لٓحْظٓةُ مٓرٓضٍ جٓمٓعٓتْنِي بِك

4.5K 265 98
                                    


كومنتس ؟ لفيوه
ا

نجوي اند سوري اذا كان قصير

التاسع والعشرون من ديسمبر
في المساء

هاري غير وضعيته على السرير للمره السابعه كان يشعر بألم شديد في بطنه نعم هو اصيب بالبرد

ضغط بيديه على بطنه محاولاً منع ازدياد الالم لكن فمه تابع اصدار تأوهات لقوة الألم و علم ان الالم سيستمر لا محالة فاستقام بجسده واقفاً وابعد الغطاء عن وجهه ونظر للمرآه التي كانت تمتد على طول الخزانه ، حدق بوجهه وظن نفسه قبيحاً كان شعره اشعث وانفه محمر ورقبته كذلك و عيناه كانت ذابله .
لم يكمل هاري تأمل نفسه بسبب عطسه بقوة حتى انه شعر بأن حلقه قد جُرح

سارع بارتداء كنزته التي كان قد خلعها عندما شعر بارتفاع درجة حراراته وذلك كان نوعا ما غبيا منه

ترك غرفته مع المناديل التي امتلكها بيده وذهب للأسفل.
نزوله على الدرج لم يصدر ضجيجاً كالعاده بل كان هادئ لانه شعر بعظامه تؤلمه وكان جسمه مرهق حقا بسبب عمله بالمحل سابقا بالصباح وتمنى انه لم يذهب .

هاري تجول بانحاء المنزل ولم يرى احد واستوعب انه وحده بالمنزل بالتأكيد الجميع يخرج في المساء في هذه العائله

جيما تذهب للعمل باي مكان لليله واحده بار او مطعم للوجبات السريعه او العزف على وترات القيتار وعند كل ضربه على كل وتر واحد هناك قصه تحكي حزنها والبؤس التي عاشته .
دان كان دائم التسكع مع سوزان هم اصدقاء بطريقة جنونيه .
ريتشي كانت تزعج هاري ولوك بالخروج معهما او تذهب الى بعض المحلات وتتسوق لكونور ، كونور كان ولد جارهم جيمس وزوجته كيندال كان يملك الخمس سنوات من عمره وريتشي كانت تحب الاطفال كثيرا وكانت تعتني به دائما وتستمتع بوقتها معه .
براد ايضا كانت تصتحبه ريتشي معها او يذهب و يلعب في الحي وحيدا ذلك كان غريبا نوع ما لكن من يهتم .

خرج هاري عند عتبه باب المنزل واكمل ارتداء معطفه وخطى الى الصيدليه ليبتاع دواء ما له
بعد شرائه الدواء تمشى قليلاً في شوارع نيويورك المضيئه حاملًا قلبا فارغا بين ضلوعه

حطت قدماه عند محل لوثاس مره اخرى وقبل ان يدخل انزل رأسه وقرر الرحيل مع قلب ممتلئ بالمشاعر المختلطه غضب ، احراج و حزن

التفت وبدأ بالسير مرة اخرى مُنزلاً رأسه ناظراً الى الاقدام التي تمشي حوله .
واقترب من قدم كانت ممدوده امامه وعقل هاري بدأ بالعمل مستنتجاً ان الشخص يحاول الايقاع به..!
عندما اقترب اكثر القدم لم تبتعد فتوقف هاري ورفع رأسه ليرى انه كان
لوثاس ! هاري بالتأكيد لم يتوقع ذلك

هو رأه باسوء صورة يمكن ان يتخيلها كانت يده تمسك العصا ونصف وجهه تحوم حوله الكدمات و شفته كان قد تكوم عليها اثار نزيف. هاري نزل بنظره للاسفل قليلا ونظر الى الجبيرة التي احاطت بقدمه اليسرى وقدمه اليمنى كانت مدفوعه الى الامام قليلا ،هاري فكر عن مدى سوء العراك الذي دخل به او ربما الحادث الذي حصل له ..؟

تنهد هاري منزعجا من لعبه القدر التي كانت تجري بينه وبين لوثاس.

"لوثاس" نطق هاري ولم يجد رد منه بل هو انزل رأسه فقط هاري اقترب اكثر ومد يده مستعداً للخطوة التاليه و في اقل من ثانيه وضع انامله على ذقن الفتى الذي بات يتساءل و يتحير عنه كثيرا واخذ نفس عميق مستعدا لرؤيه وجه لوثاس.

لكن لم تمر اللحظه بخير لان لوثاس التفت برأسه وابقاه الى الاسفل وهذا حطم هاري للمره المئه
هو صرخ داخليا وحاول تفهم حالة لوثاس لكن المشكلة انه لم يعلم ماهي حالته بالاصل !

" انت تعلم انا فقط اريد المساعده انت لا تبدو بخير " تمتم هاري مع وجه عابس هو كان حساس وحركات لوثاس كانت كافيه لجعله يدخل بالحائط .

هاري توقع انه لن يرد كالمعتاد لكن صوت لوثاس قاطع افكاره العميقة "هل يمكنك فقط ايصالي الى شقتي لا بأس فقط دلني الطريق ."

هاري كان في حالة صدمه لان ... هذه اول مره لوثاس يتحدث باكثر من اربعه حروف !!!
كان صوته متعبا والبحة تطغي عليه ولكن هاري اعجبه صوته وهذا ماكان يهم .

"حسنا" تمتم هاري بعد ان عقله كان قد توقف عن العمل لدقيقه
عندما استرجع هاري عقله كل ما وجد به كان تساؤل يقول ' هل هو اعمى ؟! '
نفس هاري رقت بمجرد التفكير انه اعمى وكل هذا به ؟ لكنه اخذ طريقاً بعيدا عن طريق الشفقه لان لوثاس كان يعتبر انسان بالنسبة الى هاري

هاري ولوثاس تابعوا السير ، هاري يمسك خصر لوثاس بينما لوثاس كان قد اخذ من كتف هاري مسند له.

صوت لوثاس كان يتردد على مسامع هاري في كل مره يخبره الإتجاه وذلك رفع من معنوياته قليلا لكنها تحطمت بلمحة بصر عندما استوعب هاري انهم كانوا حرفياً في حي منزله
كان منزله يقع على بعد خمس منازل في الجهه المقابله لشقه لوثاس
هاري ابتلع ريقه محاولاً تلطيف صوته المتحجر بسبب مرضه
وسأل لوثاس "جديد هنا ؟" ولكن كالعاده لا جواب من لوثاس هو فقط انزل يده من على كتفه وهاري بديهياً ترك خصر لوثاس .

"الى اللقاء ." هاري عبس عندما سمع لوثاس ينطق بذلك ولكن بعدها ابتسم عندما رفع لوثاس رأسه ليظهر نصف وجهه والابتسامة كانت قد رسمت على شفتيه بمثالية ' هاري اعتقد .

مع دخول لوثاس الى شقته هرب الهواء من رئة هاري وتنفس بهدوء.
قطع هاري الشارع عائداً الى منزله وعقله يفكر بجمال الثلج الذي بدأ بالتساقط منذ محاوطه يده لخصر لوثاس

" ذلك كان رومانسي نوعاً ما ." تمتم هاري لنفسه وضحك بعدها .

عند وصول هاري للمنزل اراد فتح الباب ولكن الإحساس بشيء سائل بيده جعله يرفع يده اليمنى
وشهقه كبيرة خرجت من بين شفتاه

هو نظر ليده المرتجفه وبدأ يقلبها ليتأكد من ما يراه
كان ذلك لعنه مخيفه لهاري وفكر بسرعه ' هل لوثاس بخير ؟ '



لان الذي بيده كان دماً؟؟؟!!!!!

______________________________________

THANK YOU THANK YOU THANK YOU THANK YOU THANK YOU THANK YOU THANK YOU THANK YOU THANK YOU THANK YOU THANK YOU THANK YOU THANK YOU THANK YOU THANK YOU :(

YOU HAVE BEEN HACKED ! -larry حيث تعيش القصص. اكتشف الآن