YOU HAVE BEEN HACKED ! -larry

مُتعَة صَداقَة

شرايكم فيني وانا اسوي صور كذا ^^ ;)

_________

تجمد لوي بمكانه فهو لم يتوقع من هاري سؤاله لإزالتها
وفكر بأنه ليس الوقت الوقت المناسب ، ليس بعد
ولكن هو لم يرد إحباط هاري وأخذه للأسفل فهو سبق وان فعل ذلك كثيراً .

لوي كان متردداً بينما هاري ينتظر الإجابه بفارغ الصبر
الأصوات كانت مشوشه لدى الاثنان وكأنهما في عالمهم الخاص
لوي كان يقف خلف الأريكه وبعد زفرات عديدة هو استعد للرجوع إلى الخلف والجلوس على حافتها .

هاري بالتأكيد اعجبه ذلك ؛ مظهر لوي كان انيقاً وهو تشدق بريقه لشدة جمال لو
بان له وكأن جميع ماحوله يطغيه بهتان اللون عدا لوي فقد كان يزهر الربيع في عيناه العشبية.

لاحظ الإثنان المدة المستغرقه للتفكير والتحديق ، كانت مدة طويلة فعلاً وادركوا انه يجب عليهم الاندماج مع البقيه كي لا تثار الشكوك حولهم!

وأول شيء فعله هاري كان اطلاق تنهيدة تذمر طويلة ..... لوي لن يكشف وجهه ، لماذا فكر بفرصه حتى ؟

التفت هاري مستعداً للذهاب ومشاركة البقية وعند استيعاب لوي لذهابه التفت هو الآخر محاولاً ايجاد الطريق لهم عبر مكان الصوت
ولم يكمل خطوته الاولى حتى سمع صوت إرتطام شيء ثقيل على الارض فإلتفت سريعاً فزعاً من الصوت
ولاحظ هدوء الجميع عندها .

صوت ضرب أقدام على الارض ظهر
وهو بقى صامتاً يحاول فهم مالذي يجري عبر الأصوات
استطاع معرفه أن الجميع قد تجمعوا بمكان ما لكن لم يستطع تحديده فتسمر بمكانه واقفاً حتى سمع "اخرج"
صوت غليظ ، غاضب ، ومتعصب قد شبهه لصوت هاري كثيراً ولم يكن متأكداً تماماً

للوضوح أكثر كان ذلك الشخص والد هاري (والدهم جميعاً)
وهاري لم يرد منه إفساد حفلة اخته فقد سئم من أفعاله المعتادة .

يعلم انه اتى فقط لتدين المال وعدم إرجاعه
يعلم أنه سيأخذ بعض الطعام ويخرج دون السؤال عن أحوالهم حتى
ويعلم ان ذلك سيجرح مشاعر اخته الصغيرة ،لذا لا هو لن يسمح له بالبقاء واخذ دور المسكين
لانه لم ولن يكن المسكين ابداً

والده كان مخموراً ، يترنح مع قليل من الهذيان هو بغير عمد كسر المزهريه التي وضعت على طاولة بجانب الباب والجميع لاحظ الزجاج المتناثر ، عدا لوي بالطبع

هاري كان صارماً وكأنه مسؤول هذه العائله ، هو أخذ دور دان كونه الاكبر منه ولم يرد زعزعه هدوء قلب جيما فما تحمله من متاعب الحياه يكفيها حقاً
هاري يعرف انه اذا تحدثت جيما سينتهي الأمر ببكائها وبعدها الإنعزال عنهم وتجاهل الصغار وهو لم يرد حدوث ذلك
اراد العيش السالم والسليم لاخوته الصغار فهم لا يستحقون ذلك!

الهدوء كان يطغي المكان فقط صوت المروحه التي وضعت بجانب الأريكه كان مسموعاً

نايل لم يعلم مالذي يحدث حقاً
ولكن هو اختار مسانده طرف هاري واخوته وعدم اطلاق اي حرف.

الجو كان غريباً خاصه ان ديس (والدهم) لم يرد ابداً بل وضع ابتسامه متعجرفه وأدخل يداه في جيوب الجاكيت مع تمايله إلى الإمام والخلف وحول اقدامه كسرات الزجاج التي تمنى نايل لو تدخل برجله
هو كرهه منذ الان