التاسع من يناير
الساعة الخامسه صباحاًالشفق يتوارى خلف المباني ونسمات الهواء تهب لتلاعب اصابع يده المنفردة
يرفع يداه عاليا وكأنه طير محلق
ابتسامته البسيطه وملامح وجهه المنبسطه تبوح بسعاده عارمه
شعره الغزير يتطاير هنا وهناك ،، كثير من الحب والاطمئنان وجد هنا في هذه اللحظة ، ينظر الى المدينه من تحته والى سطوح المباني والمنازل الاخرىكان هاري يقف على سور سطح المبنى المهجور فقط يتأمل السماء وخفوت ضوء الشمس يتخللها
كان المنظر بديع الجمال وتسائل اكثر من مره بداخله اذا كان يستطيع احضار لوي معه للتسكع ...وفعلا كانت هذه خطته لهذا اليومانزل نفسه ليسند يده على السور ويقفز ، مشى الى باب السطح وعندها تذكر زهور الاقحوان وعبقها فعاد يعدو اليها ليسقيها بعضا من الماء ويقطف واحده منها ليأخذها معه ويكمل سيره الى باب السطح
نزل الدرج المهترئ بخطوات خفيفه وهادئه خائفا من تكسره ، وعندما وضع قدمه على الدرجة القبل الاخيره اصدر صوت تكسر قوي ليبعد هاري قدمه بسرعه ويسقط على الدرج خلفه مما تسبب بتصادم اسنانه
حرك حنكه وتلمسه بيده متأوها بالم و متمسكا بيده الاخرى بالسور الحديدي الذي اهتز من قوة قبضته
نظر الى الاسفل برعب ليجد فتات صخر وبجانبه مفتاح قد تكون الصدا على اطرافه
فتمتم بصوت مرتجف "الهي" فهو قد سبق له وان فتش هذا المنزل باكمله ولكنه لم يكن يتجرأ على فتح ابواب غرفه او البحث في اغراضه (فهو يخاف ذلك)وظهور هذا المفتاح الان يدل انه خاص لاحد الغرف ولمعرفة هذه الغرفه المقفله سيتوجب عليه فتح جميع الغرف ! هذا جنون هو لا يستطيع فعل ذلك .... ولكن الفضول يأكله حقا ، لا بأس بالمحاولة 'فكر هاري
ثم استقام ونفض الغبار عنه ، شعره اتسخ بالفعل من ضجه الغبار التي حدثتقفز الى الارض متخطيا الدرجات المتبقيات واستدار لينحني و يلتقط المفتاح
"اخيرا وجدتك" ظهر صوت من خلفه جعله يجفل ويسقط على انفه بقوة ،
قهقه لوي الذي يسند يداه على ركبتيه بضعف لركضه لمسافه طويله وتنفس بقوة محاولا املاء رئته الفارغه من الهواء وقال بعدما وقف : " هاري انه انا لوي ، بحق الجحيم اين كنت "
عقل هاري توقف وتمتم بداخله 'لوي ؟ لوي هنا؟ يسأل عني؟ لوي ؟ ماذااا؟'
التفت بجسده وجلس على الارض بقله حيله ينظر مباشرة الى لوي الي يعتنق الكنزة السوداء قليله الشفافيه ، الدموع تكونت حول عيناه بالفعل بسبب الم انفه وصدره يهبط ويرتفع بقوة لفزعه الشديد
"لوثاس انا خائف" تمتم بها بضعف وهو يمد يداه علامه طلب من لوي لحمله
يشاهد ملامح الاخر ترق ويأتي اليه ثم يحس بيدان تحاوط جنبيه ليرتفع بخفه عن الارض الصلبه مستجيبا لحركه يدي لوي الذي تجاهل تماما مناداة هاري له بأسم لوثاس
أنت تقرأ
YOU HAVE BEEN HACKED ! -larry
Romance*الهوية المجهوله لا تبقى طويلا* كُل شٓيءٍ بِه كَان رٓمادِي شٓعْرُه ، أحلامٌه و دُخان سِيجارٓته ، وبطريقة ما...الفتى أصابه سهم الحب . " قد صاد قلبي قمر يسحر منه النظر ضعيفة اجفانه والقلب منه حجر ". الحبٌ خٓطٓفٓ قُلوبَهم ولكِن المَشَاعِر لا تُعٓ...