركض واهرول في الشارع كالمجنونة

دخلت الى الجامعه فوجدته واقفا انتفضت عليه جعلته مرمي ارض....ما هذه القوة التي امتلكها فانا قوية جدا....
امسكته قائلة له:ايها الحقير يا مثير للشفقة اياك ان تعترض طريقي مرة اخرى...اقسم اني ساؤذيك...لم اكمل جملتي الا وقد اتى الامن لكي يبعدنا...وها قد ذهبت للجحيم بفعلتي!
---------------
ما الذي فعلتيه سيدة جايمس سالني مدير الجامعه ما انا واقفة انظر الى الارض... لم انطق بحرف واحد
نظر الي المدير قائلا انورين انتے.............!



برائتے تُصاحبنے* مع عشقي الاول والاخير*ِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن