سَعادتي أوْقَفتها صدمَتي

3.9K 237 193
                                    

27 كومنت + 13 فوت

الواحد من يناير

مرور وقت هاري بالمحل كان بطيئاً جداً والاسوء من ذلك عدم تواجد شبكة انترنت
كان يخرج من الباب وينظر للخارج لمدة ثم يعود للداخل لأن الملل كان يحاصر خلايا دماغه واعتقد انه سينفجر قريباً.

الناس لم يتوافدون إلى محل التموينات كثيراً فهو كان فارغاً معظم الوقت وهاري اضطر إلى الجلوس هناك يحدق بأكياس الطحين.

عند انتهاء فتره عمله التقط معطفه وخرج ،سماء نيويورك ترحب به والارض اخضرت له ، الشمس كانت تجري والقمر بدأ ياتي .

اراد هاري قضاء الوقت مع عائلته او ربما الحي باكمله
لذا جهز هاري حفلة شواء في حديقه منزله والجميع ساعده جيما كانت الرئيسة هناك ودان كان يقوم بالشواء ريتشي قد اعدت المكان وبراد احضر المشروبات وهو ذهب ليدعو بعض الجيران

مع دعوة هاري للجيران فكر ان يدعو لوثاس وربما هذه المره يتعرف اليه اكثر .

فحطت اقدامه عند باب شقته استنشق مستعداً لطَرق الباب لكن ما ان رُفعت يداه حتى فُتح الباب وكان هناك فتى بشعر اسود قد بدا جذاباً والدخان يخرج من فمه بطريقه اكثر من رائعة .

ابتعد هاري من امامه بسرعة والآخر فقط تجاهله وبدأ ينزل مِن على الدرج وهاري اراد تحطيم الجدار الذي امامه ، لما على الناس تجاهله دوماً؟
لكنه علم ان الالم الذي خلده لوثاس من قبل اكثر من الالم الذي وضعه هذا الرجل الان
التفت هاري برأسه الى ذلك الفتى وهو يمشي مستغرباً منه لانه لم يغلق الباب خلفه؟
هاري اعتقد انه ربما نسي ؟ فصرخ له "هيه انت الباب قد تُركَ وحيداً " الفتى لم يرد بل أكمل الإبتعاد فتنهد هاري وقرر إغلاق الباب والذهاب مع شتمه للوثاس وذلك الرجل .

وضع يده على مقبض الباب لكن جسده ارتعش عندما لامست يده يد شخص آخر فأزالها ونظر إلى الاعلى ليظهر له ذلك الفتى ذو الشعر الاشقر
هاري استغرب لانه لم يراهم من قبل وفكر كيف لشقة لوثاس ان تحتوي أشخاص جميلين هكذا ؟

الفتى ابتسم له قليلا وبعدها ابعد عيناه عنه وصرخ "زين" التفت هاري ليرى من الذي يصرخ له ورأى ذو الشعر الاسود قد التفت للأشقر وهو يركض له . اذن اسمه زين 'هاري فكر

حرك هاري رأسه لينظر الى مكان الأشقر الذي لتوه كان واقفاٌ هنا ، كيف أصبح عند ذلك الفتى ؟
عندما اعاد نظره لهم رأى الاشقر يقفز على ظهر زين واصبحوا يضحكون وهذا جعل هاري يبتسم .
لكنه تذكر انهم لم يغلقو الباب خلفهم لذا صرخ لهم "الباب ، لم تغلقوا الباب" عندما رأى زين يلتفت له وهو يحمل نايل على ظهره احس بالاحراج قليلاً وأنزل رأسه إلى الاسفل وأصبح ينظر لحذائه منتظرا الرد منهم

"يمكنك الدخول "  رفع رأسه ليرى زين يبتسم له والاشقر يبدو انه قد غفا على كتف الاخر .

YOU HAVE BEEN HACKED ! -larry حيث تعيش القصص. اكتشف الآن