اذهب ، لا تقبلني

3K 156 133
                                    

وفي ليله هادئه تألق بها القمر بضوئه
كانت كقطعه من الوقت الضائع
في سماء الليل حيث لا يستطيع لمسه تساقطت دموعه للحزن الذي لن يراه مره اخرى الى الابد
دموعه لا تزال تنهمر
رائحته ، ابتسامته وعمق محبته اشياء علقت بفؤاد فتى شعر لون البندق(هاري)

"سماء الليل عميقه اللون ، امتلأت بك يامن لا تريد الرحيل"

همس لوي وهو يعتلي سور السطح وقليل من شعره اللوزي يتطاير مع الهواء
انفه المحمرة قليلا وعيناه اللامعه ، يبتسم بخفة ليتحدى القمر بجماله

ج
مع لمسات يده لفخذي هاري المستمر بالبكاء

الوضع كان سيئا جدا فبعد عودة هاري للمنزل الليله الماضيه غضبت الجدة عليه وكانت ستجبره على الذهاب معها الليله ، لكن لحسن حظه وجد لوي وهرب معه الى المبنى المجهور خاصته
ولعاطفيه هاري الغير مستقرة هو بدأ بالبكاء
لا يتخيل لو انه رحل معها وترك اخوته .......ولوي

حقيقة لوي كاد ان يصاب بانهيار عندما اتى هاري له وطلب المساعده بعد شرح ماحدث

وفكر ، هل بعد القبله سينتهي كل شي؟
وتصبح كاحد العلاقات العابره ؟ بالطبع لم يكن ليرضى بشيء كمهذا ان يحدث لذا كانت موافقته من دون اي تفكير

وحاليا هو يشكر عقله لعدم التفكير فلا شي افضل من وضع هاري لرأسه على صدره وغفوه عليه
بالرغم من خطورة الامر فبأي لحظه يمكنه الوقوع لكن هو اصبح يحب قاعدة عدم الاهتمام قليلا

"هل تعلم ، انا حقا اخاف رحيلك!" كسر الصمت هاري بتعجب
وكأنه للتو يستوعب تلك الفكره
"اذا ربما يجب عليك التدرب لمواجهة مخاوفك " اجاب لوي بنبرة باردة مخيبه للامال
،، رأسه يرتفع قليلا ليلتمس توهج نجوم السماء بنظرة

باليد الاخرى هاري كان بحيرة من امره واول ما خرج من فمه سؤال "ماذا تقصد؟"
مع تكشيرة سرت الى ملامحه ، يواجه لوي بلف راسه
"كانت فقط دعابه صغيره" تكلم لوي مع ضحكه بسيطه
"سخيف ، ابله" انتحب هاري وحمرة وجنتاه عادت لضحكه لوي

"ماذا قلت" تحدث لوي بطريقه لعوبه مقتربا من هاري اكثر يتظاهر بعدم سماعه

اما هاري فابتعد ببطء عن صدر لوي وحاول النزول عن السور قائلا " امم كنت اقصد ،، امهلني ثانيه فقط "
وابتعد بقدر الامكان ثم وضع يداه حول فمه وصرخ بين ضحكاته "انت سخيف ابله " وبدأ بالركض نحو الباب بينما لوي قفز من السور مستعدا لملاحقته والابتسامه التصقت بوجهه
"انت من بدأ هذه الحرب " اعلن لوي بصوت مرتفع وهو يأخذ خطواته على الدرج المكسر بحذر خلف هاري الذي يبدو انه سيموت من الضحك

الاجواء كانت لطيفه وطفوليه لابعد حد ادت الى نسيان هاري ماحدث واخرجته من حزنه تماما
توجه الى باب الغرفه التي امامه بسرعه محاولا الهروب من لوي وحالما وصل وضع يده على مقبض الباب وفتحه لكن المشكله كانت بعدم فتحه فكرر الحركه اكثر من مره ولم يجدي الامر نفعا حقا
فالتفت بهلع يريد تغيير مساره ولكن الوقت قد داهمه فلوي كان يقف امامه بابتسامه انتصار شريرة

YOU HAVE BEEN HACKED ! -larry حيث تعيش القصص. اكتشف الآن